القلعة نيوز- قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الدكتور عبد الرحيم المعايعة ان الاردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني يخوض معركة دبلوماسية وسياسية غير مسبوقة للدفاع عن الحق الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
واشار خلال مشاركته في الندوة السنوية التي نظمها مركز دراسات الشرق الاوسط تحت عنوان " المكانة والدور الدولي للعالم العربي الواقع والمستقبل "الى ان جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا قادا تحركات دبلوماسية وجولات دولية عنوانها وقف العدوان الغاشم على غزة والدفاع عن فلسطين وشعبها الصامد، حيث أسهمت هذه الجهود في اختراق جدار الصمت الدولي وتغيير الرأي العام العالمي بعد أن كان منساقا خلف رواية الكيان الصهيوني المضللة مؤكداً بهذا الصدد ان الاردن يحظى بمكانة وعلاقات متميزة مع دول العالم وباحترام وتقدير دولي بفضل حكمة جلالة الملك ومصداقية الأردن وثبات مواقفه التي تستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية تجاه مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.
كما ثمن المعايعة الدور الكبير الذي يضطلع به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد للدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين ودعم أهلنا في غزة حيث يشرف بنفسه على إعداد طائرات المساعدات الإنسانية التي تمكنت من كسر الحصار الغاشم على الاشقاء في القطاع وكذلك الاشراف من مدينة العريش المصرية على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الثاني لجنوبي قطاع غزة.
وقال في الجلسة الافتتاحية التي شارك بها رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري وامين عام جامعة الدول العربية الاسبق عمرو موسى والبرلماني السابق حمزة منصور ورئيس اللجنة التحضيرية للندوة بيان العمري بحضور عدد من السياسيين والاكاديميين والباحثين يأتي انعقاد هذه الندوة في ظروف عربية خاصة وكأنها جاءت على قياس لما يجري اليوم فأنني اشفق على الباحثين فالتوقيت والواقع ساهم كل منهما في ضياع الدور والمكانة فلا يخفى على أحد ان المكانة الدولية للعالم العربي في حالة تراجع على مختلف الصعد خاصة في العقدين الماضيين وتعيش الامة العربية حالة من الضعف والتشتت في معظم الاتجاهات والمواقف الدولية .
واضاف نجتمع اليوم في ظل ظرف عصيب وعدوان صهيوني وحشي على أهلنا في غزة ارتكب أبشع الجرائم فقتل البشر والشجر والحجر وقصف المستشفيات والمدراس والمساجد والكنائس حيث تحولت ملاعب الأطفال الى مقابر جماعية وكل هذا امام مرأى ومسمع العالم اجمع وامام الدول العظمى التي تدعي الديموقراطية وحقوق الانسان وقيم السلام والعدل فما يتعرض له الاهل في غزة يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية.
ووجه المعايعة تحية الفخر والاعتزاز لأهلنا في عموم فلسطين المحتلة وقطاع غزة الصامد خاصة أصحاب الهمم العالية المدافعين عن شرف الأمة وكرامتها، فالمجد لهم والخزي والعار للمحتل الغاشم الذي ضرب بعرض الحائط جميع قرارات الشرعية الدولية والمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية التي اجمع عليها جميع البشر.
وتابع وامام هذا الواقع الاليم لابد لنا ان نقدم تشخيصاً علمياً واقعياً لهذا التراجع ودوافعه والبحث في الإمكانات والقدرات المتاحة للعالم العربي لتطوير المكانة والدور الدولي معولاً على دور مراكز الدراسات والباحثين في إطلاق مبادرات واستراتيجيات لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبنا العربية.
وختم المعايعة قائلاً إننا في مجلس النواب نتطلع أن تسهم هذه الندوة في تقديم خلاصات وتوصيات مهمة تعيد الاعتبار والمكانة الدولية للعالم العربي مؤكدين استعدادنا للتعاون معكم ودعم اي مبادرة او فكرة تخدم مسيرة العمل العربي المشترك.
