شريط الأخبار
السعودية تحتضن قمة خليجية - أميركية الأربعاء حماس: سنفرج عن المحتجز الأميركي إيدان ألكسندر وذلك في إطار التوصل لهدنة في غزة محادثات مباشرة بين حماس والإدارة الأمريكية بشأن وقف إطلاق النار في غزة والمساعدات الإنسانية ساعات حاسمة .. محادثات بين حماس وواشنطن بشأن الهدنة والمساعدات مصر.. الحكومة تؤكد وجود بنزين مغشوش بعد شكاوى من تلفيات بالسيارات لوبان: سلوك ماكرون يشبه الاستعداد للحرب شركة تخطط لنقل نهائيات البطولات الأوروبية لجماهير 3 أندية مجانا "أرامكو" السعودية تعلن نتائج الربع الأول من عام 2025 بعد فضيحة التجسس.. هنغاريا تؤجل محادثاتها مع أوكرانيا عدة أرقام قياسية متاحة لمحمد صلاح اليوم مجلس الوزراء يقرّ نظاماً معدِّلاً لنظام القيادات الحكوميَّة وزير الشؤون السياسية: الأردن يعزز مشاركة المرأة في الحياة السياسية الحكومة تقر حوافز لقطاع صناعة الأفلام تتضمن استردادا نقديا يصل إلى 45% الأمير محمد بن سلمان والرئيس السوري يبحثان مستجدات الأحداث في سوريا وقفة استنكار في لواء الهاشمية خادم الحرمين يوجه دعوات إلى قادة الخليج لحضور القمة الخليجية - الأميركية اجتماع تركي أردني سوري في أنقرة الاثنين لبحث التطورات الأمنية في المنطقة الأمير الحسن يرعى اختتام مؤتمر "المسيحيون في المشرق العربي" رئيس الوزراء يستقبل نائب الرئيس الفلسطيني المحكمة الدستورية ترد طعناً بعدم دستورية مادة في قانون منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة

تحسين التل يكتب : السلام الاعمي .. ونزع فتيل الازمة بيد اسرائيل

تحسين التل يكتب :  السلام الاعمي  .. ونزع فتيل الازمة بيد  اسرائيل
"أنا هنا لا أتحدث عن زعزعة استقرار المنطقة بسبب تعنت اليهود في الوقت الحالي، إذ لا نعلم ماذا يخبىء لنا المستقبل الذي أراه بصراحة مظلماً، وشديد السواد، طالما بقيت إسرائيل تمارس بأسلوبها المكشوف استفزاز العرب والمسلمين الذي يدفع باتجاه عدم استقرار المنطقة."
======================
القلعه نيوز - كتب تحسين التل
=================
كنا أكدنا أكثر من مرة على أن استمرار الإحتلال الإسرائيلي، ورفض اليهود لمبدأ السلام القائم على إعطاء الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، سيؤدي الى استفزاز مشاعر العرب والمسلمين، ولن يمنح إسرائيل السلام، والأمن، والتطبيع الذي تسعى إليه، وتطلبه من الدول العربية؛ بالقفز فوق قرارات الشرعية الدولية.
إنه من غير الممكن أن تفتح إسرائيل سفاراتها في عواصم الدول العربية، وهناك قضايا لم تتوصل من خلالها الى حل يرضي الشعب الفلسطيني بالدرجة الأولى، ويعيد إليه أرضه، ومقدساته، ويوقف سرطان المستوطنات المتغلغل داخل الضفة الغربية، ويمنع اعتداءات اليهود على الشعب والمقدسات.
... بصراحة؛ أنا أطلق على هذا السلام: السلام الأعمى الذي لم يستند الى شرعية دولية حقيقية؛ تمنح صاحب الحق حقوقاً أقرها القانون الدولي...
الشعب الفلسطيني في غزة محاصر، تمنع عنه إسرائيل: الماء، والكهرباء، والغذاء، والمواد الطبية، محروم من أرضه ومقدساته، تُمارس عليه أبشع هجمة استيطانية سرطانية، مطرود من أرضه دون السماح له بالعودة وتقرير المصير، وإسرائيل ترفض الحلول والمبادرات السلمية العربية.
أكدنا فيما مضى من مقالات وتقارير صحفية أن ذلك سيؤدي فيما سيؤدي إليه الى تفجير الوضع الفلسطيني العام كما يحدث الآن، إضافة الى أن الشعوب العربية بما تحمله من غضب على استمرار الإحتلال، والانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسات، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولة وعاصمتها القدس؛ يمكن أن يفجر الشارع العربي.
إن نزع فتيل الأزمة الحالية، وربما القادمة؛ هو بيد إسرائيل، عن طريق تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والسماح للفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة، القابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشريف،