تل ابيب - القلعه نيوز –
صادقت مديرية المخابرات في الجيش الاسرائيلي على توصية من الجيش تدعو حكومة نتنياهو القادمة الى اخذ زمام المبادرة من خلال طرح إطار عمل جديد في إطار صيغة جديدة لكبح جماح ايران من انتاج قنبلة نووية باتت على مدى اسابيع من انتاج المواد اللا زمه لتصنيعها
واقترح الجيش الاسرائيلي والمخابرات الاسرائيلية تخفيف العقوبات تدريجيا على ايران مقابل المزيد من التنازلات الإيرانية وذلك باتفاق نووي يحل محل الاتفاق الذي انهار فعلا ولم يعد احياءه ممكناع ابدا بعد ان باتت ايران قادره فعلا على انتاج قنبلة نووية .
تتفق وكالات الاستخبارات الغربية على أن إيران وصلت بالفعل إلى النقطة التي يمكنها فيها بسهولة تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء تصل إلى 90٪ ، والحصول على الكميات اللازمة لصنع قنبلة في غضون عدة أسابيع. على الرغم من أن التجميع الفعلي للقنبلة قد يستغرق عامين آخرين ، إلا أن الوضع الحالي يعني أن إيران تتمتع بالقدرة والدراية التي لا يمكن التراجع عنها بدون اتفاق.
كان القلق بشأن التخصيب الإيراني السريع إلى مستويات عالية من النقاء وتكديس المواد الانشطارية هو السبب وراء إطلاق إدارة بايدن جهودها لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ، واعدة بأنه بموجب صيغته الجديدة سيكون اتفاقًا أطول وأقوى من الاتفاق ا لذي يسعى العالم لتجديده كما هو. الا ان الواقع يختلف فقد استغلت ايران الوقت لصالحها
لهذا السبب من المتوقع أن يوصي الجيش الإسرائيلي الحكومة الجديدة بالبدء في صياغة خطط مختلفة لتجنب احتمال أن تصنع إيران قنبلة نووية على ان تراعي اية خطة او اتفاق جديد مصالح إسرائيل وايران في نفس الوقت
. من غير الواضح كيف سيرد بنيامين نتنياهو ، الذي من المقرر أن يصبح رئيسًا للوزراء يوم الخميس ، على مثل هذه النصائح وكيف سيتفاعل في هذا الشأن مع إدارة بايدن والحكومات الغربية.
لكن مخابرات الجيش الاسرائيلي ترى أن هذا يجب أن يكون محور تركيز رئيسي للحكومة القادمة ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن له تداعيات محتملة على مجموعة كاملة من الأمور ذات الصلة في الشرق الأوسط ، بما في ذلك الاستقرار الإقليمي.
عن : صحيفة " اسرائيل بيتنا