شريط الأخبار
محافظ جرش يؤكد أهمية تعزيز الخدمات للمواطنين وزير الثقافة لـ "نسيم المشارفة " : أمثالكِ يرفعون من قيمة الإعلام الأردني أرنولد يوجه رسالة للاعبي منتخب العراق وجماهيره قبل مواجهة البحرين الملك سلمان يوجه بتمديد العمل ببرنامج حساب المواطن السعودي حتى نهاية 2026 لافروف: روسيا تقدر اهتمام زملائها الصينيين بالمهام التي حددها قادة البلدين تصريح "طريف" حول المغرب.. مدرب منتخب الأردن يكشف عن أمنيته في قرعة كأس العالم 2026 بوتين: انخفاض التضخم في روسيا أحد أهم النتائج في 2025 "سي بي إس نيوز" عن مسؤولين أمريكيين: إدارة ترامب تفكر في توسيع "حظر السفر" للولايات المتحدة أول ركلة جزاء ضائعة في كأس العرب 2025 خلال مباراة مصر والكويت وزير الثقافة و السفيرة التشيكية يبحثان تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين الصديقين المعايطة يؤكد أهمية تطوير الشراكة مع نقابة الصحفيين ومستقلة للانتخاب "مالية الأعيان" تبحث استراتيجيات وزارتي المياه والشباب رئيس مجلس النواب يلتقي السفير البلغاري رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل نظيره الإيطالي شهيدان بنيران الاحتلال وسط وجنوب غزة الاحتلال يشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية الأردن يطلق أول مؤشر لقياس وتقييم مدن المستقبل في المنطقة العربية من اجتماع للملك برئيس الوزراء حسان العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر

مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية

مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية

القلعة نيوز- المدرسة التجريدية التعبيرية (بالإنجليزية: Abstract Expressionism) هي توجه فني نشأ في الولايات المتحدة، وبالتحديد في نيويورك، خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين. يتميز هذا التوجه بالرسومات العفوية واستخدام خطوط الفرشاة التعبيرية أو الخطوط المجازية. يُعد الفنانون البارزون في هذا التوجه مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو وويليام دي كونينغ وغيرهم، وهم أحد الفصول الرئيسية في تطور فن الفنون التجريدية.


المدرسة التجريدية التعبيرية قامت بتطورات عدة مراحل قبل أن تصبح مدرسة فنية معترف بها. تأثرت بقادة الحركة السريالية في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث اهتموا بالأفكار المتعلقة باللاوعي والرموز الأصلية. كما تأثرت بالتيار السياسي اليساري الذي انتشر في تلك الفترة وأصبحت تقدر الفن الشخصي والتعبيري. بدأت المدرسة بالتأثير والتأثر في المجتمع الفني وأصبحت جزءًا من الهوية الأمريكية ومظهرًا للحرية الشخصية.

على الرغم من أن التركيز التاريخي كان على الفنانين الذكور، إلا أن هناك أيضًا فنانات نساء في المدرسة التجريدية التعبيرية تلقي الضوء على أعمالهن. يمكن تقسيم الفنانين في هذا التوجه إلى فئتين رئيسيتين:

التصوير الانفعالي (Action Painting): يعتمد هؤلاء الفنانون على العمل الفني كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم الداخلية بشكل عفوي وارتجالي. يستخدمون الفرشاة بشكل كبير ويقومون بسكب الألوان أو رشها على اللوحة بطرق غير تقليدية. جاكسون بولوك هو واحد من أشهر الفنانين الذين اعتمدوا هذه الطريقة.

رسم مجال اللون (Color Field Painting): يتميز هؤلاء الفنانون بتأثير الأديان والخرافات في أعمالهم. يقومون بإنشاء لوحات بسيطة تحتوي على مناطق كبيرة من لون واحد. تهدف هذه الأعمال إلى إثارة مشاعر التأمل والروحانية لدى المشاهدين. مارك روثكو وبارنيت نيومان هم من أهم فناني هذا التوجه.

بعض الأعمال البارزة لفناني المدرسة التجريدية التعبيرية تشمل "لوحة 1957-D-No. 1" لكليفورد ستيل و "Autumn Rhythm Number 30" لجاكسون بولوك و "Excavation" لويليام دي كونينغ. تعكس هذه الأعمال التعبير العميق والتجريدي الذي كان سائدًا في هذا التوجه الفني.