شريط الأخبار
الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد سوريا.. قصف جوي جديد على مستودعات أسلحة ومخدرات في السويداء مظلوم عبدي: تم التوصل إلى تفاهم مشترك مع دمشق فيما يخص دمج القوى العسكرية ما هو جبل باشان الذي استخدمه الهجري بدل السويداء ؟ إعلام عبري: "الإسرائيلي" تحول إلى شخصية غير مرغوب فيها مصدر عسكري إسرائيلي: سنضطر لمواجهة إيران إذا لم توقفها أميركا الجيش الإسرائيلي يقول إنه قتل عضوا في فيلق القدس الإيراني بلبنان الداخلية السورية: القبض على قيادي ثان في داعش بريف دمشق تحقيق: جنرالات الأسد يرفضون التقاعد ويخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة قوات الاحتلال تطلق الرصاص باتجاه مدنيين سوريين بريف القنيطرة الجنوبي ويتكوف أبلغ الوسطاء أن المرحلة الثانية ستبدأ في يناير وسط أجواء حزينة.. المسيحيون في قطاع غزة يحتفلون بالعيد مصر تدفع بأضخم قوافلها لغزة.. 5900 طن إغاثة تدخل القطاع مستشار الرئيس السوري: الخيارات ضاقت مع قوات سوريا الديمقراطية بتهنئة المسيحيين .. الوزيران السابقان عربيات وداوود يُحرجان دعاة الكراهية ويعيدان تصويب البوصلة الدينية والوطنية نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى نعيمات وعلوان والتعمري ضمن قائمة فوربس الشرق الأوسط 30تحت 30 لعام 2025 مدير تنشيط السياحة: أعياد الميلاد تمثل صورة حضارية مشرقة للعيش المشترك والوئام الديني

الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى .. قمة لتعزيز النفوذ الاقتصادي

الاتحاد الأوروبي وآسيا الوسطى .. قمة لتعزيز النفوذ الاقتصادي

القلعة نيوز - في محاولة لمواجهة النفوذ الصيني، وبعد أسبوعين فقط من قمة غير مسبوقة بين رؤساء خمس من الجمهوريات السوفياتية السابقة في آسيا الوسطى والصين، وصل رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، الجمعة، الى قرغيزستان لعقد ثاني قمة بين الاتحاد الاوروبي وآسيا الوسطى، المنطقة التي تتنافس عليها القوى الكبرى بشدة على خلفية إضعاف روسيا.


وينتظر في هذه القمة، مشاركة رؤساء كازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان وطاجيكستان ووفد من تركمانستان.

أزمة أوكرانيا، دفعت نحو واقع جديد، للعلاقات بين آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي، وأتاح لقادة آسيا الوسطى تنويع شراكاتهم، وقاموا بالمثل مع ايران وتركيا.

ورغم التوجهات الجديدة في علاقات المنطقة، يعتبر الاتحاد الأوروبي أكبر جهة مانحة لها، بـ 1,1 مليار يورو من المساعدات، بين 2014 و 2020، كما يعد الاتحاد الأوروبي أيضا أبرز شريك للاستثمارات في آسيا الوسطى مع 42 بالمئة من إجمالي قيمتها، متقدما بفارق كبير عن الولايات المتحدة (14,2 بالمئة) وروسيا (6 بالمئة) والصين (3,7 بالمئة).

لكن في الأسابيع الماضية، لوح الاتحاد الأوروبي بالتهديد بفرض عقوبات ثانية على دول أخرى متهمة بمساعدة روسيا على الالتفاف على العقوبات الغربية، وبينها جمهوريات آسيا الوسطى.

لكن بروكسل، تحاول تخفيف آثار اجراءات متخذة ضد روسيا، يمكن ان تطال بشكل غير مباشر جمهوريات آسيا الوسطى، حتى لا تدفعها أكثر إلى أحضان موسكو.

لأنه رغم الرغبة المعلنة من دول المنطقة لاعتماد سياسة خارجية متعددة الاتجاهات، فان هذه الدول تبقى مرتبطة بشكل وثيق بروسيا، القوة الاقليمية تاريخيا، عبر تحالفات عسكرية واقتصادية وروابط ثقافية أقوى.

وهو دور تتنازع عليه الآن الصين، التي تمنح بشكل خاص قروضا كبيرة، لتمويل "طرق الحرير الجديدة"، وهو مشروع عملاق للبنية التحتية.

لكن، لا يزال الوضع الأمني غير مستقر في هذه المنطقة، مع اندلاع معارك دامية العام الماضي بين قرغيزستان وطاجيكستان وثورات قمعت بالقوة في كازاخستان وأوزبكستان.

بالإضافة إلى ذلك، لا يزال تولي حركة طالبان السلطة في أفغانستان المجاورة مصدر قلق لدول آسيا الوسطى التي لا تزال مترددة في التعامل مع حكومة طالبان التي لا تعترف بها أي دولة.

سكاي نيوز عربية