شريط الأخبار
2.32 مليار دينار قيمة حركات «إي فواتيركم» بشهرين اعتداء على الحكم واستفزازات متبادلة.. إيقاف مباراة في الدوري الفرنسي لاعب المنتخب الوطني الاستاذ الدولي لؤي سمير يحقق افضل نتيجة عربية في بطولة غرب آسيا للشطرنج شركة البوتاس العربية ؛ حين تكون المسؤولية المجتمعية جزء هام في عملها دعم كبير لقطاعي الصحة والتعليم وتحقيق التنمية الشاملة روما يواصل تألقه ويهزم فيرونا في الدوري الإيطالي شوكولاتة دبي تتسبب في أزمة عالمية! لافروف يوجه تحذيرا شديدا لأوروبا هل تكون مباراة التتويج؟.. صلاح يقود هجوم ليفربول ضد ليستر سيتي السوداني يأمر بمراجعة تراخيص الشركات الأجنبية بالعراق في مجالي النفط والغاز كيلوغ: الولايات المتحدة سئمت مما يحدث في أوكرانيا أرسنال يقسو على إيبسويتش برباعية ويؤجل تتويج ليفربول بالدوري "مالية النواب" تبحث ملاحظات ديوان المحاسبة المتعلقة بـ "بترا" و "الإذاعة والتلفزيون" عطلة رسمية في الأول من أيار بمناسبة يوم العمال العالمي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ سمك السلمون بزبدة الثوم مع السبانخ والفطر في صلصة كريمية طقم من الألماس... إليكم سعر الهدية التي قدمتها حماة نارين بيوتي في عرسها ترجيح انخفاض أسعار المحروقات الشهر المقبل 4 شهداء في انفجار آلية للجيش اللبناني التنمية الاجتماعية تحذر من روابط وهمية تدّعي تقديم مساعدات مالية

العيسوي : وما توفيقي الا بالله ورضاء والدتي رحمها الله

العيسوي : وما توفيقي الا بالله ورضاء والدتي رحمها الله


د. محمد البدور

خلال لقائي بمعالي السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي في البيت الهاشمي العتيق العريق الذي يفوح بعبق تاريخنا الوطني المجيد وحديثي معه استوقفني تعبيرا له " ما انا فيه فهو بفضل الله ورضاء والدتي " رحمها الله
في هذا التعبير ادركت ان الرجل كان بارا بأمه وشدتي تعبيره لان اتتبع سيرة هذا الرجل وهذه المرة ليست المهنية الرفيعة التي يشغلها اوالرسمية وبرتوكولات عمله
كرئيس للديوان الملكي ولكن
كأبن بار بأمه
يوسف العيسوي والدته المرحومه الحاجه نبيهه حسن ابراهيم البواب توفيت بتاريخ ١٨ ١١/ ٢٠١٦ طيب الله ثراها ولانني عقدت العزم ان افهم هذا السر الذي قاله واردت تفسيره وكيف كانت علاقته بامه فقد قيل لي من مصادر قريبة اسرية تحيط بالعيسوي ان هناك سرا مع الله ربط هذا الرجل المتدين بوالدته وقد اهتدى بقول الله تعالى " وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا "
لقد علمت ان هذا الابن انه كان كثير الاحسان لوالدته مطيعا لها حاملا لاوجاعها مستجيبا لطلباتها مستحيا من عتابها اذا ما تأخر في تلبية رغباتها في عون المحتاجين ممن يقصدتها لقد تولدت لدي القناعة ان يوسف قد نذر بنفسه ان لا ترحل امه عن هذه الدنيا الا وقد املأت قواريرها من فيض طاعاته لها وهكذا حتى وفاتها
نعم لست مجاملا والله على قولي شهيد ورقيب لا ابالغ بقولي وانا اعلامي وباحث في علوم الاجتماع والسياسة مابن النظرية والتطبيق ان اقول ان هذا الرجل من اكثر الرجال المسؤولين الذين مروا بحياتي رفعة في الخلق وسمو في الاخلاق وفيه من خصال الكرماء ابناء الاكرمين
هذا الرجل يترك سر في نفس من يقابله ويخلد فيها ذكرا طيبا وجميل بما فيه من ادب جم ولطف وانسانية ترتقي الى حدود الاعتذار ان خانه الوقت عن التأخير في اللقاء او التأخر في الاجابة عن السؤال
ابتسامته العريضة اللطيفة وصوته الهادئ يشدك اليه بالاجلال والاكبار ولا تكاد ان تفارقه الا وقد سبقك الى خارج ابواب مكتبه مودعا بحفاوة كما هو مرحبا بالاستقبال
يوسف العيسوي شخصية ملات مكانتها كما ملئ قلوب الاردنيين بمحبته وهو الاخ والصديق والمعزب الكريم في بيت الجود والكرم واكرام كل الاردنيين بيت الهاشميين الشرفاء العظماء
بيت الديوان الملكي الهاشمي العامر