جمال سلامة الرياحي
يلعب رئيس جامعة البلقاء التطبيقيةدور كبير ويملك رؤية طموحة، تستشرف المستقبل، وتستصحب الامس واليوم ، وتركز على تحقيق أهداف كبيرة وعظيمة، من اجل تطوير التعليم و المجتمع، وتعزيز الوضع الجامعي ، فكانت رؤية رئيس الجامعة جديدة و فريدة، حَوَت على الكثير من التصورات الواضحة تنبع من الواقع الملموس للجامعة وابتعدت رؤية الرئيس عن الخيال المفرط والتصورات غير المنطقية، وحددت بوضوح أهمية التطوير والاعتماد على الذات ، واللحاق باقتصاد المعرفة، وتوطين التقنية المعرفية والمعلوماتية مع النظر إلى مستقبل مشرق
يعمل على المُضي قُدماً في إكمال مسيرة التنمية الجامعية للجامعة البلقاء التطبيقية في هذا الجزء من الوطن الغالي والكبير في كل شيء وكل الرؤية لم تأت من فراغ، أو من منطلق عبثي التوجه، أو لذر الرماد في العيون، بل إنها حقيقة حتمية لتحقيق المزيد من النماء والرخاء والتطور ، جاءت ملبية لمتطلبات الوضع الرهن للجامعة ، ومنسجمة مع احتياجات الجامعة، ومنافسة للجامعات الاخرى على مقاعد الرقي والازدهار. فكان طبيعياً أن يقود الرؤية رئيس يفهم لغة عصره، ويستشرف مستقبله، يقوده الطموح، ويُسابق الأيام للإنجاز ، وفي انتاج عملي ملموس، اتصف بالشمولية والدقة والموضوعية،
لديه شيئاً مختلفاً، لا يقوله فحسب لوطنه بل ويفعله، فوثِق به أهل البلقاء ، واقتنعوا أن الرؤية باتت ضرورة حتمية وملحة، وإنه لابد من فكر جديد متوثب ليقود المرحلة القادمة نحو استكمال بناء هذا الطود الشامخ، لقد كان وراء كل ذلك قائد الرؤية، الذي قال وفعل أن معرفة الإنسان بحقوقه تمكنه من إدراك حقوق الآخرين،
حيث شهد بدوره تطوراً نوعياً وكمياً، ما انعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الجامعية قائد محنك حكيم سكنت الطمأنينة في قلوب المجتمع الأردني، وهكذا سارت مسيرة التعليم جنب بجنب مع مسار البناء والنماء وأرست القواعد قواعد الإيمان وقواعد التنمية وقواعد الفكر. شخصية قيادية استوعبت دروس التاريخ، ونهلت منها عبر الأحداث، وتسلحت بشجاعة الرأي ومسؤولية القيادة، مدركًا حجم التحديات التي تواجه الوطن على طريق التنمية، وفي ظل الظروف الراهنة التي يمرّ بها العالم، وعلى المستوى الوطني.. يظل شخصية بارزة يعرفها كل مواطن في هذه البلاد.. مسؤولًا حكيمًا وإداريًا طموحًا، ساعيًا إلى بلوغ أقصى درجات العطاء في أي مجال من المجالات الكثيرة التي تولى شؤونها، وهي تدل على حرصه واهتمامه بشؤون الوطن .
الأردن هو أرض الانتماء و الولاء وهو أرض الأمن و الأمان وهو البستان الذي ترعرعنا فيه كالأسود وهو الهواء العليل النقي الذي يستنشقه الجميع وهو جنه الدنيا هو أرض السلامة هو الأردن حفظ الله هذا الوطن و شعبه ومليكه من كل شر اللهم