شريط الأخبار
الملك يزور دارة الشيخ فارس ابو تايه الملك يشدد على أهمية مضاعفة الجهود لوقف إطلاق النار في قطاع غزة أسطورة الإسكواش المصري علي فرج يعتزل اللعبة بشكل مفاجئ سوريا توقع اتفاقية هامة مع 4 شركات إحداها قطرية زاخاروفا: روسيا وأوكرانيا اتفقتا على تبادل مباشر لوثائق حول رؤيتهما للتسوية رسميا.. ريال مدريد يعلن عن خليفة راؤول وزير المالية الروسي: جميع التزامات الموازنة لعام 2025 ستنفذ رغم العقوبات لافروف: الجولة الثانية من المفاوضات الروسية الأوكرانية ستعقد في اسطنبول في 2 يونيو رابطة الدوري الإنجليزي ترشح مرموش للفوز بجائزة أجمل هدف وزير العدل يلتقي نائب نقيب المقاولين الأردنيين وعدد من أعضاء مجلس النقابة مندوباً عن الملك.. العيسوي يودّع بعثة حج المكرمة الملكية لأسر الشهداء والمصابين العسكريين بمناسبة عيد الاستقلال كليب ارض الكرامة ينطلق من أم الجمال بصوت الوطن رائد السرحان / فيديو مجلس الوزراء يقرر الموافقة على اتفاقية تنفيذية لتعدين النحاس في الأردن وشمول قضايا جمركية بإعفاءات من الغرامات خطة مرورية بالتزامن مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك مفوضية اللاجئين في الأردن: 82.7 مليون دولار إجمالي المساهمات المسجلة حتى نيسان مختصون: تعديل قانون حبس المدين جاء لضمان حقوق الدائن وصون كرامة المدين غرف الصناعة تثمن قرار الحكومة تقديم حوافز لدعم الاستثمار في مدينة الطفيلة الصناعية أسعار الذهب تستقر في السوق المحلية الأربعاء أفضل وقت لتناول الزبادي- صباحا أم مساء؟ حقائق يجب معرفتها قبل الخضوع لفحص الرنين المغناطيسي

في عام واحد فقط.. رقم "مفزع" لمصابي السرطان في العالم

في عام واحد فقط.. رقم مفزع لمصابي السرطان في العالم

القلعة نيوز: يحل يوم السرطان العالمي في 4 فبراير من كل عام، وسط حملات للتوعية بأهمية الوعي بالتشخيص المبكر وتقديم الرعاية اللازمة والفورية لمرضى السرطان.

وتشير بيانات صادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى تشخيص أكثر من 20 مليون مصاب بالسرطان في العالم سنة 2021.

وتعزز وسائل تشخيص متطورة وعلاجات مختلفة، فرص السيطرة على مرض السرطان وتضمن بقاء المريض على قيد الحياة بل وتعافيه من هذا المرض.

ويعزو البعض هذا التحسن إلى زيادة الوعي في بعض الدول والتشخيص المبكر للمرض الخبيث.

فوارق السرطان

ولهذا المرض أنواع عديدة، وهناك ألوان ورموز مختلفة تستخدم لتمييز نوع معين من السرطان وتعزيز مكافحته، فاللون الوردي مثلا يرمز للتوعية بسرطان الثدي.

حملة هذا العام مستمرة بنفس الشعار "سد فجوة الرعاية" الذي بدأته المؤوسات والهيئات الصحية قبل نحو عامين، وهو عنوان يركز على أهمية المساواة في أخذ الرعاية الطبية وتوفير الأدوية اللازمة لمرضى السرطان وعلاجهم.

المبادرة التي أطلقها الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان تدعو إلى توحيد الجهود وتمكين الناس من تقديم الرعاية ومساعدة مرضى السرطان، إضافة إلى أهمية توفير أنظمة غذاء صحية وبأسعار رمزية في المدارس وتحمي من خطر أمراض مزمنة قد تقود للإصابة بالسرطان.

يقول استشاري ورئيس وحدة جراحة الأورام النسائية وجراحة المناظير والرجل الآلي في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، إسماعيل البدوي:

مرض السرطان كباقي الأمراض التي تصيب عدة أعضاء من الجسم، وحين يجري تشخيصه وعلاجه على النحو المطلوب في مرحلة مبكرة، لا يشكل خطورة فائقة.

حين يكون المرض قد استشرى في الجسم وأحدث ضررا كبيرا، فإن العلاج يصبح أصعب.

هناك مقاييس عالمية للكشف المبكر. وفي حال مراعاتها فإن الشخص الذي أصيب بالمرض يتماثل للشفاء، وينجو من تبعات المرض على المدى البعيد.

للوقاية من سرطان عنق الرحم، مثلا، يُنْصح بإجراء المُسحة مرة واحدة في كل ثلاث سنوات.

في حالة سرطان الثدي، مثلا، ينبغي إجراء الفحص مرة واحدة في السنة بعد بلوغ المرأة سن الخمسين.

لتفادي سرطان القولون يُنصح بإجراء فحص وقائي مرة في خمس سنوات.

صعوبة السرطان لا تكمن في استعصائه عن العلاج، وإنما في سمعته السيئة.

الكشف عن الجينات الوراثية يساعد بالفعل على رصد احتمال الإصابة، وربما يبادر الشخص الذي يجد نفسه معرضا بشدة، إلى تكثيف الفحوص، أو حتى استئصال عضو ما، بشكل مبكر، لأجل قطع دابر الشك.

حصل تقدم كبير في علاج السرطان، فصارت العمليات تجري بتوجيه أكبر لأجل استهداف الورم، دون تعريض المريض لمتاعب جانبية كبيرة، إضافة إلى إجراء الجراحة بشكل سلس ودون ترك آثار واضحة على الجسم، وذلك بفضل الاستعانة بالمناظير والروبوتات.