شريط الأخبار
العين كريشان يهنئ جلالة الملك بعيد الجلوس الملكي الملك يعقد لقاءات لحشد المواقف الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني الرئيس اللبناني يزور الأردن الثلاثاء لجنة الحوار المجتمعي تهنئ جلالة الملك بمناسبة ذكرى الجلوس الملكي السادس والعشرين نزار الرشدان .. هدفنا تحقيق الفوز على منتخب العراق مدرب الأردن .. العراق منتخب قوي فعاليات للاحتفال بالأعياد الوطنية في محافظة الزرقاء الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا في عيد "الجلوس" الـ 26.. الرؤية الملكية للتحديث الإداري تنهض بالقطاع العام ولي العهد يهنئ جلالة الملك : دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة التوثيق الملكي ينشر وثيقة بمناسبة يوم الجيش الملك يعلن إطلاق مبادرات العقبة للاقتصاد الأزرق والمركز العالمي لدعم المحيطات المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي

رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير

رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور  أسامة نصير
رسالة إلى رئيس جامعة آل البيت الدكتور أسامة نصير
القلعة نيوز / عدنان قازان

في كل خطوة أخطوها في أروقة جامعة آل البيت العريقة، أشعرُ بنسائم الهواء الدافئ تلامس وجهي، وجسدي يستشعر حرارة الجو الملتهب، تكتظ القاعات بالطلاب المتحمسين الذين يسعون لاكتساب المعرفة والتعلم، ولكن غياب التكييف يلقي بظلاله المظلمة على حماسهم وتفوقهم، كيف يمكن لطلابنا اليوم التركيز والتفوق في جو حار ورطب؟ وكيف يمكن لأعضاء هيئة التدريس إيصال المعرفة والإلهام في ظروف غير ملائمة؟ لا يمكننا تجاهل هذه المشكلة المستمرة والتأثير السلبي الذي يُفرضه على مجتمعنا الأكاديمي.

إن غياب التكييف في القاعات يعد إهمالًا للراحة والصحة العامة لطلابنا وأعضاء هيئة التدريس، إنهم يستحقون بيئة تعليمية تتسم بالراحة والانتعاش، حيث يمكنهم التركيز والابتكار وتحقيق التميز الأكاديمي الذي يصبون إليه، ظروف الطقس الحارة التي نواجهها في منطقتنا تفرض علينا ضرورة توفير نظام تكييف فعَّال في جميع القاعات الدراسية، إنها ليست مجرد وسيلة للتخفيف من شدة الحرارة، بل هي استثمار في راحة طلابنا وجودة تعليمهم.

إذا كنا نسعى لتعزيز سمعة جامعتنا وجذب الطلاب والأساتذة المتميزين، فإن توفير بيئة تعليمية مناسبة لا يمكن الاستغناء عنها، إن توفير نظام تكييف في القاعات ليس بالأمر المستحيل، فقد توجد حلول مبتكرة وبأسعار معقولة يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف.

يجب تولي هذه القضية أهمية كبيرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير نظام تكييف فعَّال في جميع القاعات الدراسية في جامعة آل البيت إنها فرصة لنقل تجربة تعليمية مميزة ومحفزة للطلاب والأساتذة، وستعزز من مكانة جامعتنا كمركز تعليمي رائد يسعى للتميز والتفوق، لنتعاون سويًا لتحقيق تحسينات هذا النوع، ولنصبح قدوةً للجامعات الأخرى في توفير بيئة تعليمية مريحة وملائمة لجميع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.