شريط الأخبار
الأمم المتحدة: افتحوا جميع المعابر إلى غزة العجارمة يرد على مبادرة وزير الداخلية : كيف يطلب من السياسيين وأصحاب المناصب عدم مشاركة أقاربهم وأصدقائهم أفراحهم أو ترؤس الجاهات، فهؤلاء أبناء عشائر وعائلات أردنية إسرائيل: بدء مهلة الـ 72 ساعة لتسليم المحتجزين لدى حماس ضمن اتفاق الهدنة إسرائيل تنشر قائمة بأسماء 250 أسيرا يرتقب الإفراج عنهم ضمن اتفاق التبادل "الصحفي اليماني" لـ "وزير الداخلية" : اتركوا الناس على الأقل تفرح بفلذات اكبادها، كيفما تشاء تغييرات وتعيينات متوقعه في مواقع مهمة منها الامن العام ..قريبآ بدء مهلة الـ72 ساعة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس وزير الخارجية يبحث مع نظيره البرتغالي تطورات الأوضاع في غزة الأردن يرحب بتبني المجلس التنفيذي لليونسكو قرارات بالإجماع بشأن مدينة القدس وأسوارها نتنياهو: القوات الإسرائيلية ستبقى في غزة .. والحرب لم تنته بعد مندوبًا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان الشاب فواز أبو تايه عاجل : وزير الصحة يتواصل مع والد الشاب "سند القويدر " إسرائيل تعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ الليلة الأولى بدون حرب منذ عامين .. كيف قضاها الغزيون؟ منح نوبل للسلام إلى زعيمة المعارضة الفنزويلية مارينا ماشادو الشيباني يصل لبنان في أول زيارة لمسؤول سوري كبير منذ سقوط الأسد عزل رئيسة البيرو .. وزعيم الكونغرس يؤدي اليمين خلفا لها المسارات السياحية في عجلون.. رافد حيوي لتنشيط السياحة الداخلية أسعار النفط تهبط وسط تراجع توترات الشرق الأوسط اختتام فعاليات النسخة الرابعة عشرة من مسابقة المحارب

شي جينبينغ يزور روسيا الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ بدء اجتياح اوكرانيا بهدف “تحسين الحوكمة العالمية”

شي جينبينغ يزور روسيا الأسبوع المقبل للمرة الأولى منذ بدء اجتياح اوكرانيا بهدف “تحسين الحوكمة العالمية”
القلعة نيوز – يزور الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو الأسبوع المقبل للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في زيارة دولة هي الأولى له الى روسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.

وتقدم الصين التي عززت علاقاتها مع موسكو في السنوات الماضية في إطار معارضة مشتركة للغرب، نفسها طرفا محايدا في النزاع في اوكرانيا.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "بدعوة من رئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، يقوم الرئيس شي جينبينغ بزيارة دولة لروسيا بين 20 و22 آذار/مارس”.

واعتبرت وزارة الخارجية أنها "زيارة من أجل السلام” تهدف إلى "ممارسة التعددية الحقيقية … وتحسين الحوكمة العالمية والإسهام في التنمية والتقدم في العالم”.

من جهته قال الناطق باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن الاثنين "سيشهد لقاء ثنائيا، سيكون هناك غداء غير رسمي. واعتبارا من 21 آذار/مارس، سيعقد يوم مفاوضات”.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وينبين خلال مؤتمر صحافي أنّ شي جينبينغ "سيُجري تبادلاً معمّقاً لوجهات النظر مع الرئيس بوتين بشأن العلاقات الثنائية والقضايا الدولية والإقليمية الرئيسية ذات الاهتمام المشترك”.

أضاف "حاليا، تتطور بسرعة تغيرات لم نشهدها خلال قرن، ودخل العالم فترة جديدة من الاضطراب”. وتابع أن "الصين ستتمسك بموقفها الموضوعي والعادل من الأزمة الأوكرانية وستلعب دورا بناء في تعزيز محادثات السلام”.

