شريط الأخبار
المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 يجري عملية جراحية لإنقاذ حياة طفل أبناء الطفيلة يستذكرون بعيد الجلوس مسيرة الإنجاز والتحديث بمختلف الصعد التنموية "الجلوس الملكي" مناسبة وطنية لتسليط الضوء على مسيرة الإنجاز التي يقودها الملك بمحافظة إربد بدء عودة الحجاج الاردنيين ومسلمي 48 رئيس الوزراء يهنئ الملك بعيد الجلوس الملكي قوات الاحتلال تسيطر على سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة وزارة الثقافة تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النائب دينا البشير تهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي النواب: التحديث السياسي يمثل مشروعا وطنيا نهضويا يستوجب تضافر كل الجهود رئيسا الأعيان والنواب: الأردن يسير نحو المُستقبل بثبات وقوة ويمضي عبر مسارات التحديث العكاليك يستقبل أولى طلائع حجاج بيت الله الحرام في حدود المدورة الأمن العام: جاهزية واجراءات متكاملة لتسهيل استقبال ووصول الحجاج في طريق العودة السياحة الأردنية في عهد الملك عبدالله الثاني.. نهضة شاملة ونمو مستدام المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي نظيره العراقي غدا بتصفيات المونديال أجواء معتدلة في اغلب المناطق اليوم وحار نسبيا حتى الخميس البرتغال تتوّج بدوري الأمم الأوروبية العليمات.. يكتب: الجلوس الملكي السادس والعشرين الملك يجري سلسلة لقاءات مع قادة دول ورؤساء في مدينة نيس الفرنسية رئيس جامعة الحسين بن طلال يهنئ جلالة الملك بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين

أبو خضير يكتب : عَلمُ الحرية والإباء

أبو خضير يكتب : عَلمُ الحرية والإباء
د. نسيم أبو خضير


العَلَمُ رمزُ الوطن ، وعنوان إستقلاله ، وهويته وإنتمائه وسيادته ، هو عز وفخر مواطنيه ، هو شعار الدولة وعلامتها الفارقة ، به تُعرف وتتميز عن غيرها من الدول .

العلم راية مجد ، وليس مجرد قطعة قماش مزخرفة بالألوان ، ولا مجرد قطعة قماش ترفع وترفرف ، ولا مجرد سارية ترتفع ، إنه تجسيد حي لمعاني الشرف والكرامة والحرية ، يخفق في عنان السماء مع خفقات قلوب المخلصين من أبناء الوطن ، لهذا نفديه بالأرواح ، ليظل مرفوعاً خفاقاً في الساحات والميادين ، وعلى الجبال والهضاب والتلال ، وفوق المباني والمؤسسات الرسمية والحكومية والخاصة ، وعلى المدارس ، وفي كل مكان .

عندما يخفق العلم تخفق معه القلوب ، وتهفو إليه الأرواح .

يا علم رفرف في عالي السماء
ثوب عزٍ وفخرٍ وفداء
نحن جندك نحن اهل العز والإباء
ستبقى مرفوعاً تطاول السماء
كمثل جعفر لو قُطعت أيدينا أشلاء

جندٌ خلف الجنود نفديك بالأرواح والدماء.
ويعد رفع العلم عالياً ، شرفاً للشعب والوطن ، جنوداً وطلاباً وعمالاً ، كلنا صغاراً وكبار .

فما أجمل أن نرى عَلَمنَا يُرفع في كل مكان ، لترتسم الفرحة والبهجة في القلوب والنفوس ، وتتعمق روح الولاء والإعتزاز بالوطن والقيادة .

دمت يا علم بلادي ، دمت شامخاً في العلياء ، رمزاً للعزة والكبرياء .

ويا أهلنا وأحبتنا ، إحرصوا الحرص كله، على أن نرفع علم بلادنا في كل مكان ، لنرفع علم بلدنا على الجبال والهضاب ، ليس أجمل من أن نرى علمنا يرفرف على تلال المدن والقرى والمخيمات ، حتى تبقى خفقات رايته ، على صلة دائمة مع خفقات قلوب المخلصين من أبناء هذا الوطن الشامخ الأبي .

فلتبادر البلديات لرفع العلم على جبالها وتلالها يخفقُ بالحب والعز والكبرياء .