خليل قطيشات
رؤية ملكية عميقة تأخذ في الإعتبار المضي بمسيرة التعليم حيث يقدم جلالة الملك الانموذج والقدوة و ينظر إلى المشهد التعليمي نظرة شمولية ويواصل تكريس نهج المتابعة الدؤوبة والحثيثة للشأن التربوي بكل تفاصيله ودقائقه ويبذل كل جهوده من أجل توجيه الحكومة لإرتقاء بمستوى التعليم وجلالة الملك يتحدث دائماً عن تطوير واقع التعليم كما يؤكّد في تناغم تكاملي نحو الإرتقاء بمستوى التعليم وصولاً إلى جيل لديه القدرة على الإسهام في التنمية من أجل مواكبة التطورات والمستجدات في مجال التعليم والنهوض بالعملية التعليمية بهدف تحقيق تحسن نوعي كبير في نظام التعليم الثانوي والجامعي .
و عليه فالمسؤولية الملقاة على عاتق الحكومة وزارة التربية والتعليم العالي كبيرة جداً لأنها لا تقوم بدور توصيل و نشر العلم فحسب، بل تؤثر بحكم الاتصال المباشر واليومي مع شريحة واسعة من أبناء الوطن في سبيل تحقيق الأهداف والقيم الوطنية الثقافية ، لتأخذ أبعاد أخرى ذات علاقة بالفكر الجديد وضرورة التجدد ، وكيفية تشكيل ذهنية الأجيال نحو النبوغ والتفوق, من أجل تحسين وتطوير ومواكبة خلال التغيرات والتحديات .
بهدف توفير الزاد الثقافي و تكوين الخبرة العلمية والأدبية والفكرية لألاف من أبناء الوطن .
إن وزارة التربية والتعليم تمضي بخطى حثيثة وثابتة لإستكمال ما بدأته من عملية تطوير وتغيير جذرية وشاملة في أطر ومسارات التعليم وفق فلسفة تربوية حديثة من شأنها أن ترقى بالنظام التعليمي بما يتماشى مع الرؤى الملكية سعياً نحو بناء جيل متمكن من مهارات العصر ومعتز بهويته الوطنية، و إعداد جيل مثقف يتسلح بالعلم ويعتمده أساساً
سليما ً لأحدث التغيرات الجذرية في جميع نواحي العلم المختلفة ،ليعطي دلالة صدق أن هذه الدولة المباركة ماضية بعزم لا يلين بأخلاق الجند الشرفاء الأوفياء.