واشار خلال مشاركته في الندوة السنوية التي نظمها مركز دراسات الشرق الاوسط تحت عنوان " المكانة والدور الدولي للعالم العربي الواقع والمستقبل "الى ان جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا قادا تحركات دبلوماسية وجولات دولية عنوانها وقف العدوان الغاشم على غزة والدفاع عن فلسطين وشعبها الصامد، حيث أسهمت هذه الجهود في اختراق جدار الصمت الدولي وتغيير الرأي العام العالمي بعد أن كان منساقا خلف رواية الكيان الصهيوني المضللة مؤكداً بهذا الصدد ان الاردن يحظى بمكانة وعلاقات متميزة مع دول العالم وباحترام وتقدير دولي بفضل حكمة جلالة الملك ومصداقية الأردن وثبات مواقفه التي تستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية تجاه مختلف القضايا العربية والاقليمية والدولية.
كما ثمن المعايعة الدور الكبير الذي يضطلع به سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد للدفاع عن الأشقاء الفلسطينيين ودعم أهلنا في غزة حيث يشرف بنفسه على إعداد طائرات المساعدات الإنسانية التي تمكنت من كسر الحصار الغاشم على الاشقاء في القطاع وكذلك الاشراف من مدينة العريش المصرية على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الثاني لجنوبي قطاع غزة.
وقال في الجلسة الافتتاحية التي شارك بها رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري وامين عام جامعة الدول العربية الاسبق عمرو موسى والبرلماني السابق حمزة منصور ورئيس اللجنة التحضيرية للندوة بيان العمري بحضور عدد من السياسيين والاكاديميين والباحثين يأتي انعقاد هذه الندوة في ظروف عربية خاصة وكأنها جاءت على قياس لما يجري اليوم فأنني اشفق على الباحثين فالتوقيت والواقع ساهم كل منهما في ضياع الدور والمكانة فلا يخفى على أحد ان المكانة الدولية للعالم العربي في حالة تراجع على مختلف الصعد خاصة في العقدين الماضيين وتعيش الامة العربية حالة من الضعف والتشتت في معظم الاتجاهات والمواقف الدولية .
واضاف نجتمع اليوم في ظل ظرف عصيب وعدوان صهيوني وحشي على أهلنا في غزة ارتكب أبشع الجرائم فقتل البشر والشجر والحجر وقصف المستشفيات والمدراس والمساجد والكنائس حيث تحولت ملاعب الأطفال الى مقابر جماعية وكل هذا امام مرأى ومسمع العالم اجمع وامام الدول العظمى التي تدعي الديموقراطية وحقوق الانسان وقيم السلام والعدل فما يتعرض له الاهل في غزة يشكل وصمة عار على جبين الإنسانية.
ووجه المعايعة تحية الفخر والاعتزاز لأهلنا في عموم فلسطين المحتلة وقطاع غزة الصامد خاصة أصحاب الهمم العالية المدافعين عن شرف الأمة وكرامتها، فالمجد لهم والخزي والعار للمحتل الغاشم الذي ضرب بعرض الحائط جميع قرارات الشرعية الدولية والمبادئ الإنسانية والقيم الأخلاقية التي اجمع عليها جميع البشر.
وتابع وامام هذا الواقع الاليم لابد لنا ان نقدم تشخيصاً علمياً واقعياً لهذا التراجع ودوافعه والبحث في الإمكانات والقدرات المتاحة للعالم العربي لتطوير المكانة والدور الدولي معولاً على دور مراكز الدراسات والباحثين في إطلاق مبادرات واستراتيجيات لتحقيق طموحات وتطلعات شعوبنا العربية.
وختم المعايعة قائلاً إننا في مجلس النواب نتطلع أن تسهم هذه الندوة في تقديم خلاصات وتوصيات مهمة تعيد الاعتبار والمكانة الدولية للعالم العربي مؤكدين استعدادنا للتعاون معكم ودعم اي مبادرة او فكرة تخدم مسيرة العمل العربي المشترك.