القلعة نيوز: كتب قاسم الحجايا
حين تناول شخصية متميزة كالسيدة ناديا الروابدة وزيرة العمل فأنت تقف إزاء واحدة من السيدات اللواتي أثبتن علو كعبهن في مختلف مجالات الحياة ، وخاصة تلك التي تولّت فيها الروابدة مواقع هامة في الدولة مثل رئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الأردنية. رئيس مجلس إدارة شركة تطوير وادي عربة. عضو مجلس أمناء جائزة التميز للمغترب الأردني.
هي خريجة مدرسة عريقة في السياسة ، وحين نذكر اسم دولة عبد الرؤوف الروابدة ، فهذا بحدّ ذاته كان مدخلا هاما لتنهل السيدة ناديا من مدرسة الوالد الشيء الكثير ، ولا يمكن القول أبدا بأن ما وصلت إليه الروابدة بسبب والدها ، فهي كفاءة متميزة وقادرة على تحمّل مسؤوليات المواقع التي تولّت فيها المسؤولية الأولى .
تؤدي بامتياز ، ويشهد لها الكثيرون وخاصة حين كانت مديرة عامة للضمان الإجتماعي ، وهاهي اليوم تقود وزارة العمل الحافلة بأعباء كبيرة تقع على عاتقها ، ويمكن اعتبارها واحدا من الوزراء الذين يتمتعون بكفاءة عالية وقدرة على تحقيق النجاحات والإبداع .
محاورة السيدة الروابدة تشعرك بأنك أمام سيدة تدرك بأنها تحمل الكثير من صفات القيادة ، والإدارة الناجحة ، ولا شك فإنّ الدخول في عمق هذه السيدة الأردنية ابنة الصريح سيثير الكثير من الأسئلة ، وحتما سنجد إجابات متعددة عندها ، فهي قمّة في الصراحة والوضوح .
بشاشة الوجه سمة ثابتة لدى السيدة ناديا الروابدة ، ولا تغلق الأبواب أبدا ، جاهزة دائما للردّ على أي سؤال أو استفسار ، وتدرك تماما بأنها تحفظ عن ظهر قلب بأنها في قلب المسؤولية ، وهي صاحبة أفعال لا أقوال .
كل أمنيات الخير نتمناها للوزيرة النشيطة والمتألقة ناديا الروابدة ، وإلى المزيد من النجاحات يا ابنة السياسي الحكيم والقدير عبد الرؤوف الروابدة ، وكل عام وأنت بخير ، ورمضان كريم .