شريط الأخبار
اختناق شخص نتيجة استخدام مدفأة "الشموسة" والأمن يجدد التحذير بعدم استخدامها نفوق مستوطنة بعملية طعن واعتقال المنفذ بالعفولة الولايات المتحدة تنفذ ضربات جوية ضد تنظيم داعش الإرهابي في نيجيريا غارات وقصف ونسف متواصل يستهدف مناطق واسعة في قطاع غزة الأردن يدعم البيان السعودي ويؤكد أهمية تضافر الجهود للتوصّل إلى حلّ شامل للأزمة اليمنية سوريا: 5 شهداء و21 مصابًا بانفجار داخل مسجد في حمص الأسبوع الأخير من 2025: هل سيكون ثلجيًا أم ماطرًا؟ .. الأرصاد توضح الأميرة غيداء طلال ضمن الأكثر تأثيراً عالمياً في علاج الأورام الأردن يحقق إنجازات رائدة في دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة خلال 2025 2025 عام الريادة النسائية الأردنية وتعزيز الحضور الدولي غارات إسرائيلية عنيفة على جنوبي لبنان والبقاع الصادرات الوطنية إلى الاتحاد الأوروبي ترتفع 45.7% خلال 10 أشهر النحاس يواصل الارتفاع ويقفز إلى مستوى قياسي أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة مباريات الأسبوع الأخير من بطولة الدرع تنطلق غدًا مطالب بزيادة مخصصات مشاريع الحصاد المائي في عجلون 500 مليون تواصل عبر منصات الاتحاد الرقمية خلال كأس العرب الجامعة العربية تدعو إلى تجنب التصعيد في اليمن الأرصاد: منخفضان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية العام الحنيطي يلتقي قائد قوات الدفاع الباكستانية في إسلام آباد

بوصول لنحو 2.5 مليون شخص إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية يختتمان حملة "لا تعطيه عشان تحميه" لحماية الأطفال المستغلين في التسول

بوصول لنحو 2.5 مليون شخص إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية يختتمان حملة لا تعطيه عشان تحميه لحماية الأطفال المستغلين في التسول
القلعة نيوز– تمكنت حملة "لا تعطيه عشان تحميه" والتي أطلقتها مؤسسة إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية على مدار شهرين من الوصول لنحو 2.5 مليون شخص والتفاعل النشط من نحو مليون شخص بالإضافة إلى تحقيق 1.8 مليون مشاهدة و3 مليون انطباع من خلال بث بنحو 40 مادة توعوية بحقوق الأطفال ضحايا الاستغلال في التسول تنوعت بين فيديوهات، ورسائل على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى البيانات الصحفية والجلسات النقاشية.
وانطلقت الحملة نهاية آذار الماضي بالتزامن مع شهر رمضان المبارك واستمرت حتى نهاية آيار الماضي، وذلك ضمن أعمال مشروع تعزيز قدرة الأنظمة الوطنية لحماية وصيانة حقوق الأطفال في وضعية التسول والذي تم تنفيذه على مدار عامين بالتعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وتمويل من الاتحاد الأوروبي لدى الأردن.
وتهدف الحملة إلى رفع وعي المجتمع الأردني بقضايا الأطفال المستغلين في التسول ومن ضمنها التعريف بمفهوم التسول ومن هو الطفل في أوضاع التسول، كذلك أشكال التسول وارتباطه بالاتجار بالبشر والعوامل التي تقود للتسول وعواقب التسول على حياة الطفل وصحته الجسدية والنفسية.
وارتكزت الحملة على على ثلاثة دراسات متخصصة حول الواقع المؤسسي والقانوني للتعامل مع الأطفال في أوضاع التسول، فضلاً عن دراسة أخرى شملت أصوات الأطفال في أوضاع التسول حيث تطرق الدراسة الى أسباب التسول، وتجارب الأطفال في التعامل مع منظومة مكافحة التسول وتوصيات الأطفال وذويهم.
وسلطت الحملة الضوء على قضايا الأطفال المستولين ومن ضمنها ضرورة تحرّي الأموال التي يتم إعطائها للاطفال المستولين حتى لا تكون سببًا إضافيًا يجبرهم على النزول إلى الشارع وبالتالي استغلالهم من قبل مشغليهم، ما يعرض مستقبلهم الاجتماعي والتعليمي إلى الخطر.
حملة إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل "لا تعطيه عشان تحميه" تم تنفيذها بالتعاون مع شركة Lapis Group المتخصصة بحلول الإعلام والتواصل الاستراتيجي، وضمّت أنشطة الحملة فيديوهات توعوية حول القضية، ورسائل إعلامية تم بثّها عن طريق منصات التواصل الاجتماعي للمؤسسات الشريكة، فضلا عن الشراكة مع وسائل الإعلام المحلية لبث رسائل الحملة حيث تم نشر نحو 50 خبر وتغطية صحفية للحملة فضلا عن التقارير الصحفية المعمقة والتي تعكست جوهر الشراكة الحقيقية بين مؤسسات المجتمع المدني ووسائل الإعلام لرفع الوعي وتحقيق التأثير الإيجابي في المجتمع.
كما شارك عدد من المؤثرين والمؤثرات رسائل الحملة على مواقع التواصل الاجتماعي، هذا بالإضافة تبرع سخي من قبل شركة GIMMICK والتي عملت على نشر رسائل الحملة على مدار شهر كامل على 136 شاشة موجودة في محطات الوقود في العاصمة عمان والمحافظات، وكذلك شركة PIKASSO JORDAN لنشر رسائل الحملة على 63 شاشة اعلانية في أكبر ثلاثة مجمعات تجارية في العاصمة عمّان لمدة أسبوع، وذلك بهدف رفع الوعي بالقضية.
تأتي هذه الحملة ضمن أعمال مشروع تعزيز قدرة الأنظمة الوطنية لحماية وصيانة حقوق الأطفال في وضعية التسول والممول من الاتحاد الأوروبي لدى الأردن، ومن أبرز مخرجات المشروع إطلاق دراسات تحليلية حول الإطار القانوني والإطار المؤسسي الناظم لحماية الأطفال في أوضاع التسول، وورقة سياسات لتعزيز حماية هؤلاء الأطفال وذلك دراسة عكست أصوات الأطفال المستغلين في التسول. كما عمل المشروع عن قرب مع مديرية مكافحة التسول في وزارة التنمية الاجتماعية ومركزي الظليل ومأدبا لرعاية وتأهيل الأطفال المتسولين.
كما وتعمل إنقاذ الطفل الأردن ومركز العدل للمساعدة القانونية ضمن عدة برامج لتوفير الحماية للأطفال العاملين بمن فيهم المنخرطين في أسوأ أشكال عمل الأطفال عبر توفير تدخلات لسحبهم من سوق العمل وإعادتهم لمقاعد الدراسة ودعم أسرهم في التدريب المهني وإيجاد فرص مدرة للدخل إلى جانب توفير المساعدة القانونية لهم ولذويهم.