شريط الأخبار
10 ملايين طائر مهاجر يعبرون سماء المملكة سنويا الجولة الملكية الآسيوية ...تعزيز لمكانة الأردن كمركز إقليمي للتجارة والاستثمار والأعمال مباحثات مصرية بريطانية بشأن مؤتمر التعافي وإعمار غزة الأردن يرحب بقرار مجلس الأمن الذي يشطب اسم الرئيس السوري ووزير الداخلية من قائمة الجزاءات سعر الألمنيوم قرب أعلى مستوى في عام أسعار الذهب تحوم قرب 4 آلاف دولار للأونصة مع تراجع الدولار أجواء لطيفة الحرارة فوق المرتفعات ومعتدلة في باقي المناطق اليوم أميركا تبدأ مفاوضات أممية بشأن تفويض قوة دولية في غزة عراقيل إسرائيلية لإدخال المواد الإغاثيةإلى غزة الرئيس اللبناني: إسرائيل ترتكب جريمة كل ما أبدينا انفتاحًا على الحل السلمي نانسي بيلوسي تتقاعد من الكونغرس الرواشدة يرعى انطلاق فعاليات مهرجان الأردن المسرحي بدورته الـ 30 ( صور ) الخارجية السورية : لا صحة لما نشرته وكالة رويترز عن القواعد الأمريكية في سوريا ويتكوف: دولة جديدة ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام مساء اليوم حكومة الوحدة الليبية: السلطات اللبنانية أفرجت عن هانيبال القذافي الجيش الأميركي يعتزم تأسيس وجود في قاعدة جوية في دمشق إسرائيل تعلن الحدود مع مصر منطقة عسكرية مغلقة بسبب "تهريب أسلحة" "قوات الدعم السريع" توافق على مقترح هدنة في السودان وسطاء يقترحون اتفاقا لإخراج مسلحي حماس من رفح الملك يبدأ جولة عمل آسيوية بهدف توسيع الشراكات الاقتصادية وفتح أسواق تصديرية

زيارة نتنياهو المفاجئة لعمّان .. رضوخ لضغط أردني وتراجع عن مواقف مستفّزة

زيارة نتنياهو المفاجئة لعمّان .. رضوخ لضغط أردني وتراجع عن مواقف مستفّزة
زيارة نتنياهو المفاجئة لعمّان .. رضوخ لضغط أردني وتراجع عن مواقف مستفّزة القلعة نيوز: كتب / المحرر السياسي لا أحد كان يتوقع قيام بنيامين نتنياهو بزيارة إلى عمان وبصورة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات ، خاصة في ضوء المواقف الاردنية المتشددة مما يجري في الأراضي المحتلة ومدينة القدس على وجه الخصوص . ومنذ سنوات تشهد العلاقة الأردنية مع نتنياهو تحديدا الكثير من التوتر ، ويمكن القول أنها أقرب الى القطيعة ، ومنذ تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة في دولة الإحتلال إزدادت هذه القطيعة وتعمقت من خلال تلك الممارسات التي قام ويقوم بها أعضاء في الحكومة وعلى رأس هؤلاء وزير الأمن الداخلي المتطرف إيتمار بن غفير . ومن الواضح أن الرسائل الاردنية وخاصة من قبل جلالة الملك قد وصلت للحكومة الإسرائيلية ، إضافة الى الزيارة السريعة لمستشار الأمن القومي الأمريكي الذي يبدو أنه نقل تحذيرات واضحة لنتنياهو للعمل على كبح جماح بعض وزرائه والتهدئة في القدس تحديدا . الزيارة المذكورة قد تكون جاءت بطلب أمريكي في الدرجة الأولى ، لأن ليس من مصلحة أي طرف إشعال الأوضاع في الضفة أو القيام باستفزازات غير مسؤولة في القدس ، مع التأكيد على مبدأ الوصاية الهاشمية على المقدسات ، وذلك خط أحمر من وجهة النظر الاردنية وباعتراف كل دول العالم بذلك كما تعلم حكومة اليمين . ولا يخفى على أحد بأنّ الأردن لا يمكن له التراجع عن مواقفه تجاه القدس والوصاية ، ونتنياهو يدرك ذلك فعلا ، ويمكن القول بأن الزيارة المفاجئة كان يجب أن تتم لوضع النقاط على الحروف والإلتزام بكل أشكال التهدئة ومنع المتطرفين من اقتحام الأقصى والذي هو المكان الأقدس للمسلمين إلى جانب الأماكن المسيحية في المدينة المقدسة . الأردن حقق مبتغاه ، ونجح في رفع الصوت عاليا حتى وصل مختلف الدول الفاعلة والتي هي بدورها مارست ضغوطا على نتنياهو وحكومته بعدم التصعيد مع الأردن ، وهذا يعني بأن الأيام المقبلة ستثبت مدى تأثير الموقف السياسي الأردني في كل ما يتعلق بالأوضاع في الضفة الغربية ومدينة القدس التي ينظر إليها الاردن بأنها عاصمة الدولة الفلسطينية