شريط الأخبار
النرويج تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو بلجيكا تدعو إسرائيل لضمان وصول المساعدات بشكل آمن إلى غزة والضفة توقيف أشخاص اجتمعوا بمنزل في إربد لمناقشة موضوعات تتعلق بالجماعة المحظورة ضَنك صنعناه بأيدينا الرئاسة الفلسطينية تنفي المزاعم الإسرائيلية بتعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة توافق أردني مصري على رفع قدرة الربط الكهربائي البيني إلى 2000 ميغاواط وزير السياحة يلتقي في البترا بالجمعيات السياحية لبحث تحديات القطاع حسّان ومدبولي يؤكدان ضرورة تكثيف الجهود لإنهاء الحرب على غزة إطلاق خدمة إصدار جواز السفر الإلكتروني تجريبيا اعتبارا من أيلول 100 شهيد بمجازر إسرائيلية بقطاع غزة في يوم اتفاق لإجراء مسح شامل للأمن الغذائي في المملكة الأردن ومصر يوقعان 9 اتفاقيات ومذكرات تفاهم رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير الهنجاري الطاقة للأردنيين: تعاونوا بتقليل استهلاك الكهرباء بين 6-9 مساء "إرادة والوطني الإسلامي" تثمن قرار التربية الأمن العام يواصل مبادرة "سقيا رحمة" لحماية المواطنين من الموجة الحارة والأجواء المغبرة إسرائيل تهدم منزلا في سلواد وتعتقل 15 فلسطينيا بالضفة الضمان تدعو العاملين وأصحاب العمل لاتخاذ تدابير الوقاية المناسبة خلال موجة الحر مستوطنون يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاتحاد الأوروبي: الحرب في غزة أصبحت أكثر خطورة كل ساعة

فيصل الشبول "يبشر الأردنيين" بقانون جديد للجرائم الإلكترونية !

فيصل الشبول يبشر الأردنيين بقانون جديد للجرائم الإلكترونية !
القلعة نيوز:
تزامن إعلان وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة فيصل الشبول، عن إجراء الحكومة مراجعة لقانون الجرائم الإلكترونية، مع تصريحات خطيرة لنقيب الصحفيين ركان السعايدة، حمل فيها الحكومة سبب تراجع الصحافة والإعلام في الأردن.

الدلالة من إعلان الوزير الشبول أن تعديل قانون الجرائم الإلكترونية سيعمل على تهيئة المناخ المناسب والسياسية العامة للإعلام خاصة شطرة الحكومي وسيساعد القطاع في النهوض من حالة التردي التي يعيش فيها، فيما أكد السعايدة أن "وزارة الاتصال الحكومي المعروفة بوزارة الإعلام غائبة تماما عن المشهد ولا تقوم بالدور المطلوب منها تجاه القطاع المهم، واصفًا إياها أنها "مؤسسة ديكورية لا فاعلية لها".

ربما يجب على الراعي الرسمي لقطاع الإعلام، الانتباه جيدًا لحديث السعايدة والذي أكد فيه أن "كل المعطيات تؤكد ان واقع الاعلام في الاردن سيء في اكثر من جانب، حيث الأزمات المالية تعصف بالمؤسسات والإدارات الإدارية لا تملك لها حلًا"، محملًا الدولة الجزء الاكبر من المسؤولية فالحالة المتردية للإعلام تتحمله الدولة لان قيادات الإعلام هي من خياراتها سواء كانت في الجانب الإداري أو المهني علما باننا لغاية اليوم لم نستطع ان نفهم كيف تتعاطى الدولة مع الإعلام".
ولم يترك النقيب السعايدة أي شعبة في القطاع تعاني مشاكلًا إلا وتطرق لها، راميًا وزر ما يحدث على وزارة الاتصال الحكومي المسؤول المباشر. بينما تجد عند مطالعة تصريحات وزير الإعلام والإتصال الحكومي الشبول عن تعديل قانون الجرائم الإلكترونية أنه المعطل الوحيد لتردي القطاع وستذهب فورًا لتأييد ما أدلى فيه النقيب باعتبار أن قانون الجرائم الإلكترونية جزءً من عوامل التهالك التي أوصلت قطاع الإعلام لقاع الهاوية.

ربما، يعتقد الوزير الشبول أن مسار التصحيح يبدأ بخطوة، وهذا صحيح، لكن يجب أن تكون الخطوة كبيرة بحجم المشاكل التي يعاني منها قطاع الإعلام، سيما وأن الملاحظات حول قانون الجرائم الإلكترونية صارت بائتة وهناك الكثير من الإحاطات التي قدمتها المؤسسات الإعلامية وجهابذة القطاع حول مشاكل هذا القانون وأثره على المؤسسات الصحافية والصحفيين.

كان الأجدر أن يكون تحرك الوزير الشبول ذا فعالية أكبر ليعكس مدى جدية الحكومة في النهوض بالقطاع، من خلال الاستجابة للمشاكل الخطيرة التي بثها النقيب، وذلك بإعلان خطة حقيقة تجابه تحديات القطاع لتصبح وزارته فاعلة وظاهرة، لا كما وصفها السعايدة بأنها "ديكورية".