يوسف العيطان
كان نهاية دوام يوم خميس، جاءتني على استحياء، قالت بخجل وصوت وجل انا من أهلك، أعلم يومها من عنت فكل المحافظات كانو اهلي، وكل الزرقاء كانوا اهلي، اكملت وقالت اليوم الخميس دور الميه عالحي واليوم فصلوا الساعه وما رح يجيك حدا غيري لا زوج ولا ابن ولا اخ، واذا الميه اليوم ما اجتني ما رح اقدر اطبخ او اغسل او انظف او نشرب، كانت عارفه جواتها مين راجعت وطلبت وسألت، بقدر من الله سبحانه وأيحاء كما دائما نزلت أمامها، دخلت عند أحد النشامى، اخذ منها رقم المعامله وسحب المطلوب، وقعت ما هو مطلوب ومن نظره علم ما الإجراء المطلوب، وينظره منه قال بصمت تم، قلت "الآن" قال نعم الإن،صعدت إلى مكتبي، لحقت بي لا حقا وقالت بس لحقتك حتى اقوللك الله يستر عليك الحمدلله والنعم بالله، وانا أحيا الآن بذلك الضمير الحي مع ربي سبحانه، أكرمنا الله وإياكم بذلك الضمير الحي وسترككم الله واياي بستره.