شريط الأخبار
الإدارة المحلية تكشف تفاصيل إعفاء الغرامات وخصومات المسقفات السفير القضاة يبحث سبل تعزيز التعاون مع وزير النقل السوري مدير الأمن العام يلتقي مديري الإدارات المرورية في إدارة السير وزير النقل يبحث مع ممثلي قطاع النقل البحري تحديات القطاع الملك يطلع على عمل وحدات دعم مبتوري الأطراف المتنقلة التابعة لجمعية "استعادة الأمل" الأردنية المحافظة شمس لاتغيب عن التعليم المسابقة الوطنية السادسة للمحاكمة الصورية في القانون الدولي الإنساني 2025 ترمب: ليس مسموحا لي الترشح لولاية ثالثة و«هذا مؤسف» عصابة الاحتلال تعلن العودة إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ترامب: وقف إطلاق النار صامد ولإسرائيل الحق في الرد على أي هجوم القاضي يلتزم بسيارته المدنية وبرقمها الاصلي .. "المال العام ليس للاستخدام الشخصي" توجه حكومي لتوسعة خدمة الباص السريع باكستان تعلن “فشل” المفاوضات الرامية لإرساء هدنة دائمة مع أفغانستان الكاتب الرواشدة: نيران صديقة وراء الحملة على القاضي ومحاولات لإجهاض مشروع الاستدارة للداخل الأردني وزير الاستثمار يعقد سلسلة لقاءات مع شركات عالمية في الرياض المومني: الحكومة لا تتغوّل على "أموال الضمان" "الأميرة غيداء طلال " تؤكد ملتقى "الصحة النفسيّة والسرطان" تعهد بكسر الصمت والخوف رئيس الوزراء خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة العاصمة: خطاب العرش في افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة حمل توجيهات واضحة من الملك وملتزمون بإنفاذها بالتعاون مع البرلمان بشقيه الأعيان والنواب الحكومة: ننجز دراسات لإنشاء جسر علوي يصل شمال عمان بجنوبها الحكومة تكشف عن مشروع تلفريك جبل القلعة في عمّان

نمو صادرات قطاع الصناعات الغذائية 11% العام الماضي

نمو صادرات قطاع الصناعات الغذائية 11 العام الماضي

القلعة نيوز-نمت صادرات القطاع بنسبة 11 بالمئة خلال العام الماضي 2023، لتصل إلى 947 مليون دينار مقابل 853 مليون دينار، في 2022، بحسب بيانات شهادات المنشأ الصادرة عن الغرف الصناعية، وجمعتها غرفة صناعة الأردن.

وأكد ممثل قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والثروة الحيوانية في غرفة صناعة الأردن، "محمد وليد" الجيطان، أن الصادرات نمت على الرغم من التراجع في الصادرات الوطنية ما يدل على اداء القطاع النوعي والتصاعدي المستمر منذ جائحة فيروس كورونا.
واشار الجيطان الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الغرفة، في بيان، اليوم السبت، لصناعة الأردن، الى ان طريق النمو ما زال طويلا، فيما يملك القطاع فرصاً تصديرية غير مستغلة تقدر بأكثر من 200 مليون دولار.
وأكد ضرورة الاسراع في توفير نظام تتبع وطني متكامل للمنتجات الغذائية والحيوانية (الأجبان واللحوم المصنعة والألبان)، الذي تكمن أهميته في تسجيل مختلف البيانات والمعلومات ذات الصلة بالمنتج، للتأكد من فاعلية استخدام الموارد والتأكد من تحقيق النتائج المرجوة، ما يتيح توفير فرصة لمنتجاتنا الغذائية للدخول إلى عدد أكبر من الأسواق.
ولفت لأهمية تعظيم الاستفادة من الإتفاقيات التجارية وخاصة مع (الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي؛ التي تشترط وجود نظام وطني للتتبع على مستورداتها)، والتي تعد مدخلاً لأكثر من 1.1 مليار مستهلك، وبالتالي النهوض بحجم صادرات القطاع، ومضاعفتها بشكل جذري.
ونوه إلى ضرورة تطبيق إجراء التفتيش من طرف ثالث على المستوردات الغذائية القادمة للمملكة، من خلال تكليف طرف ثالث لتقييم ومراجعة عمليات الإنتاج والتصنيع والتوزيع للمنتجات الغذائية والتحقق من الامتثال للمعايير الصحية والجودة والسلامة الغذائية، وذلك تطبيقاً لمبدأ المعاملة بالمثل خاصةً مع الدول التي تفرض العديد من القيود الجمركية وغير الجمركية على المنتجات الوطنية، إضافةً إلى التخفيف من حجم المنتجات المستوردة وخاصة ذات المثيل المحلي من الصناعة الأردنية.
واوضح أن هذا ما سيكسب المنتجات الغذائية المزيد من القوة للتوسع في السوق المحلي، ويضمن تحقيق العدالة التنافسية للمنتج الوطني أمام المنتج المستورد، الأمر الذي سيسهم لا محالة في رفع حصة القطاع في السوق المحلية وزيادة درجة الأمن الغذائي في المملكة.
وبين أن العمل بتفتيش الطرف الثالث غير مخالف لتعليمات منظمة التجارة العالمية، وهنالك عدد من الدول التي طبقت هذا الإجراء مثل السعودية ومصر والعراق، في حين ان هنالك عددا آخر من الدول كالإمارات والكويت وعُمان بصدد تطبيقه خلال الفترة المقبلة، حيث تتم إصدار شهادات الطرف الثالث بالتعاون مع الحكومة مما يوفر ما يقارب 50 بالمئة عائد لخزينة الدولة والتي من الممكن ان تستخدم في دعم الصناعة المحلية.
وابدى الجيطان تفاؤله بالعام الحالي خاصة في ظل المتابعة الحثيثة والأهتمام الواضح من جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم مستقبل الصناعات الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي، وهذا ما لمسناه خلال اللقاءات الأخيرة مع جلالته خلال العام الماضي، وحرصه الدائم على متابعة بجميع القضايا المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن أولويات القطاع لدعم تنافسيته والارتقاء بعمله ونموه بما ينسجم مع رؤية التحديث الاقتصادي؛ تتمثل في جملة من المطالب الاجرائية والاستراتيجية، منها ضرورة خفض كلف الانتاج من خلال مدّ منشآت القطاع بالغاز ومنحه الأولوية في مشاريع الطاقة الشمسية، وانشاء مركز متخصص للابتكار بالصناعات الغذائية، وتنظيم سوق التجزئة المحلي، بالاضافة الى اطلاق هوية الأردن الغذائية.
وأشار إلى أن قطاع الصناعات الغذائية يعد قطاعاً استراتيجياً اظهر قدراته خلال جائحة كورونا وعززها بوضوح ما بعدها، من خلال تشابكه المميز مع القطاع الزراعي والقطاعات الأخرى؛ حيث أن كل دينار انتاج في الصناعات الغذائية يسهم بشكلٍ مباشر وغير مباشر بمقدار 2.55 دينار في الاقتصاد الوطني.
وبين الجيطان أن القطاع يستحوذ على نسبة كبيرة من السوق المحلي بأكثر من 65 بالمئة من إجمالي المنتجات الغذائية المتداولة فيه، وانتاج بعض السلع الغذائية وصل لحد الاكتفاء الذاتي على غرار؛ الالبان ومنتجاتها وبيض المائدة والدجاج ومنتجاته، مما يظهر تنافسية المنتجات الغذائية الوطنية وجودتها.
--(بترا)