شريط الأخبار
حشد نيابي سياسي في منزل النائب الغويري في الزرقاء نظام لحماية بيانات الأفراد وتعزيز موثوقية التجارة الإلكترونية الخشمان: شركات الطيران تواجه تحديات كبيرة وتتطلب دعماً حكومياً عاجلاً افتتاح أول محطة لتعبئة غاز المركبات من حقل الريشة في الموقر اليوم المنتخبات الوطنية تحصد 8 ميداليات في البطولة الآسيوية للجودو مذكرة تفاهم أردنية ـ صينية لتنفيذ دراسات جدوى لمشاريع الهيدروجين الأخضر أعراض التسنين- كم يوم تستمر عند الأطفال؟ دراسة تربط بين الحساسية العالية والاكتئاب والقلق! هل رقائق البطاطس المخبوزة صحية أكثر من المقلية؟ وفاة الشاعر سعود معدي القحطاني إثر سقوطه من جبل في عُمان 10 خرافات تكنولوجية لا تزال شائعة حتى اليوم مجلس الوزراء يقر استكمال تمويل مشاريع بنية تحتية وسياحية في عجلون والبحر الميت محمد مسلم مديراً عاماً للمنارة الاسلامية للتأمين .. سيرة ذاتية تحديد موعد نتائج التوجيهي نقل الأمين العام للأشغال لمنصب جديد اقرار نظام صندوق دعم أنشطة التعليم والتدريب المهني والتقني الملكة تنشر صورة (القهوة الصباحية) أخطر عملية نصب هاتفي تسلب زوجين روسيين ثروتهما بالكامل الكعابنة يجمعون الأردن والسعودية والعراق والكويت وسوريا على مائدة واحدة الأردنيون خامس أكبر المشترين العرب للعقارات في تركيا خلال 2025

تصريحات "خطيرة" للعبادي يدعو فيها الحكومة الى دعم الاتفاق السعودي الايراني ، واعادة سفيرنا الى طهران ، والارتقاء بعلاقاتنا مع السعوديه

تصريحات خطيرة للعبادي يدعو فيها الحكومة  الى   دعم الاتفاق  السعودي الايراني ، واعادة سفيرنا الى  طهران ، والارتقاء بعلاقاتنا مع السعوديه

عمان- القلعة نيوز:

قال نائب رئيس الوزراء الأسبق ممدوح العبادي أن الثورة الاجتماعية في السعودية من أبرز الإنجازات اللافتة للقيادة في المملكة الشقيقة مؤخراً، مشيراً إلى وجوب الانفتاح على الاتفاق السعودي الإيراني لما له من فوائد اقتصادية وسياسية مؤكدا على ضرورة إعادة السفير الأردني لطهران.

وتابع العبادي في ندوة استضافها معهد الشرق الاوسط للإعلام والدراسات والذي يرأس مجلس الأمناء فيه المهندس محمد فخري العجلوني، بعنوان "الاتفاق السعودي الإيراني .. من الرابح ومن الخاسر؟


"بعد 5 جولات في العراق وعُمان ظهر الدخان الأبيض من الصين في إشادة لما تقدمه السعودية من تحركات في المنطقة، وسط وضعية جيوسياسية متميزة باطلالها على أكبر ممر للنفط على الخليج العربي، ووجود جناحها الأيمن المصدر الأكبر للنفط، وتوجه ملياري مسلم لمكة المكرمة عند الصلاة".

وأضاف العبادي أن الاتفاق سينعكس على الشقيقة سوريا بالدرجة الأولى، وعلى لبنان ثانياً، والجائزة الكبرى ستكون وقف الاستنزاف في اليمن وانهاء الحرب فيها، رغم أن بعض الدول الخليجية على حد تعبيرها لا ترغب باتمام الاتفاق في اليمن، فيما وصف البحرين بأحد أكبر المستفيدين.

وعن انعكاس الاتفاق على الأردن، أوضح العبادي أن الشارع الأردني وعدد من السياسيين طالبوا بإعادة العلاقات مع إيران وإرسال السفير الأردني إلى طهران فوراً، خاصة وأن السبب الرئيسي لسحب السفير الأردني من هناك كان الاعتداء الذي وقع على السفارة السعودية في طهران، كما أن معظم الدول الخليجية أعادت سفراءها.

وكشف العبادي بأن بعض المقربين من صناع القرار في الأردن وللأسف الشديد على حد تعبيره، لا زالوا مترددين ويشكون بصحته ولا يتمنون نجاحه والمطالبة بالتريث وعدم الاستعجال، وهم ينطقون باسم الدولة التي صدمت بالاتفاق وهي أمريكا.

وأكد العبادي أن الانفتاح الأردني على هذا الاتفاق بالوسائل الدبلوماسية المتعارف عليها، سيفتح الباب وبطريقة إيجابية على عمّان مع سوريا والعراق، مشيراً إلى أن عملية استيراد النفط العراقي ستكون أكثر سلاسة، متسائلاً عن أسباب البرود في العلاقة السعودية مع الأردن وما تبرير مهاجمة إيران وشيطنتها في وسائل الاعلام الأردنية، فماذا فعلت إيران بعد نجاح ثورتها هل طردت السفارة الاسرائيلية ورفعت العلم الفلسطيني بدلاً عنه، هل دعمت غزة بجهادها وحماسها، ودعمت لبنان بحزب الله.

ونوه العبادي لزيارة وزير الدفاع الأمريكي للأردن الأخيرة والتي قال فيها أن الأردن شريك وحليف، معتبراً أن العلاقة إذا ما كانت بهذه الصورة يجب أن تكون أكثراً عدلاً لمساعدة هذا الشريك والحليف، مشيراً إلى أنه توقع مرافقة وزراء الخزانة والتجارة والصناعة وغيرهم لوزراء الدفاع خاصة وأن مشكلة الأردن اقتصادية وليست أمنية في الوقت الراهن،موضحاً معاناة الأردن من إغلاق الحدود استيراداً وتصديراً مع سوريا بسبب قانون قيصر معتبراً الأردن الأكثر تضرراً من هذا القانون، متمنياً مساعدة الحليف والشريك الأمريكي في إعادة اللاجئين الأشقاء السوريين إلى بلادهم والبالغ عددهم 1.7 مليون خاصة وأن غالبيتهم من الجنوب السوري وهي منطقة آمنة الآن،

وقد شارك هذا العدد الأردنيين في المياه الشحيحة والقطاع الطبي الذي يعاني وحتى في العمالة، مطالباً الحكومة الأردنية بمعاملة العامل السوري كالمصري والوافدين وكلهم أشقاء.


وطالب العبادي من الأردنيين دعم هذا الاتفاق والانفتاح عليه، حيث سيعود بالفائدة تجارياً واقتصادياً، معتبراً أن السعودية وإيران والصين هم الرابحون وأمريكا والغرب هم الخاسرون.

وأشار الدكتور العبادي في معرض رده على المداخلات، بأنه يتمنى أن تكون إيران نووية والسعودية ومصر نووية أيضاً، فاسرائيل منذ 60 عام تملك سلاح نووي ولم يؤشر عليها أحد،


وفيما يتعلق بالدعم الأمريكي للأردن فقد رد العبادي بأن المليار ونصف التي تصل الأردن تصله بالدولار و600 مليون تدخل الموازنة والباقي تذهب عبر المنظمات و"تكب في الشوارع كذب"،مطالباً باستثناء الأردن من قانون قيصر على غرار ما حدث إبان الزلزال.