شريط الأخبار
العثور على حدث متوفيًا داخل منزل ذويه في المفرق نتنياهو يعلن نيته الترشح لرئاسة الوزراء مجددًا نتنياهو: حرب غزة ستنتهي بعد انتهاء المرحلة الثانية من الهدنة ونزع سلاح حماس النائب القبلان: 35 مستشارًا في مجلس النواب يأخذون رواتبهم في منازلهم حكومة نتنياهو تعلن استمرار إغلاق معبر رفح "حتى إشعار آخر" منتدى تكنولوجيا المعلومات في لندن: الأردن يمتلك منظومة تكنولوجية مزدهرة إطلاق برنامج عمليات أممية واسعة النطاق لإزالة الأنقاض في غزة "الأمن" يوضح تفاصيل توقيف احد الاشخاص على ذمة قضية جنائية السفيران الكندي والأسترالي يطلعان على استراتيجية "البوتاس" التوسعية سفارة فلسطين في القاهرة تعلن فتح معبر رفح يوم الاثنين وزيرة نمساوية سابقة توضح أفضل نتيجة ممكنة لمفاوضات بوتين وترامب حماس تعلن تسليم جثتي محتجزين اسرائيليين الرواشدة يرعى انطلاق مؤتمر دارة الشعراء الأردنيين في دورته الثانية المجالي وآل المقدادي نسايب .... "الوزير الأسبق قفطان المجالي" يقود جاهة الشاب ايهم وائل المجالي العنف الجامعي.. الأسباب والحلول الجامعة الأردنية بين منارة العلم والعنف الجامعي "الصحفيين" تحيل ملف تسويات المواقع الإلكترونية المالية للدائرة القانونية الرواشدة يلتقي الشاعر النبطي زياد الحجايا نائب يطالب بإجراء استفتاء شعبي حول إعادة التوقيت الشتوي إيران: لم نعد ملزمين بالقيود المرتبطة بالبرنامج النووي

مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية

مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية

القلعة نيوز- المدرسة التجريدية التعبيرية (بالإنجليزية: Abstract Expressionism) هي توجه فني نشأ في الولايات المتحدة، وبالتحديد في نيويورك، خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين. يتميز هذا التوجه بالرسومات العفوية واستخدام خطوط الفرشاة التعبيرية أو الخطوط المجازية. يُعد الفنانون البارزون في هذا التوجه مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو وويليام دي كونينغ وغيرهم، وهم أحد الفصول الرئيسية في تطور فن الفنون التجريدية.


المدرسة التجريدية التعبيرية قامت بتطورات عدة مراحل قبل أن تصبح مدرسة فنية معترف بها. تأثرت بقادة الحركة السريالية في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث اهتموا بالأفكار المتعلقة باللاوعي والرموز الأصلية. كما تأثرت بالتيار السياسي اليساري الذي انتشر في تلك الفترة وأصبحت تقدر الفن الشخصي والتعبيري. بدأت المدرسة بالتأثير والتأثر في المجتمع الفني وأصبحت جزءًا من الهوية الأمريكية ومظهرًا للحرية الشخصية.

على الرغم من أن التركيز التاريخي كان على الفنانين الذكور، إلا أن هناك أيضًا فنانات نساء في المدرسة التجريدية التعبيرية تلقي الضوء على أعمالهن. يمكن تقسيم الفنانين في هذا التوجه إلى فئتين رئيسيتين:

التصوير الانفعالي (Action Painting): يعتمد هؤلاء الفنانون على العمل الفني كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم الداخلية بشكل عفوي وارتجالي. يستخدمون الفرشاة بشكل كبير ويقومون بسكب الألوان أو رشها على اللوحة بطرق غير تقليدية. جاكسون بولوك هو واحد من أشهر الفنانين الذين اعتمدوا هذه الطريقة.

رسم مجال اللون (Color Field Painting): يتميز هؤلاء الفنانون بتأثير الأديان والخرافات في أعمالهم. يقومون بإنشاء لوحات بسيطة تحتوي على مناطق كبيرة من لون واحد. تهدف هذه الأعمال إلى إثارة مشاعر التأمل والروحانية لدى المشاهدين. مارك روثكو وبارنيت نيومان هم من أهم فناني هذا التوجه.

بعض الأعمال البارزة لفناني المدرسة التجريدية التعبيرية تشمل "لوحة 1957-D-No. 1" لكليفورد ستيل و "Autumn Rhythm Number 30" لجاكسون بولوك و "Excavation" لويليام دي كونينغ. تعكس هذه الأعمال التعبير العميق والتجريدي الذي كان سائدًا في هذا التوجه الفني.