شريط الأخبار
معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي

من سيغادر المشهد الرسمي .(النواب .ام.الحكومة)

من سيغادر المشهد الرسمي .(النواب .ام.الحكومة)
القلعةنيوز: الدكتور محمود عواد الدباس .

السيناريوهات الثلاث في شكل العلاقة بين مجلس النواب التاسع عشر والحكومة باتت ناضجة أكثر من أي وقت مضى . في البداية نذكر بتلك السيناريوهات الثلاثة .السيناريو الأول هو بقاء الحكومة ومجلس النواب الى أيار من السنة القادمة 2024م وما يتطلبه ذلك من السماح لرئيس الوزراء بإجراء التعديل الوزاري الأخير على حكومته . أما السيناريو الثاني فهو رحيل الحكومة ومجلس النواب معا يساعد على ذلك اقتراب انتهاء مهلة تصويب أوضاع الأحزاب التي تأسست بموجب قانون الأحزاب السابق حيث يقدر عدد تلك الأحزاب المرخصة رسمية اليوم من قديمة أو جديدة وفقا لقانون الأحزاب السياسية الجديد لعام ٢٠٢٢ م بأربعة عشرة حزبا وقد تصل إلى ٣٩ حزبا قبل العشرين من أيار القادم . علاوة على ذلك فهذه الأحزاب تمثل كافة الالوان السياسية والتي ستتنافس على اقتسام 41 مقعدا نيابيا مخصصة للأحزاب السياسية في الدائرة الانتخابية العامة . أما السيناريو الثالث فهو بقاء مجلس النواب لكن مع رحيل الحكومة و تشكيل حكومة جديدة تمضي مع المجلس النيابي الحالي المدة المتبقية من عمره كما تقوم تلك الحكومة الجديدة بمواصلة عملها والمتمثل بإجراء انتخابات المجلس النيابي الجديد.


هذه فقط السيناريوهات المطروحة و لا يوجد غيرها . مع التأكيد على أنه يوجد لكل سيناريو مبررات و ايجابيات و على المقابل توجد سلبيات حينما يتم اعتماد اي واحد من السيناريوهات الثلاث . لكن كيف سيتم تحديد أي سيناريو سياسي هو الأنسب و الجواب أن ذلك مرتبط بنوعية الأحداث المتراكمة محليا وإقليميا وعالميا فهي من ستحدد أي سيناريو سيتم اعتماده . في تفصيل ذلك نقول إن القراءة العميقة لما تم في الأعوام الثلاث الماضية و إلى يومنا هذا و بالطبع اقصد تصريحات ومن ثم مصير النائب السابق أسامة العجارمة في العام 2021م ثم رسالة و من ثم مصير النائب السابق محمد عناد الفايز في العامين 2022/2023م و حاليا أزمة النائب عماد العدوان و أبعادها الإقليمية و الدولية . أقول إن تصريحات و أفعال هذه الشخصيات النيابية الثلاثة ربما أنها من سيدفع باعتماد السيناريو الثاني وهو رحيل الحكومة و مجلس النواب كلاهما معا والذهاب نحو انتخابات مبكرة بعنواب حزبي مع محاولة استباقية خلال الانتخابات القادمة للحيلولة دون تكرار النماذج النيابية الثلاث ( العجارمة و الفايز و العدوان ) .


ختاما في تقديري أن سيناريو رحيل الحكومة و مجلس النواب هو خيار قد يحظى بتوافق ضمني وغير مباشر ما بين الدولة و الشارع العام وربما يأتي استجابة لنصائح إقليمية و دولية نحو الذهاب نحو حكومة جديدة و برلمان جديد وفقا لمواصفات محددة سياسية واجتماعية تلزم للمرحلة القادمة .