شريط الأخبار
الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك

د. ايمان شويخ تكتب : قمّة جدة العربية لها نكهة خاصة تختلف عن سابقاتها .. ماذا حدث ؟

د. ايمان شويخ تكتب : قمّة  جدة العربية لها نكهة خاصة تختلف عن سابقاتها .. ماذا حدث ؟
لندن - القلعه نيوز - د. إيمان شويخ *
--------------------------------------
القلعة نيوز- بالرغم من بعض المفاجآت أو المناورات أو الصّدمات التي حصلت خارج أسوار القمة العربية أو داخلها, إلا أن ذلك لم يلغي الواقع الذي طبع هذه القمة التاريخية و سيذكره التاريخ جيّدًا و هو حالة الانبهار العربي بوجود الرئيس السوري بشار الأسد بعد أكثر من عقدٍ على غيابه عن الجامعة العربية،
لكن قاعدة أن تأتي متأخرًا خيرٌ من أن لا تأتي أبدًا اعتُمدت في القمة، و كان ترحيبٌ و تأكيدٌ على الدور السوري في المنطقة و ما تركته الحرب على سوريا من ويلات طالت كل الدول و أهمها قضية النازحين السوريين، إضافة إلى خسارة بوابة تجارية هامة كانت تستفيد منها الدول المجاورة و البعيدة على حد سواء.
على أيّة حال فإن الماضي الأليم الذي كُتب على سوريا طُوي اليوم بعد أن عاد الأسد إلى القمة منتصرًا على كل المؤامرات التي كانت تهدف إلى تقسيم سوريا بما يخدم المنظمات الإرهابية و العدو الصهيوني، و مع ذلك فإن الرئيس السوري مد يده من خلال كلمته في القمة العربية إلى كل العرب و هو أي الأسد و بالرغم من كل ما مرت به سوريا نسي النزيف و الألم و بدأ كلمته بالقضية الفلسطينية و كأنّه يقول أن سوريا وقفت على مدى عقدٍ من الزمن لتحمي فلسطين و تساهم في تحريريها، و تحمّلت كل الغارات التي كانت و لا زالت تشنّها إسرائيل على سوريا، من أجل القضية الفلسطينية والتي كانت محور مخرجات القمة العربية.
أيضًا فإنّه لا يجب نسف الروح السوريّة التي كانت تخيّم على مشاهد القمّة, بعد حضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى جدة و إلقائه كلمة خلال هذه القمّة، فهو عملٌ ذكي من قائد دبلوماسي هو ولي العهد محمد بن سلمان الذي يريد تصفير المشاكل ومن بينها المشكلة مع أمريكا، و بالتالي رمى لها وردة هي حضور "زيلينسكي” دون أن يكون للأخير أي حيز في ما ستحمله القمة من تداعيات على المنطقة العربية و الشرق الأوسط، فمكان زيلينسكي الطبيعي هو في الكرملين موافقًا على شروط جاره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أراد و يريد حماية أوكرانيا من مخطّطات تعبث فيها لغايات في نفس أمريكا. وفي المحصّلة فإنّه لا يمكن للعرب إلا أن يشعروا بقليلٍ من الاسترخاء السياسي بعد أعوام من التشنّجات التي حرقت الأخضر و اليابس.
* كاتبة سياسية لبنانيه /المصدر : راي اليوم اللندنية