شريط الأخبار
ترمب يعيّن بام بوندي وزيرة للعدل القرى الحدودية... لبنانيون يلملمون ذكريات بلداتهم المدمرة "الخيرية الهاشمية": إرسال أكثر من 57 ألف طن من المساعدات إلى غزة منذ بدء العدوان طقس العرب: احتمالية مُرتفعة لتشكل الصقيع في أجزاء مختلفة من المملكة الأسبوع المقبل الصين تدعو الجنائية الدولية إلى اتخاذ موقف "عادل" بعد مذكرة التوقيف بحق نتنياهو العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية مفاوضات لوقف إطلاق النار لمدة 42 يوما دائرة الافتاء تدعو الأردنيين للمشاركة بصلاة الاستسقاء الأمم المتحدة: حياة مليوني فلسطيني على المحك في غزة تقرير أممي: استشهاد 4 أطفال فلسطينيين أسبوعيا جراء العدوان الاسرائيليعلى الضفة الغربية أجواء مشمسة ولطيفة الحرارة اليوم وغدا وزير المالية: الحكومة عازمة على تخفيض العجز والدين العام وزير الدولة للشؤون الاقتصادية : الحكومة ملتزمة بتجاوز المعيقات والتعقيدات البيروقراطية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة "ذات قيمة عالية" لحاجتهم لها وعدم توفرها البيت الأبيض: نرفض أوامر اعتقال نتنياهو تكساس تمنح إدارة ترامب أرضًا لبناء مركز ترحيل المهاجرين الخطيب: العائد الاقتصادي لإنفاق الطلبة الوافدين يصل 750 مليون دينار تقرير توثيقي استقصائي :قرارات المحكمة الجنائية غير الزاميه..اصدرت احكام باعتقال بوتين و 4 رؤساء بينهم 2 عرب لم يعتقل احد منهم وزير الدفاع الإيطالي: يتعين علينا اعتقال نتنياهو

مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية

مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية

القلعة نيوز- المدرسة التجريدية التعبيرية (بالإنجليزية: Abstract Expressionism) هي توجه فني نشأ في الولايات المتحدة، وبالتحديد في نيويورك، خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين. يتميز هذا التوجه بالرسومات العفوية واستخدام خطوط الفرشاة التعبيرية أو الخطوط المجازية. يُعد الفنانون البارزون في هذا التوجه مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو وويليام دي كونينغ وغيرهم، وهم أحد الفصول الرئيسية في تطور فن الفنون التجريدية.


المدرسة التجريدية التعبيرية قامت بتطورات عدة مراحل قبل أن تصبح مدرسة فنية معترف بها. تأثرت بقادة الحركة السريالية في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث اهتموا بالأفكار المتعلقة باللاوعي والرموز الأصلية. كما تأثرت بالتيار السياسي اليساري الذي انتشر في تلك الفترة وأصبحت تقدر الفن الشخصي والتعبيري. بدأت المدرسة بالتأثير والتأثر في المجتمع الفني وأصبحت جزءًا من الهوية الأمريكية ومظهرًا للحرية الشخصية.

على الرغم من أن التركيز التاريخي كان على الفنانين الذكور، إلا أن هناك أيضًا فنانات نساء في المدرسة التجريدية التعبيرية تلقي الضوء على أعمالهن. يمكن تقسيم الفنانين في هذا التوجه إلى فئتين رئيسيتين:

التصوير الانفعالي (Action Painting): يعتمد هؤلاء الفنانون على العمل الفني كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم الداخلية بشكل عفوي وارتجالي. يستخدمون الفرشاة بشكل كبير ويقومون بسكب الألوان أو رشها على اللوحة بطرق غير تقليدية. جاكسون بولوك هو واحد من أشهر الفنانين الذين اعتمدوا هذه الطريقة.

رسم مجال اللون (Color Field Painting): يتميز هؤلاء الفنانون بتأثير الأديان والخرافات في أعمالهم. يقومون بإنشاء لوحات بسيطة تحتوي على مناطق كبيرة من لون واحد. تهدف هذه الأعمال إلى إثارة مشاعر التأمل والروحانية لدى المشاهدين. مارك روثكو وبارنيت نيومان هم من أهم فناني هذا التوجه.

بعض الأعمال البارزة لفناني المدرسة التجريدية التعبيرية تشمل "لوحة 1957-D-No. 1" لكليفورد ستيل و "Autumn Rhythm Number 30" لجاكسون بولوك و "Excavation" لويليام دي كونينغ. تعكس هذه الأعمال التعبير العميق والتجريدي الذي كان سائدًا في هذا التوجه الفني.