القلعة نيوز - تشهد تكنولوجيا البطاريات تطورًا مذهلاً يُعدُّ الأحدث من نوعه وقد يكون ثورة في مجال تخزين الطاقة. حيث قام الباحثون في الجامعة النووية الروسية للبحوث العلمية (ميفي) بتطوير أول نموذج تجريبي لبطارية ذرية قادرة على العمل لمدة تصل إلى 80 عامًا دون الحاجة إلى إعادة الشحن. وهذا التطور العلمي المذهل قد يفتح أفاقًا جديدة في مجالات عديدة ويحقق نقلة نوعية في استخدام الطاقة.
تستند هذه البطارية الذرية إلى استخدام نظائر البلوتونيوم، العنصر الكيميائي ذو الشهرة النووية الكبيرة. وتتميز هذه التقنية الجديدة بالقدرة على توليد الكهرباء لفترة طويلة جدًا، حيث يصل عمرها التشغيلي إلى 80 عامًا، مما يجعلها بديلاً جديدًا للبطاريات التقليدية التي تتطلب إعادة الشحن بشكل دوري. ويمكن أن تكون هذه البطارية المثيرة للإعجاب ذات فوائد هائلة في مجموعة متنوعة من التطبيقات.
وفقًا للعلماء، تعمل البطارية الجديدة بأحد نظائر البلوتونيوم، وتستفيد من فترة الانشطار النصفي لهذا النظير الذي تبلغ 87 عامًا، وهو ما يجعلها قادرة على توليد الكهرباء لعشرات السنين. ولكن هناك فرصة لاستخدام الأمريسيوم 241، الذي يعتبر الأكثر نشاطًا، وبذلك يمكن زيادة عمر البطارية إلى 400 عام. هذا التطوير يفتح آفاقًا جديدة في مجالات استخدام البطاريات النووية، مثل تشغيل محطات الطقس في المناطق القطبية الباردة، والمركبات الفضائية، وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
ويتوقع الباحثون أن يبدأ الإنتاج الصناعي التسلسلي لهذه البطارية الذرية بعد 5-6 أعوام، مما يعني أنها ستكون متاحة للاستخدام العام في المستقبل القريب. ويُذكر أنها لا تحتاج إلى صيانة وقادرة على العمل لعقود دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. هذا يعزز فعالية استخدامها ويقلل من التكاليف الصيانية على المدى الطويل.
من الجدير بالذكر أن هذا التطور الجديد يعتبر تحقيقًا مهمًا في مجال تكنولوجيا البطاريات وقد يكون له تأثير كبير على الصناعات المختلفة التي تعتمد على مصادر طاقة طويلة الأمد وموثوقة. ورغم أن هناك تحديات تكنولوجية واقتصادية يجب التغلب عليها لتحقيق الإنتاج التسلسلي لهذه البطارية، إلا أن الآمال كبيرة في أن تكون هذه التقنية الجديدة البديل المستدام والقوي لتلبية احتياجاتنا المستقبلية من الطاقة.
تستند هذه البطارية الذرية إلى استخدام نظائر البلوتونيوم، العنصر الكيميائي ذو الشهرة النووية الكبيرة. وتتميز هذه التقنية الجديدة بالقدرة على توليد الكهرباء لفترة طويلة جدًا، حيث يصل عمرها التشغيلي إلى 80 عامًا، مما يجعلها بديلاً جديدًا للبطاريات التقليدية التي تتطلب إعادة الشحن بشكل دوري. ويمكن أن تكون هذه البطارية المثيرة للإعجاب ذات فوائد هائلة في مجموعة متنوعة من التطبيقات.
وفقًا للعلماء، تعمل البطارية الجديدة بأحد نظائر البلوتونيوم، وتستفيد من فترة الانشطار النصفي لهذا النظير الذي تبلغ 87 عامًا، وهو ما يجعلها قادرة على توليد الكهرباء لعشرات السنين. ولكن هناك فرصة لاستخدام الأمريسيوم 241، الذي يعتبر الأكثر نشاطًا، وبذلك يمكن زيادة عمر البطارية إلى 400 عام. هذا التطوير يفتح آفاقًا جديدة في مجالات استخدام البطاريات النووية، مثل تشغيل محطات الطقس في المناطق القطبية الباردة، والمركبات الفضائية، وأجهزة تنظيم ضربات القلب.
ويتوقع الباحثون أن يبدأ الإنتاج الصناعي التسلسلي لهذه البطارية الذرية بعد 5-6 أعوام، مما يعني أنها ستكون متاحة للاستخدام العام في المستقبل القريب. ويُذكر أنها لا تحتاج إلى صيانة وقادرة على العمل لعقود دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت. هذا يعزز فعالية استخدامها ويقلل من التكاليف الصيانية على المدى الطويل.
من الجدير بالذكر أن هذا التطور الجديد يعتبر تحقيقًا مهمًا في مجال تكنولوجيا البطاريات وقد يكون له تأثير كبير على الصناعات المختلفة التي تعتمد على مصادر طاقة طويلة الأمد وموثوقة. ورغم أن هناك تحديات تكنولوجية واقتصادية يجب التغلب عليها لتحقيق الإنتاج التسلسلي لهذه البطارية، إلا أن الآمال كبيرة في أن تكون هذه التقنية الجديدة البديل المستدام والقوي لتلبية احتياجاتنا المستقبلية من الطاقة.