شريط الأخبار
البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يتلقى برقيات تهنئة بعيد الجلوس وذكرى الثورة العربية ويوم الجيش في عيد الجلوس الملكي..الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ركيزة بيئية وتنموية الزراعة في عهد الملك .. مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي استقبال أردني حافل للمنتخب العراقي في مطار الملكة علياء الملك يلتقي الرئيس العراقي في نيس ويؤكد اعتزازه بالعلاقات الأخوية نقابة الصحفيين ترحب بالصحفيين العراقيين المومني : نُرحّب ببعثة المنتخب العراقي الشقيق في بلدهم الثاني الأردن الرواشده : ‏دعم الفنان الأردني أولوية وزارة الثقافة قطاعات الثقافة في عهد الملك عبدالله الثاني شهدت تطورا ملحوظا الرعاية الصحية في عيد الجلوس الملكي..إرث ثمين وقفزات نوعية نحو الريادة الإقليمية الاقتصاد الوطني..خارطة طريق واضحة المعالم تحاكي التطورات العالمية في عيد الجلوس الملكي..نماذج نسائية تبرز دور المرأة الأردنية في تحقيق الأمن الغذائي والاجتماعي "الفنان عيسى السقار "يُشيد بجهود "وزير الثقافة" الداعمة للفنان الأردني رئيس وأعضاء رابطة عشيرة الفارس الشوابكة يهنئون جلالة الملك عبدالله الثاني بمناسبة عيد الجلوس الملكي ويوم الجيش والثورة العربية الكبرى قريبا : الأمن العام تنقلات و احالات كبيرة و ترفيع ثلاث عمداء إلى رتبة لواء فعاليات جرش تؤكد على مكانة الوطن الرفيعة في ذكرى جلوس الملك على العرش

التدريب المهني والتقني .. مسؤولية مهنية وأخلاقية ووطنية

التدريب المهني والتقني .. مسؤولية مهنية وأخلاقية ووطنية
التدريب المهني والتقني .. مسؤولية مهنية وأخلاقية ووطنية


القلعة نيوز:
يواجه العالم اليوم تحديات عديدة في منظومته التعليمية والتدريبية، والتي تتولاها مؤسسات معنية بذلك، ومن أبرز تلك التحديات:
1. أولا:تحدي الرغبة في تعلم المهارات: ومن هنا لابد على كل مؤسسة تعليمية أو تدريبية أن تولي اهتماماً كبيراً في اكتساب المتعلم المهارات اللازمة التي تؤهله للدخول في سوق العمل، لا سيما أن معظم المؤسسات والشركات لا توظف إلا من يمتلك الخبرة والمهارة، كما أن تعلم المهارات تعد استثمارا بحد ذاته، وهذا لا يأتي إلا من خلال التدريب والتعلم مع مؤسسات معنية بذلك، ومن هذا التحدي لا بد على مؤسسات التدريب والتعليم مواجهة هذا التحدي بكل قوة خاصة في ظل التطور والتغييرات النسبية المتسارعة على العالم أجمع أبرزها التطور التكنولوجي ودخول الذكاء الاصطناعي في الآونة الأخيرة، والانتقال من التدريب والتعلم التقليدي إلى تبني استراتيجيات حديثة منها التدريب والتعلم الالكتروني والتدريب عن بعد.
2. ثانياً: تحدي المسؤولية المهنية والأخلاقية بمجال التدريب: وللأسف أن معظم من يعمل بهذا المجال سواء من مؤسسات أو مدربين لا يتبنون رسالة أخلاقية ومهنية تجاه من يدخل معهم بهذا المجال، فأصبح التدريب مرتبط بكرتونة توضع بالسيرة الذاتية دون تعلم مهارة أو أي قيمة مضافة للبرامج التدريبية التي يلتحق بها المتدربين، كأنما من دخل دار أبي سفيان فهو آمن، ومن هنا لا بد على المؤسسات التدريبية أن يكون لها المرجعية القانونية التي تنظم هذا العمل بكافة مؤسساته وأفراده، وأعتقد أن هناك جهات رسمية كهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية هي المرجع القانوني للتدريب في الأردن، إذ أن الهيئة ممثلة برئيستها وكافة موظفيها يعملون بمهنية عالية جداً لضبط جودة مخرجات العملية التدريبية، من خلال مديرية الترخيص وضمان الجودة، ومديرية تدريب المدربين، ومديرية الشهادات والتصديق، ومديرية الاعتماد، وكل الوحدات والإدارات في الهيئة.
في الختام لا بد من دفع ضريبة رفع جودة هذا القطاع الذي بتنا نشهد فيه كل يوم تحديات جديدة، وهي مسؤولية مهنية وأخلاقية ووطنية يجب على كل من يعمل بها من مؤسسات أو أفراد أن يقف لمواجهتها.
والله ولي التوفيق