شريط الأخبار
الحنيطي يزور قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية ويفتتح مجمعاً تجارياً شاهد.. لحظة وصول الشرع إلى البيت الأبيض للقاء ترامب نتنياهو: نسعى لتوسيع دائرة "السلام" وهناك دول تتقرب إلينا العيسوي يلتقي وفدا من متقاعدين عسكريين وفعاليات مجتمعية الشرع يغادر البيت الأبيض بعد انتهاء محادثاته مع ترامب الأمم المتحدة: 250 مليون نازح بسبب الكوارث الطبيعية في العالم الأرصاد الجوية: هطول أمطار يومي الجمعة والسبت وزارتا الاستثمار والزراعة توقّعان اتفاقية المطوّر الرئيس لمجمع الصناعات الزراعية التنموية المومني: مشاريع التحديث السياسي والاقتصادي والإداري تمثل رؤية الدولة في مئويتها الثانية الشرع يجري مباحثات مع ترامب في البيت الأبيض لماذا اعتذر منتظر الماجد عن المشاركة مع العراق في مواجهة الإمارات بملحق تصفيات كأس العالم؟ تقنية الدفع بابتسامة.. ابتكار روسي مميز في العالم ترامب يهدد "BBC" باتخاذ إجراء قانوني على خلفية تحريف خطابه "استُلهم تصميمها من فن الزليج".. "الكاف" يكشف النقاب عن كرة كأس إفريقيا "المغرب 2025" حصة الذهب في احتياطيات روسيا الدولية ترتفع إلى أعلى مستوى لها منذ 1995 الشرع يصل إلى البيت الأبيض للقاء ترامب المغرب يستفيد من خسارة المكسيك ويتأهل رسميا إلى دور الـ32 في كأس العالم للناشئين الأمن العام: العثور على جزء من قدم (يُعتقد أنها قدم سكري) في منطقة عين الباشا العميد المتقاعد عواد صياح الشرفات" مستشارًا لأبرز المؤسسات الأمنية القطرية في المنطقة وزير الاستثمار يبحث والسفير الفرنسي تعزيز التعاون الاقتصادي

حكم في التسامح

حكم في التسامح

القلعة نيوز - التسامح هو جوهر الفضائل وزينتها، فعلى الرغم من أخطاء الناس يجب علينا أن نتسامح معهم. فالأذكياء هم أولئك الذين يغفرون للآخرين. فإن ندمنا على عفونا يكون أفضل بكثير من ندمنا على العقاب الذي نفرضه. إذا كنت قادراً على الانتقام من عدوك، فلتكن العفو هو رد الجميل لقدرتك عليه. وأفضل نتيجة يمكن أن تتحقق من التربية هي التسامح. ففي العفو تجد السعادة التي لا توجد في الانتقام.


التسامح هو المفتاح للفعل والحرية، ولا يوجد شيء يمكن أن يجعل الظلم عادلاً سوى التسامح. قد يكون التسامح أحيانًا صعبًا، لكن من يتجاوزه يجد السعادة. فالأرواح الكبيرة هي التي تعرف كيف تتسامح. التسامح هو الضحكة التي تضيء الصدور وتخفف الآلام. إذا انزلق صديقك واخطأ، فلتسامحه، فليس هناك إنسان يخلو من الأخطاء.

التسامح هو مفتاح السلام والحرية، ولا يمكن أن تعطي بدون حب، ولا يمكن أن تحب بدون التسامح. الغفران لا ينكر الغضب، بل يواجهه. فالتسامح هو محبة تفوح منها السمو. هناك أشخاص يظهرون تسامحًا عظيمًا في بعض المشكلات، وذلك لأنهم لا يهتمون بها. الشجعان لا يخشون التسامح من أجل السلام.

التعاطف الإنساني يربطنا ببعضنا البعض، وهو ليس مجرد شفقة أو تسامح، بل هو تحول للمعاناة المشتركة إلى أمل للمستقبل. مسؤولية التسامح تقع على أولئك الذين لديهم أفق أوسع. إما أن نتسامح تمامًا أو أن لا نتسامح على الإطلاق. أشرف الانتقام هو العفو. في سعيك للانتقام، فأنت تحفر قبرين، أحدهما لنفسك.

لذا، فالتسامح هو جوهر الفضائل وزينتها. فلنسامح أعداءنا دائمًا، فلا شيء يضايقهم أكثر من ذلك. المسامحة هي عملية تشفي بها روحك، وهي عملية تحدث في قلبك وروحك من الداخل. إن أول شعور تشعر به هو شعور بالحرية وقبول القضاء والقدر، وقبول ضعفك وضعف الآخرين، وتقبل أنك إنسان وأنك قادر على تجربة شعور جديد يعد أعظم شيء وليس ضعفًا.

لذا فلنكتب الإساءة على الرمال عسى ريح التسامح تمحيها، ولننحت المعروف على الصخر حيث لا يمكن لأي ريح أن تمحيه. لأن أذكى الناس هم أولئك الذين يغفرون ويتسامحون.