القلعة نيوز - مدينة أورفا، المعروفة أيضًا بشانلي أورفا، هي إحدى أكبر وأقدم المدن التاريخية في تركيا. تقع في الجنوب الشرقي للبلاد على الحدود مع سوريا. تشتهر أورفا بتاريخها الغني والتنوع الثقافي في سكانها.
على مر العصور، حملت أورفا العديد من الأسماء المختلفة. في العصور الكلاسيكية كانت تُعرف باسم "إديسا"، وفي حضارة الآرامية باسم "أورهاي"، وفي حضارة العرب باسم "الرها"، وأخيرًا باسم "أورفا" في تركيا الحديثة. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 385,588 نسمة، حيث يشكل العرب أغلبية السكان بجانب مجموعة من الأكراد والأتراك.
الديانة الإسلامية هي الديانة الرئيسية في أورفا، وتضم المدينة العديد من المعالم الدينية والأثرية والأماكن المقدسة التي كانت مقرًا للعديد من الأنبياء، مما جعلها تعرف بلقب "مدينة الأنبياء" وتمنحها جوًا روحيًا خاصًا.
تأسست أورفا كعاصمة لمملكة الرها وكان أهلها يتحدثون اللغة الآرامية، ومن ثم تم ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية في عام 212 ميلاديًا. انتشرت في المدينة الديانة المسيحية وأصبحت مركزًا هامًا للمسيحية السريانية. سيطر عليها البيزنطيون والفرس الساسانيون قبل أن يدخلها المسلمون في عهد الصحابي عياض بن غنم عام 638 ميلاديًا. في عام 1519 ميلاديًا، دخلت أورفا تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية وأصبحت فيما بعد جزءًا من تركيا بعد سقوط الدولة العثمانية.
تحتوي أورفا على العديد من المعالم السياحية، بما في ذلك بحيرة الأسماك التي تحمل قصة دينية مميزة، حيث يُقال إن النمرود حاول إلقاء النبي إبراهيم في النار، ولكن الله أمر النار أن تكون بردًا وسلامًا على إبراهيم، فتحولت إلى بحيرة وحطبها إلى أسماك. المدينة أيضًا تضم أماكن تسوق رائعة مثل "أورفا سيتي" ومتحفًا مميزًا يُعرف باسم "متحف أورفا". بالإضافة إلى ذلك، تبرز قلعة أورفا كواحدة من أقدم القلاع في تركيا، حيث تتيح إطلالة رائعة على المدينة، ويعتبر مسجد خليل الرحمن أحد أقدم المساجد في المدينة، تأسس في العام 1300 ميلاديًا على يد شقيق صلاح الدين الأيوبي.
على مر العصور، حملت أورفا العديد من الأسماء المختلفة. في العصور الكلاسيكية كانت تُعرف باسم "إديسا"، وفي حضارة الآرامية باسم "أورهاي"، وفي حضارة العرب باسم "الرها"، وأخيرًا باسم "أورفا" في تركيا الحديثة. يبلغ عدد سكان المدينة حوالي 385,588 نسمة، حيث يشكل العرب أغلبية السكان بجانب مجموعة من الأكراد والأتراك.
الديانة الإسلامية هي الديانة الرئيسية في أورفا، وتضم المدينة العديد من المعالم الدينية والأثرية والأماكن المقدسة التي كانت مقرًا للعديد من الأنبياء، مما جعلها تعرف بلقب "مدينة الأنبياء" وتمنحها جوًا روحيًا خاصًا.
تأسست أورفا كعاصمة لمملكة الرها وكان أهلها يتحدثون اللغة الآرامية، ومن ثم تم ضمها إلى الإمبراطورية الرومانية في عام 212 ميلاديًا. انتشرت في المدينة الديانة المسيحية وأصبحت مركزًا هامًا للمسيحية السريانية. سيطر عليها البيزنطيون والفرس الساسانيون قبل أن يدخلها المسلمون في عهد الصحابي عياض بن غنم عام 638 ميلاديًا. في عام 1519 ميلاديًا، دخلت أورفا تحت سيطرة الإمبراطورية العثمانية وأصبحت فيما بعد جزءًا من تركيا بعد سقوط الدولة العثمانية.
تحتوي أورفا على العديد من المعالم السياحية، بما في ذلك بحيرة الأسماك التي تحمل قصة دينية مميزة، حيث يُقال إن النمرود حاول إلقاء النبي إبراهيم في النار، ولكن الله أمر النار أن تكون بردًا وسلامًا على إبراهيم، فتحولت إلى بحيرة وحطبها إلى أسماك. المدينة أيضًا تضم أماكن تسوق رائعة مثل "أورفا سيتي" ومتحفًا مميزًا يُعرف باسم "متحف أورفا". بالإضافة إلى ذلك، تبرز قلعة أورفا كواحدة من أقدم القلاع في تركيا، حيث تتيح إطلالة رائعة على المدينة، ويعتبر مسجد خليل الرحمن أحد أقدم المساجد في المدينة، تأسس في العام 1300 ميلاديًا على يد شقيق صلاح الدين الأيوبي.