شريط الأخبار
وفيات الأردن اليوم الاثنين 18-8-2025 أوكرانيا: روسيا مستمرة في قتل المدنيين رغم جهود السلام قميص لافروف يحدث ضجة عالمية ويحقق مبيعات قياسية رونالدو وضع لها قلبا.. من هي الحسناء العراقية مريم غريبة؟ وظائف شاغرة في مستشفى الأمير حمزة روسيا تحبط محاولة لتفجير جسر القرم ارتفاع أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين مقتل لاعبة جودو أمام طفليها بالرصاص على يد زوجها جيش الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات بمناطق متفرقة في الضفة استقرار أسعار النفط بعد قمة بوتين وترامب قراءة في منهاج النبوة في صناعة جيل الصحابة... نيمار ينهار باكيا بعد أكبر خسارة في مسيرته أجواء صيفية معتدلة في أغلب المناطق حتى الخميس "صفقة سرية" بين إيران وطالبان.. جواسيس لندن على لائحة الموت أسعار الذهب عالميا تنتعش من أدنى مستوياتها في أسبوعين "وزير الثقافة " : قرار "ولي العهد" يحمل في طياته رؤية ثاقبة نحو تعزيز الانتماء إعلان تفاصيل خدمة العلم في مؤتمر صحفي الاثنين الحكومة توافق على إلغاء متطلبات التأشيرة بين الأردن وروسيا الرفاعي: قرار إعادة تفعيل خدمة العلم يحمي قيم الدولة الحكومة: إرسال مشروع قانون خدمة العلم إلى البرلمان بصفة الاستعجال

السلط تؤام نابلس

السلط تؤام نابلس
القلعة نيوز- كتب كمال قطيشات

يطلق على مدينة السلط لقب أم المدن الاردنيه وهي التي تحتضن جبال نابلس عيبال وجرزيم.
تعتبر مدينة السلط الأردنية الشقيقة والصديقة لمدينة نابلس والتي ترتبط بنابلس بالكثير من العادات والتقاليد والعائلات المشتركة بينهما فما هو السبب بين هذه التؤامه عن باقي المدن الأخرى والجواب هو :
كانت مدينة السلط عام ١٨١٢ تعتبر مركز تجارياً مهماً لتجار الناصره ودمشق والقدس ونابلس وكون اهل السلط مستقلون تماما حاول باشاوات دمشق عدة مرات التغلب عليهم ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لقوة وشجاعة ابناء السلط وكان بالسلط ٤ اربع مضافات ثلاثه منها للمسلمين و واحده للمسيحيين وكان يقدم للغريب مهما كانت وجبات الطعام مع كثير من فناجين القهوه وتوفير المنام مجانا.و في عام ١٨٣٦ فرضت السلطات المصريه بقيادة محمد علي باشا التي سيطرت على المنطقة لفترة من الوقت واستغلت ضعف الدوله العثمانيه الكثير من الضرائب والرسوم على أهالي نابلس وكان كل من يرفض او يعترض يتم تعذيبه فقرر سكان نابلس(جبل النار ) العصيان والثوره بقيادة تجار المدينه على قرارات سلطات الخديوي .. لجأت الجيوش المصريه وقتها لأعدام الكثير منهم وعندما ضاقت بهم الدنيا بما رحبت قرر الثوار اللجوء إلى المدن القريبه ولكن وبسبب الخوف من بطش جيش الخديوي لم يستقبلهم أحد ولمعرفة تجار نابلس بكرم وقوة وبأس اهل السلط قرروا اللجوء إليها وكان لهم استقبال شعبي مهاجرين و أنصار .. وحدث ما هو متوقع أرسل الخديوي تهديد لأهالي السلط يطالبهم بتسليم ثوار نابلس او مواجهة القتل والبطش و تدمير السلط .. وكان رد اهل السلط .. (اهل نابلس منا وحقهم علينا حمايتهم والدفاع عنهم).. و واندلع قتال عنيف بين الطرفين وبقيت المدينه تقاوم من عام ١٨٣٦ إلى عام ١٨٤٠ إلى ان قام محمد علي باشا حاكم مصر بأرسال جيش كبير بقيادة ابنه ابراهيم باشا و رغم ذلك ازداد الأهالي بتمسكهم بالدفاع عن مدينتهم و رفضهم تسليم ثوار نابلس الذين هم بحمايتهم ..قام جيش إبراهيم باشا بضرب مدينة السلط الباسله بالمدافع وقام بتدمير قلعة السلط التي كانت تعد اجمل قلعه بالاردن واستشهد الكثير من أهالي السلط وعدد كبير من اهالي نابلس وتوحد الدم السلطي والنابلسي على مذابح الحرية والعزة والكرامة .وانتهت الحرب بعد ان تم تدمير مدينة السلط بالكامل.
وكرد للجميل وما قدمته السلط واهاليها تم اعادة بناء مدينة السلط بايدي بناءيين نابلسيين وكثرت صلات القرابة والنسب والمصاهرة وأصبحوا يشتركون بالدم والمصير المشترك للأبد..
عاشت وحدة الشعب الفلسطيني والأردني شركاء الدم والهم والمصير على مر الأزمان والرحمة لمن قدم الغالي والنفيس لنصرة قضيه العرب والأردنيين الأولى (فلسطين) .