– صداقة "بلا حدود” –

خلال هذه الزيارة، سيبحث الرئيسان "ترسيخ الشراكة الشاملة والتعاون الإستراتيجي بين روسيا والصين” ولا سيما "على الساحة الدولية”، حسبما أعلن الكرملين في بيان، مشيراً إلى أنه سيتمّ "توقيع وثائق ثنائية مهمّة”.

العلاقات بين بكين وموسكو كانت مضطربة خلال الحرب الباردة لكن الجارين تقاربا بشكل كبير في العقود الماضية لتشكيل جبهة مشتركة في مواجهة نفوذ الولايات المتحدة.

وسبق أن التقى الرئيسان في أيلول/سبتمبر على هامش قمة لمنظمة شنغهاي للتعاون في أوزبكستان، وكان هذا أول اجتماع بينهما منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا أواخر شباط/فبراير 2022. وأعلنا في هذه المناسبة عزمهما على تعزيز العلاقات بينهما وسط أزمة مع الغرب.

وكان بوتين زار بكين قبل ذلك ببضعة أشهر لمناسبة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية، وأعلن الرئيسان في ذلك الحين صداقة "بلا حدود” بين البلدين.

وبعد ذلك بقليل شنّ بوتين هجومه على أوكرانيا.

يأتي الإعلان عن زيارة شي جينبينغ لروسيا غداة محادثة هاتفية بين وزيري الخارجية الأوكراني والصيني.

وقال وزير الخارجية الصيني تشين غانغ في بيان نشرته وزارته، إنّ "الصين تخشى أن تتصاعد الأزمة وتخرج عن نطاق السيطرة”.

وأضاف الوزير "تأمل الصين في أن تحافظ جميع الأطراف على الهدوء، وضبط النفس وتستأنف محادثات السلام في أقرب وقت ممكن وتعود إلى طريق التسوية السياسية”.

لكن هذا الأمل يبدو في الوقت الراهن بعيدا، فقد صعدت موسكو الجمعة لهجتها بعدما أعلنت سلوفاكيا عن تسليم اوكرانيا قريبا 13 مقاتلة ميغ-29 لتصبح بذلك ثاني دولة عضو في حلف شمال الاطلسي بعد بولندا تتخذ مثل هذا القرار.

وتوعّد الكرملين الجمعة بأن هذه المقاتلات "ستُدمَّر”، مشددًا على أن شحنات الأسلحة الغربية لكييف لن تغيّر أهداف روسيا العسكرية.

وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف "لن يغيّر توفير هذه المعدات العسكرية – كما سبق أن قلنا – نتيجة العملية العسكرية الخاصة”، وهو المصطلح الرسمي الذي تستخدمه موسكو للإشارة إلى غزوها. وأضاف "ستُدمَّر كل هذه المعدات”.

– "الصين تحترم”-

ونشرت بكين الشهر الماضي وثيقة من 12 نقطة تحض موسكو وكييف على الدخول في مفاوضات سلام.

ويعارض النص أي استخدام للسلاح النووي ويدعو إلى احترام وحدة وسلامة أراضي جميع الدول، ما يعني ضمنا أوكرانيا التي تسيطر روسيا على قسم من أراضيها.

تلقى الغربيون بحذر هذه الوثيقة لان الصين لم تدن علنا روسيا.

وقال جا-يان شونغ الخبير في السياسة الخارجية الصينية في جامعة سنغافورة الوطنية لوكالة فرانس برس إن "مسألة معرفة ما اذا كانت الصين تكثف فعليا جهودها للعب دور في صنع السلام سيكون رهنا بمضمون ما ستقترحه خلال اللقاءات مع قادة روسيا واوكرانيا”.

من بداية النزاع، لم يتحدّث الرئيس الصيني مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ولكن وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال” الأميركية، من الممكن إجراء محادثة بعد زيارة شي جينبينغ لموسكو.

وأعرب الرئيس الأوكراني الشهر الماضي عن رغبته في تبادل وجهات النظر مع نظيره الصيني. وقال زيلينسكي "أنوي لقاء شي جينبينغ. سيكون ذلك مهمّاً للأمن العالمي. الصين تحترم وحدة الأراضي ويجب أن تفعل كل شيء لضمان مغادرة روسيا أراضي أوكرانيا”.