شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

"حراك ملكي لإنجاح منظومات التحديث الثلاث"،، -الدكتور رافع شفيق البطاينة،

حراك ملكي لإنجاح منظومات التحديث الثلاث،،  الدكتور رافع شفيق البطاينة،
القلعة نيوز- بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
------------------------------------------:
يبدوا أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه أخذ على عاتقه أن يتولى بنفسه شخصيا عملية الترويج لمنظومات التحديث الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية في ظل الخمول أو الكسل الحكومي للقيام بهذه المهمة، التي هي من مسؤولياتها الأساسية ومن واجباتها الدستورية والقانونية، كونها السلطة التنفيذية التي يجب أن تتولى تنفيذ هذه المهام، وخصوصا أن هذه الحكومة هي من قامت بوضع مضامين هذه المنظومات، وهي التي يقع على عاتقها تنفيذها وإنجاحها، وأن تبذل كل ما بوسعها من جهود للترويج لها، وبالأخص منظومة التحديث السياسي،

لاحظنا واطلعنا على نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الأخير الذي أظهر لنا النسب المتدنية لحجم الإقبال على المشاركة السياسية من خلال بوابة الأحزاب السياسية، والنسب المتدنية لحجم الناس ممن اطلع على مضامين هذه المنظومات، ناهيك عن الشريحة الواسعة من الناس ممن ما زالوا يشككون بجدية هذه الإصلاحات، و/ أو إمكانية نجاحها أو تنجيحها من قبل الحكومة،

لذلك فقد جاء هذا الحراك والنشاط الملكي المتواصل على المستوى المحلي من خلال تواصله المباشر مع المواطنين على مختلف مناطقهم ومستوياتهم الإجتماعية والعلمية والثقافية والعمرية والتخصصية، وهذه الرسائل الملكية تأتي لتثبت وتؤكد على جدية النظام والدولة نحو إنجاح منظومات التحديث عبر متابعتها على المستوى الملكي، وأن لا مجال للتراجع أو التراخي عن هذه الإصلاحات التي التزم بها جلالة الملك وأكد أكثر من مرة أنه هو الضامن لها، ولن يسمح لأي كان بإفشالها،

ولذلك على الحكومة أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية وأن تساند جهود جلالة الملك، وأن تتولى وتأخذ جزء من هذه المهام المحلية التي يقوم بها جلالة الملك، لأن الملك لديه من المسؤوليات والمهام السياسية الخارجية الشيء الكثير، وكلنا شاهدنا في الآونة الأخيرة الزيارات المكوكية لجلالته والتي جال خلالها العديد من دول وبلدان العالم على مدار الساعة ليوصل صوت ورسالة الأردن إلى العالم، ففي خضم انشغال جلالته في القضايا الدولية والإقليمية

إلا أن ذلك لم يمنعه من إفراد جزء من وقته الثمين للقضايا الوطنية والمحلية، والتواصل مع شعبه، للاستماع إلى أدق التفاصيل عن همومهم وقضاياهم ورفع معنوياتهم وطمأنتهم بجدية الدولة نحو الإصلاحات الشاملة، فالأردن دولة محظوظة بهذه القيادة الهاشمية الحكيمة النشطة، التي شعارها الأول والأخير الإنسان الأردني، والنهوض في الدولة الأردنية إلى مصاف الحداثة، وللحديث بقية.