ولم يحسم نيمار مصيره، حيث قال بعد الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح، إنه لن يعلن أي شيء، تفاديا لأي قرار انفعالي.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن اتحاد الكرة البرازيلي بصدد علاج الحالة النفسية لنيمار، بنفس طريقة ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية "الاتحاد البرازيلي لا ينوي فرض أي شيء على نيمار، بل يتركه لاستيعاب خيبة أمله، ويركز بشكل أكبر على ملف اختيار المدرب الجديد خلفا للمدير الفني تيتي".
وأضافت أن "الاتجاه الحالي لدى اتحاد الكرة البرازيلي، هو منح الفرصة لنيمار من أجل التقاط أنفاسه بعدم استدعائه في المباريات الودية، والاستعانة به في البطولات الكبرى أو المباريات المهمة".
وأشارت إلى أن هذه الخطة تشبه لما حدث مع ليونيل ميسي، بعد صدمة خسارة نهائي كوبا أمريكا 2016، حيث ابتعد بعدها 6 أسابيع عن المنتخب الأرجنتيني ثم ابتعد ليو 8 أشهر، بعد صدمة الخروج من كأس العالم 2018.
وواصلت "هذه الخطة أتت بثمارها، حيث كان لميسي بصمة واضحة في تتويج الأرجنتين بلقب كوبا أمريكا في 2021 والوصول لنهائي كأس العالم 2022".
وختمت ليكيب تقريرها، بأن نيمار يقضي حاليا إجازة سلبية في البرازيل، للاسترخاء ذهنيا، وسيعود إلى مقر تدريبات بي إس جي، يوم الاثنين المقبل، ليستأنف مشوارا أقل بريقا مع فريقه الفرنسي.
المصدر: "وكالات"