شريط الأخبار
تعرف إلى مواعيد العطل الرسمية القادمة في الأردن الملك: تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة مسؤولية عالمية تتطلب التعاون والعمل المشترك البرلمان الأوروبي يقدم 500 مليون يورو للأردن و الخارجية ترحب الرئيسان المصري والأميركي يبحثان الجهود لاستعادة الهدوء في المنطقة أمطار في مناطق مختلفة وتحذير من الانزلاقات الملك ورئيس وزراء ألبانيا يبحثان هاتفيًا مستجدات المنطقة مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء يشهد أجواء مليئة بالإبداع والتألق الرئاسة السورية : الشرع يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء العراقي توضيح حكومي حول تعليمات الدوام الرسمي والمرن الدوريات الخارجية: هبات غبارية تؤثر على المناطق الشرقية والجنوبية ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلًا عجلون تشهد حركة سياحية نشطة خلال عطلة العيد الكرك: تجمعات العيد العائلية عادات وتقاليد تحافظ على التلاحم الاجتماعي توقف استقبال زوار تلفريك عجلون بسبب الرياح الشديدة "أم سليمان" تفتح دفاتر الذكريات بأجمل لحظات طفولتها في العيد الطفيلة: حركة سياحية متواضعة واستمرارية الخدمات المقدمة للمواطنين نوّهوا بتزامن احتفالات "النوروز" مع النداء "التاريخي" لعبدالله أوجلان والآمال بحلولٍ ديمقراطية عون وسلام يدينان العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت فرنسا تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي للشهر الحالي 4 شهداء في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية

مفهوم المدرسة التجريدية التعبيرية

القلعة نيوز- المدرسة التجريدية التعبيرية (بالإنجليزية: Abstract Expressionism) هي توجه فني نشأ في الولايات المتحدة، وبالتحديد في نيويورك، خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين. يتميز هذا التوجه بالرسومات العفوية واستخدام خطوط الفرشاة التعبيرية أو الخطوط المجازية. يُعد الفنانون البارزون في هذا التوجه مثل جاكسون بولوك ومارك روثكو وويليام دي كونينغ وغيرهم، وهم أحد الفصول الرئيسية في تطور فن الفنون التجريدية.


المدرسة التجريدية التعبيرية قامت بتطورات عدة مراحل قبل أن تصبح مدرسة فنية معترف بها. تأثرت بقادة الحركة السريالية في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث اهتموا بالأفكار المتعلقة باللاوعي والرموز الأصلية. كما تأثرت بالتيار السياسي اليساري الذي انتشر في تلك الفترة وأصبحت تقدر الفن الشخصي والتعبيري. بدأت المدرسة بالتأثير والتأثر في المجتمع الفني وأصبحت جزءًا من الهوية الأمريكية ومظهرًا للحرية الشخصية.

على الرغم من أن التركيز التاريخي كان على الفنانين الذكور، إلا أن هناك أيضًا فنانات نساء في المدرسة التجريدية التعبيرية تلقي الضوء على أعمالهن. يمكن تقسيم الفنانين في هذا التوجه إلى فئتين رئيسيتين:

التصوير الانفعالي (Action Painting): يعتمد هؤلاء الفنانون على العمل الفني كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم الداخلية بشكل عفوي وارتجالي. يستخدمون الفرشاة بشكل كبير ويقومون بسكب الألوان أو رشها على اللوحة بطرق غير تقليدية. جاكسون بولوك هو واحد من أشهر الفنانين الذين اعتمدوا هذه الطريقة.

رسم مجال اللون (Color Field Painting): يتميز هؤلاء الفنانون بتأثير الأديان والخرافات في أعمالهم. يقومون بإنشاء لوحات بسيطة تحتوي على مناطق كبيرة من لون واحد. تهدف هذه الأعمال إلى إثارة مشاعر التأمل والروحانية لدى المشاهدين. مارك روثكو وبارنيت نيومان هم من أهم فناني هذا التوجه.

بعض الأعمال البارزة لفناني المدرسة التجريدية التعبيرية تشمل "لوحة 1957-D-No. 1" لكليفورد ستيل و "Autumn Rhythm Number 30" لجاكسون بولوك و "Excavation" لويليام دي كونينغ. تعكس هذه الأعمال التعبير العميق والتجريدي الذي كان سائدًا في هذا التوجه الفني.