شريط الأخبار
رئيس هيئة الأركان المشتركة يتابع مجريات التمرين الليلي "النجم الثاقب" بالمنطقة العسكرية الشرقية علامات تلفه ونصائح لحمايته.. ما يجب أن تعرفيه عن الكبد! الخس في الصيف: فوائد صحية لا يمكن تجاهلها 7 فوائد صحية مذهلة للبازلاء الخضراء دراسة : مخاوف من تأثير أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال مشروب شائع يمكن استخدامه ضد الإمساك حقائق عن ضربة الشمس وطرق الوقاية منها لماذا يجب أن تتناول الخيار يوميا؟ وصفات طبيعية لتفتيح الرقبة.. مكوناتها متوفرة فى مطبخك حلول منزلية للتخلص من بقع الزيت على الملابس طريقة عمل كيكة الغابة السوداء الأصلية مثل الجاهزة لبنة بخلطة الزعتر وزيت الزيتون طريقة عمل صوص الجريفي الكلاسيكي بخطوات ناجحة شكل الحواجب وطريقة تطبيق المكياج .. علاقة جوهرية خالدة لا تهمليها عمرو: لم تطرأ ارتفاعات على أسعار المواد الغذائية خلال الفترة الحالية المركز الأردني الكوري بالبلقاء التطبيقية يفوز بجائزة التميز للعام الحالي وزارة المياه تكشف تفاصيل العثور على موظف متوفٍ في مكتبه برعاية كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله رئيس جامعة عمان الأهلية يتسلم راية المهرجان التكنولوجي الوطني لعام 2026 بالأسماء .. تقاعدات وترفيعات وإنهاء خدمات في التربية

وزير أسبق: إسرائيل لا تريد الهدنة الإنسانية في غزة

وزير أسبق: إسرائيل لا تريد الهدنة الإنسانية في غزة
*وزير أسبق: واشنطن تأمل باستثمار الهدنة للدخول بمسار سياسي
القلعة نيوز-قال وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، الثلاثاء، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا تزال مفاتيحها بيد الجانبين الإسرائيلي والأميركي والطرفان يتحدثان عن هدنة إنسانية ولا يتطرقان لوقف إطلاق النار والعدوان على القطاع.

وأضاف خلال حديثه لبرنامج "صوت المملكة" أن إسرائيل لا تريد الهدنة الإنسانية، بل تجامل بها عائلات "الأسرى" الإسرائيليين .

وبين أن إسرائيل إذا اضطرت إلى الهدنة فستكون بالنسبة لها فاصلا إنسانيا مؤقتا، يخرج بموجبه عدد من "الأسرى" الإسرائيليين لدى حماس ثم تعود لاستكمال عدوانها.

"لا أحد من الأطراف التي تملك القرار تتحدث عن وقف إطلاق النار ولا عن انتهاء الحرب ولا وقف العدوان" بحسب المعايطة

وقال المعايطة إن واشنطن تريد هدنة لمدة 6 أسابيع يتم فيها بحث التفاصيل الإنسانية، لأن الهدنة لا تشمل أمورا سياسية بل هي تبادل أسرى وإدخال مساعدات بكميات أكبر والخلاف على من سيخرج من" الأسرى" الفلسطينيين، ولكن في نهاية المطاف واشنطن لديها تصور لتحقيق اختراق سياسي ليس بالضغط على إسرائيل بل بمحاولة إقناعها.

"الأميركيون يأملون باستثمار الهدنة للدخول بمسار سياسي وهو تفاوض فلسطيني إسرائيلي ويتحدثون عن دولة فلسطينية بغض النظر عن مواصفاتها والمواصفات الأميركية والإسرائيلية هي متقاربة ومسألة أن الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح فهذا أمر محسوم لهم" بحسب المعايطة

وبحسب المعايطة فإن التصور الأميركي يقوم على عاملين هما تقبل إسرائيل والتي بدورها حتى الآن ترفض فكرة الدولة الفلسطينية من حيث المبدأ وترفض فكرة وقف العدوان بشكل كامل، لذلك التصور الأميركي منقوض من إسرائيل بأمرين أنها لا تريد وقف العدوان وأن فكرة الدولة الفلسطينية مرفوضة إسرائيليا.

ولا يتفق المعايطة مع التصور الأميركي الذي يبني مساره على أساس أن حماس خارج المعادلة السياسية والعسكرية.

وعزز المعايطة رأيه المتعلق بالتصور الأميركي: "حتى اليوم أميركا وإسرائيل تفاوضان حماس على الهدنة عبر الوسطاء القطريين والمصريين."

وقال إن أميركا لن تدعم مشروعها بالضغط على إسرائيل بل ستحاول تسويقه إلى إسرائيل خلال فترة الهدنة لكن دون أن يكون مشروع بقوة دفع أميركية قوية.

"بتقديري سوف نذهب إلى الهدنة علما أن هناك عقبات كثيرة لكن وعند حدوث هذا الأمر أميركا ستتحدث كثيرا عن مشروعها لكنه سيواجه بالرفض الإسرائيلي وستنتهي أسابيع الهدنة إن حدثت وسنعود إلى العدوان لان نتنياهو لديه مشروعه السياسي العسكري وهو رفح" وفق المعايطة

عضو المجلس الثوري لحركة فتح، محمد الحوراني، قال إن الإدارة الأميركية ينتابها القلق في الأسابيع الأخيرة عندما شعرت حقيقة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نصب كمينا للحزب الديمقراطي الأميركي وللرئيس جو بايدن.

وقال الحوراني إن خط السير الوحيد الخاص بنتنياهو وبإتلافه الحكومي أيضا هو الاستمرار في العدوان على قطاع غزة وكذلك في الضفة الغربية ولو بوتيرة أقل.

ويرى الحوراني أن واشنطن لديها أسبابها الخاصة التي تختلف فيها مع دولة الاحتلال وتتعلق تحديدا بضرورة إيجاد وقت لهدنة لـ 4 أو 6 أسابيع.

"الرهان عند الأطراف العربية بما فيها الطرف الفلسطيني الرسمي هو تحويل هذه الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار" وفق الحوراني

وأكد الحوراني أن حقيقة موقف نتنياهو وائتلافه الحكومي هو الاستمرار في العدوان ودخول رفح حتى وإن كان أكثر من 1.5 مليون نازح موجود فيها.

"ما يحدث في رفح هو قريب لأهوال يوم القيامة وأظهرت إسرائيل أنها قادرة على ارتكاب كل أنواع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني" بحسب الحوراني

ولفت إلى أن المفترق الذي يخاف نتنياهو وائتلافه الحكومي الوصول إليه هو وجود هذه الهدنة التي قد تبرز عوامل أخرى تضاف إلى العمل السياسي حتى إسرائيليا تتفاعل داخليا لما يؤدي إلى بداية العد العكسي لعمر نهاية نتنياهو سواء كان بانتخابات مبكرة أو بأي طريقة أخرى أي أن يسقط ائتلافه الحكومي.

المملكة