شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

المولد النبوي الشريف..ميلاد أمة

المولد النبوي الشريف..ميلاد أمة
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات

بمولد سيد البشر الرسول الأمي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، بزغ فجر جديد، مهد لنظام رباني شامل وعادل وخاتم للرسالات السماوية، تأسست فيه روابط الأخوة والمحبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله والتوكل عليه، جمع الناس من شتى المنابت والأصول تحت الراية المحمدية (راية الإسلام الأعظم).

بمولده صلوات ربي وسلامه عليه زالت الظلمة وانجلى الليل الأسود وظهر النور الساطع وعم كافة المعمورة، هذا النور الرباني الذي ارتضاه الخالق للبشر دينا حنيفا قيما يفرق بين الحق والباطل ويؤسس لنظام حياتي مبني على العدل والمساواة ويكفل حياة دنيوية طيبة وبعثا في ظل الرحمن وجنة عرضها السموات والأرض.

هذا النور ظهر من أقدس بقعة على وجه الأرض (مكة المكرمة)، لتستمر الرسالة في أحفاد سيدنا إبراهيم من نسل إسماعيل عليهما السلام، ليؤسس لأمة متراحمة متعاطفة متكاتفة بعدما كانت متناحرة مختلفة يقتل فيها القوي الضعيف ويستبيح ماله وعرضه.

هذا النور اشتد عضده وقوي وانتشر وعم جميع أنحاء المعمورة لينهي سيادة الامبراطوريات التي كانت موجودة آنذاك وهي الفرس والروم، ويبني الحضارة الاسلامية الزاهرة بالعلم والمعرفة يتناقلها الأجيال ويبنوا على المنجز ليكملوا المشوار.

في ذكرى مولده ينبغي علينا أن نتحلى بأخلاقه ونتبع سنته ونكون نورا يهتدى به، لنكون قدوة خير وسلام للآخرين، كما كان الحبيب قدوتنا وقدوة من قبلنا. وفي الختام ذكرى المولد النبوي الشريف يجب أن تكون فرصة لنا ومحطة نتوقف عندها لتقييم الذات وتصويب سلوكها، بإتباعها سنة الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه.