شريط الأخبار
اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس الأميرة بسمة بنت طلال ترعى احتفالا بمرور 50 عاما على تأسيس مؤسسة إنقاذ الطفل-الأردن المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة نقابة الصحفيين تحيل 95 شخصا إلى النائب العام لانتحال صفة المهنة تقرير يكشف النقاب عن فضيحة مدوية في سلاح الجو الإسرائيلي أسعار الذهب تقفز لأعلى مستوى تاريخي في الأردن.. 74.4 دينارا للغرام عيار 21 "عرض سري وحملة ترويج مشبوهة " للترويج لديمبلي للفوز بالكرة الذهبية فما القصة؟ الحالة الجوية في المملكة حتى الجمعة النائب صالح ابو تايه يشيد بخطاب جلالة الملك في القمة العربية الاسلامية

الشباطات تكتب: هل يعيش الطالب حالة الدهشة المعرفية في مدارسنا؟

الشباطات تكتب: هل يعيش الطالب حالة الدهشة المعرفية في مدارسنا؟
القلعة نيوز _ كتبت الدكتورة شيماء الشباطات

الدهشة المعرفية شعور ينشأ عندما يتم تقديم معلومات جديدة أو غير متوقعة، وتحدث عندما يشعر الطالب بالاندهاش والإعجاب بما يتعلمه، َوتعد الدهشة من العوامل الهامة في تجربة التعلم والنمو المعرفي، حيث يعتبرها بعض العلماء عاملًا أساسيًا في تحفيز عملية التعلم، كأمثال كارل روجرز، العالم النفسي الشهير، ذكر بأنه عندما يندهش الطالب، يصبح مستعدًا لاستكشاف واستقبال مفاهيم جديدة، وزيادة تفاعله مع المادة الدراسية وتطوير قدراته العقلية والاجتماعية، وتطوير فهمه للعالم، وأشاد بأهمية البيئة الداعمة والمشجعة في تعزيز الدهشة لدى الأفراد، يعتقد روجرز أن الاحترام والاستماع الفعّال يمكن أن يشجعا الطلبة على التعبير عن أنفسهم وأفكارهم بحرية، مما يزيد من احتمالية تجربة الدهشة المعرفية.
فالدهشة تحفز الطلبة على التفكير الناقد، وتشجعهم على طرح الأسئلة العميقة، وتعزز الفضول لديهم، ليصبحوا أكثر استعدادًا للتعلم الذاتي، وتطوير المهارات الاجتماعية، عندما يتعاون الطلبة في تجارب مشتركة جديدة مليئة بالدهشة، فإنها تؤدي إلى تقوية علاقاتهم مع زملائهم ومعلميهم.
والمعلم يلعب دورًا مهماً في تعزيز الدهشة لدى الطلبة، بتوفير تجارب تعليمية ملهمة، من خلال تصميم دروس وأنشطة تعليمية تحمل الطابع المفاجئ والمثير، واستخدام طرق تعليم مبتكرة تشجع على التفكير الناقد وحل المشكلات وذلك يشمل استخدام التكنولوجيا والمواد التعليمية المتنوعة والمتفاعلة، ويمكن تعزيز الدهشة من خلال تجارب العلوم العملية في مختبرات المدرسة، والرحلات الميدانية التي تسمح للطلبة التعامل مع الظواهر الطبيعية والتكنولوجية بشكل مباشر، يجب على المعلم أن يشجع الطلبة على طرح الأسئلة والبحث عن إجاباتها، هذا يمكنهم من تعزيز روح التساؤل من خلال مناقشات فعّالة وجلسات تفكير جماعية، فالمعلم هو مصدر إلهام للطلبة والتحفيز الإيجابي، فالدهشة تدفع الطالب إلى استكشاف المزيد والتعلم المستمر، إنها تجعل الأفراد أكثر انفتاحًا على اكتشاف مجالات مختلفة، وعندما يبدأ المعلم بتعبير عن دهشته الخاصة أمام موضوع معين، فإنه ذلك يلهم الطلبة لمشاركة نفس الدهشة.
في الختام:
إن تعزيز الدهشة لدى الطلبة في المدرسة يطور من تجربتهم التعليمية ويساهم في تطوير قدراتهم، يجب على المعلمين أن يكونوا عوامل داعمة لهذه العملية من خلال توجيه الدهشة نحو التعلم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة، وتعتبر الدهشة جزءًا أساسيًا من تجربة الإنسان ونموه الشخصي، إذا تم توجيهها واستغلالها بشكل صحيح، يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحسين نوعية الحياة وتطوير الذات، وهي مهمة لاستعداد الطلبة لمستقبل مليء بالتحديات والفرص.