القلعة نيوز:
بقلم مريم بسام بني بكار
منذ اطلاق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله منظومة ورؤى التحديث الاقتصادي و السياسي وقيام الحكومة برسم برامجها التنفيذية لهذه الرؤى من أجل رفد الوطن بالكفاءات الشبابية الواعية المتميزة ليكونوا نواة مجتمع متميز صلب ومن هنا جاء اهتمام سمو ولي العهد بتبني رؤى التحديث ومتابعة برامجها مع الحكومة وتطبيقها في الميدان من خلال مؤسسة ولي العهد التي تدعم وتتبنى الكفاءات الشبابية بتنفيذ مبادرات وبرامج متنوعة وصقل مواهبهم وتحفيز الإبداع لديهم والنابع من ايمان سموه بقدرة الشباب على الريادة والتميز التي تحول أحلامهم وامنياتهم إلى واقع ملموس فكان الهدف الاول لجلالة الملك حفظه الله وسمو ولي العهد هو تأهيل الشباب واعدادهم علمياً وفكرياً كونهم زهرة المستقبل وبناة القادم الأجمل للأردن فالتركيز على قطاع الشباب هو استثمار وادخار لمستقبل زاهر يعلو باردن واعد ليصبح الشاب عنصراً فعالاً منتجاً لوطنه وأسرته ومعيلاً لنفسه عدا عن الرضا الداخلي والولاء والانتماء لهذا الوطن والقيادة التي ما انفكت تفكر بهموم ومشاكل الشباب والعمل على تقديم جميع الامكانيات المتاحة لمواجهتها ودعم الشباب ومن صميم المسؤولية أولى الامير الشاب من خلال جميع نشاطاته ولقاءاته التركيز على دعم وتمكين الشباب للتغلب على الظروف الصعبة والتحديات الكثيرة والمتزايدة والمشاكل الاقتصادية والهموم الكثيرة الواقعة على كاهل القيادة الأردنية ، لكن اصرارهم الثاقب على اعداد شباب ناضج واعي منتمي لوطنه داعم لنفسه يسهم في الامل بمستقبل مشرف. وهذا يحتم علينا الوقوف مع الوطن لتحقيق رؤى جلالة الملك بثقته بالشباب الأردني وإظهار ابداعاتهم وريادتهم والاندماج في المجال الحزبي وعلينا التوجه كمجتمع أردني بكل مكوناته لمساعدة الشباب ضمن خطط واستراتيجيات ومنهجية عالية لتحقيق ما يصبو إليه جلالة الملك وولي عهده.
وكما هو مألوف عن مسيرة الهاشميين في تحمل مسؤولية القضية الفلسطينية والحفاظ على الوصاية الهاشمية ودفاعاً عن أراضي فلسطين وحقوقها جاء تقدم الشبل الأردني الذي يسير بخطى القائد المفدى ليكتب بطولة فريدة في ظل ظروف حرب بشعة وعدوان غاشم على قطاع غزة ومن خلال توجيهات جلالة القائد المفدى الذي يواصل ليلا نهاراً جل جهوده للوصول الى حل سلمي لوقف العدوان على قطاع غزة فاثلج قلوبنا سمو الأمير بموقفه الشجاع المشرف في مدينة العريش المصرية في الاشراف على تجهيز وارسال المستشفى الميداني الأردني الثاني لجنوبي قطاع غزة فهذا الشبل من ذاك الأسد يكتبهم التاريخ سندا وعونا رجال مواقف استثنائية.