شريط الأخبار
البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان واقعة مأسوية.. انهيار اللاعبين بعد إعلان وفاة مدربهم أثناء المباراة

"حراك ملكي لإنجاح منظومات التحديث الثلاث"،، -الدكتور رافع شفيق البطاينة،

حراك ملكي لإنجاح منظومات التحديث الثلاث،،  الدكتور رافع شفيق البطاينة،
القلعة نيوز- بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة
------------------------------------------:
يبدوا أن جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه أخذ على عاتقه أن يتولى بنفسه شخصيا عملية الترويج لمنظومات التحديث الثلاث السياسية والاقتصادية والإدارية في ظل الخمول أو الكسل الحكومي للقيام بهذه المهمة، التي هي من مسؤولياتها الأساسية ومن واجباتها الدستورية والقانونية، كونها السلطة التنفيذية التي يجب أن تتولى تنفيذ هذه المهام، وخصوصا أن هذه الحكومة هي من قامت بوضع مضامين هذه المنظومات، وهي التي يقع على عاتقها تنفيذها وإنجاحها، وأن تبذل كل ما بوسعها من جهود للترويج لها، وبالأخص منظومة التحديث السياسي،

لاحظنا واطلعنا على نتائج استطلاع مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية الأخير الذي أظهر لنا النسب المتدنية لحجم الإقبال على المشاركة السياسية من خلال بوابة الأحزاب السياسية، والنسب المتدنية لحجم الناس ممن اطلع على مضامين هذه المنظومات، ناهيك عن الشريحة الواسعة من الناس ممن ما زالوا يشككون بجدية هذه الإصلاحات، و/ أو إمكانية نجاحها أو تنجيحها من قبل الحكومة،

لذلك فقد جاء هذا الحراك والنشاط الملكي المتواصل على المستوى المحلي من خلال تواصله المباشر مع المواطنين على مختلف مناطقهم ومستوياتهم الإجتماعية والعلمية والثقافية والعمرية والتخصصية، وهذه الرسائل الملكية تأتي لتثبت وتؤكد على جدية النظام والدولة نحو إنجاح منظومات التحديث عبر متابعتها على المستوى الملكي، وأن لا مجال للتراجع أو التراخي عن هذه الإصلاحات التي التزم بها جلالة الملك وأكد أكثر من مرة أنه هو الضامن لها، ولن يسمح لأي كان بإفشالها،

ولذلك على الحكومة أن تنهض بمسؤولياتها الدستورية وأن تساند جهود جلالة الملك، وأن تتولى وتأخذ جزء من هذه المهام المحلية التي يقوم بها جلالة الملك، لأن الملك لديه من المسؤوليات والمهام السياسية الخارجية الشيء الكثير، وكلنا شاهدنا في الآونة الأخيرة الزيارات المكوكية لجلالته والتي جال خلالها العديد من دول وبلدان العالم على مدار الساعة ليوصل صوت ورسالة الأردن إلى العالم، ففي خضم انشغال جلالته في القضايا الدولية والإقليمية

إلا أن ذلك لم يمنعه من إفراد جزء من وقته الثمين للقضايا الوطنية والمحلية، والتواصل مع شعبه، للاستماع إلى أدق التفاصيل عن همومهم وقضاياهم ورفع معنوياتهم وطمأنتهم بجدية الدولة نحو الإصلاحات الشاملة، فالأردن دولة محظوظة بهذه القيادة الهاشمية الحكيمة النشطة، التي شعارها الأول والأخير الإنسان الأردني، والنهوض في الدولة الأردنية إلى مصاف الحداثة، وللحديث بقية.