شريط الأخبار
الرواشدة بافتتاحية مهرجان جرش "39 : هنا الأردن حكاية الرجال من ال هاشم يقفون وقفت عزة وشموخ مع الفلسطينيين ( فيديو ) الصفدي يلتقي روبيو في واشنطن السعودية تعلن عن استثمارات في سوريا بـ 5.6 مليار دولار ميلوني: لا يمكن لأي عمل عسكري أن يبرر الهجمات على المدنيين في غزة الحملة الأردنية توزّع الخبز الطازج على مئات العائلات في مواصي خان يونس الأردن: المساعدات التي تصل قطاع غزة لا تغدو قطرة في بحر الاحتياجات الإنسانية مصدر مصري مطلع: اتفاق «هدنة غزة» في مراحله الأخيرة كتائب القسام تعلن إيقاع عدة أفراد من القوات الإسرائيلية بين قتلى وجرحى في 4 عمليات منفصلة بقطاع غزة رئيس مجلس النواب: الإجراءات الإسرائيلية تمثل خرقا لمعاهدة السلام الفعاليات الوطنية ركيزة مهمة في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مكانة الأردن وزير الداخلية يزور محافظة الكرك ويوجه بالتعاون لتحقيق المصلحة العامة مندوبا عن الملك .... رئيس الوزراء يوقد شعلة مهرجان جرش إيذانا بانطلاق فعالياته ( صور ) الأردن يدين تصويت الكنيست لدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية والأغوار المحتلة أرسنال يهزم ميلان في مباراة مثيرة "السيسي تدخل لحل أزمة تواجه مصر".. خبير يتحدث لـRT عن تحولات كبيرة في سوق العقار المصري ميدينسكي يجيب على سؤال حول النتائج المتوقعة للمفاوضات الروسية الأوكرانية أغرب قصة شعر في تاريخ كأس العالم.. كيف خدع رونالدو العالم وحقق المستحيل في مونديال 2002؟ مباحثات ليبية أمريكية حول مشاريع بـ70 مليار دولار "فاينانشيال تايمز": تحول جذري في موقف برلين من المفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية رسميا.. السولية ينتقل إلى سيراميكا قادما من الأهلي المصري

رد فرنسي قوي على إهانة ترامب.. تمرد على الوصاية الأميركية

رد فرنسي قوي على إهانة ترامب.. تمرد على الوصاية الأميركية
انتقدت الرئاسة الفرنسية، تصريحات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اتهم فيها الرئيس الفرنسي "بالتذلل" إلى الصين.

ووصف الإليزيه تلك التصريحات بالمبتذلة، كما شدد ماكرون على رفضه للتبعية إلى الولايات المتحدة. هذه التطورات تسحب إلى الواجهة أسئلة بشأن العلاقة عبر الأطلسي في حال عودة ترامب إلى السلطة.

ماذا لو عاد دونالد ترامب إلى السلطة؟

وارد جدا أن تحمل 2024 المفاجئة، وينتخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وإن حدث، فقد توضع العلاقة عبر الأطلسي مجددا، على جهاز الإنعاش، قبل أن تحسم أوروبا بالأساس قرارها بشأن التمرد على الوصاية الأميركية.

دونالد ترامب ليس على وفاق كامل مع قادة أوروبا، وحتى من كان يعتبرهم إلى حد ما أصدقاء، ما عادوا كذلك وفقه.
لم تعبر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل إلى الصين من دون تعليق ترامب، رآها تذللا، وانقيادا من ماكرون لرغبات نظيره الصيني شي جين بينغ على حد تعبيره.

تصريحات ترامب النارية، استدعت ردا من الإليزيه وجه سهام النقد للمصطلحات التي استخدمها ترامب للتعليق على زيارة ماكرون للصين.

عودة ترامب المحتملة إلى البيت الأبيض، لن تسقط من أولوياتها التصدي لأي تقارب من الأوروبيين تجاه الصين، التي ناصبها العداء خلال فترة رئاسته، أكثر من أي محور آخر.

خاصة وقد غيرت الحرب في أوكرانيا من قواعد لعبة التوازنات والأقطاب.
استقلال استراتيجي لأوروبا

عودة ترامب إلى البيت الأبيض إن حدثت، فستكون نقطة حاسمة في مستقبل العلاقات بين الأطلسي، وقد تعجل بالطلاق الذي لم تعد فرنسا وحدها من يؤيده.
أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بأن قادة التكتل يميلون لتوجه باريس بشأن الاستقلالية الاستراتيجية عن واشنطن.
انتخابات البرلمان الأوروبي العام المقبل إن منحت مقاعد أكثر لليمين المتطرف المعادي لأي تبعية، فحتما ستكون الوصاية الأميركية على أوروبا أمام منعطف جديد.
لكن هل أوروبا مستعدة بالأساس للخروج من العباءة الأميركية؟

لا يزال الناتو هو حارس أمن القارة، وعلى نحو أكبر، بعد أن تم إفراغ مستودعات الأسلحة من إستونيا إلى البرتغال، لتعزيز الترسانة العسكرية الأوكرانية.
تعد الولايات المتحدة أكبر ممول للحلف، وهذا أمر لا يروق لترامب.
لا تستطيع دول أوروبية اليوم تدبير احتياجاتها من الطاقة، بعيدا عن الغاز الطبيعي المسال الأميركي، منذ أن توقفت إمدادات الغاز الروسي.
فهل تجد أوروبا تدبيرا لكل ذلك؟

فرنسا تؤكد أن الأمر ممكن، وقد يكون التوجه إلى آسيا، لكن دولا من شرق أوروبا ووسطها لا ترى الوقت مناسبا للطلاق.