شريط الأخبار
الأردنيون يتحضّرون لدعم منتخب النشامى في نهائي كأس العرب الشموسة تطيح بمديرة المواصفات والمقاييس عبير الزهير رئيس الوزراء يعقد اجتماع متابعة للوقوف على النتائج الأوليَّة لتقرير فحوصات الجمعيَّة العلميَّة الملكيَّة حول موضوع مدافئ الغاز التي تسبَّبت بحالات وفاة واختناق القوات المسلحة تستأنف عمل المستشفى الميداني الأردني في تلّ الهوا شمال غزة الأشغال: جاهزية عالية وتعامل فوري مع بلاغات المواطنين خلال المنخفض الجوي قرارات مجلس الوزراء ( تفاصيل ) سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن الخوالدة: شكرا للنشامى وزارة الاستثمار تكشف بالفيديو أبرز الحوافز والإعفاءات أمام المستثمرين طقس بارد وأمطار رعدية وتحذير من السيول جنوبا اليوم منتخب النشامى يبحث عن لقب تاريخي أمام المغرب في نهائي كأس العرب غدا الملكية الأردنية: 8 رحلات إضافية إلى الدوحة دعما للمنتخب الوطني النائب عياش يطالب وزير التربية بتأجيل أقساط طلبة الجامعات الضمان الاجتماعي: رواتب المتقاعدين في البنوك الاثنين المقبل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 ريختر في الشرقية تساقط زخات ثلجية على المرتفعات الجنوبية النائب البدادوة يرعى حفل سفارة جمهورية بنغلادش بمناسبة يوم النصر .. Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء

أهمية الديمقراطية للأحزاب السياسية،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،

أهمية الديمقراطية للأحزاب السياسية،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة،،،
القلعةنيوز:
من المعلوم أن القاعدة العامة في النظام الديمقراطي تقوم على أنه لا ديمقراطية بدون أحزاب سياسية، وأن الدولة تقف على ساقين، ساق الموالاة، وساق المعارضة، في حين الحياة السياسية تقف على ثلاث سيقان، وهما : الأحزاب السياسية، والبرلمان، ومؤسسات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية هي ركن أساسي من أركان الديمقراطية، وذلك لأنها تتضمن تعددية سياسية، يسار... وسط... يمين، ونحن في الأردن وبعد مرور ما يزيد عن ثلاثة عقود على استئناف الحياة الديمقراطية، إلا أنه ما زال يوجد مساحة واسعة من السكان غير ديمقواطيين ، لسبب أو لآخر، إما لأنهم لم يتعلموا معنى الديمقراطية، أو أن الديمقراطية لم تتجذر في سلوكهم، لأسباب عديدة، منها أنهم شاهدوا بعض المؤسسات الوطنية ومنها الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني لم تلتزم بالنهج والسلوك الديمقراطي بعملها وأدائها، وآلية صدور القرار من داخلها، وجميعنا شاهد العديد من الأحزاب من لجأ إلى أسلوب التوافقات والتعيينات في اختيار قياداتها الرئيسة والفرعية، وهذا ما كرس السلوك النمطي والتقليدي في انتخاب القيادات، بعيدا عن صناديق الاقتراع، مما عكس وولد صورة سلبية لدى الشباب بشكل خاص أن الديمقراطية تتلاشى في حضرة صناديق الاقتراع، ولذلك لم يحظوا بفرصة التدرب على أساليب الاقتراع والإختيار، وممارسة حقهم الديمقراطي في اختيار قياداتهم، لأن الأصل أن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني هي مصنع القيادات، والمدارس التي تخرج القيادات السياسية بعد تدريبهم وتعليمهم السلوك الديمقراطي وأصوله، لكن ما حصل للأسف هو العكس، أن الأحزاب السياسية رسخت فكرة أو مقولة أو شائعة هندسة الانتخابات النيابية، وربما أحيانا البلدية، وبعض النقابات المهنية، من خلال التعيين عبر صناديق الاقتراع، ما يعني تعيينات مغلفة ومقنعة بانتخابات، ولذلك على الأحزاب السياسية، أن تعيد النظر بلفسفة وآلية اختيار قياداتها، وأن لا تكون إلا عبر صناديق الاقتراع حتى لو كان المرشح وحيدا، وعلى الدولة أن تعيد النظر بقانون الأحزاب وتضع نصا قانونيا يمنع التوافق والتزكية والتعيين في اختيار القيادات، العبرة في القائد ليس بما يحمل من شهادات أو تخصصات دائما، وإنما بالخبرة والمهارات القيادية التي يمتلكها، والرؤى والخطط التي لديه، التي تمكنه من طرح مبادرات خلاقة للتطوير، وللحديث بقية ٍ