شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

الكاتبة ياسمين الخلايلة تكتب نصًا عن غزة دعمًا لهم.

الكاتبة ياسمين الخلايلة تكتب نصًا عن غزة دعمًا لهم.

الكاتبة ياسمين الخلايلة / القلعة نيوز:

لبّيتُم نداء مسرى رسولنا الكريم بقلوبكم، حاملين أرواحكم على أكفكم، فشرّعتم صدوركم في وجهِ أعداء الدّين، ملبين نداء التّوحيد في يوم الحجّ الأكبر،وفي ساحات الوغى، اعتمرتم إحرام الشّهادة ونشدّتم مع الحجيج: لبّيك اللّهُمَّ لبّيك، لبّيك جِهادًا، ولبّيكَ دِفاعًا، ولبّيكَ منافحةً، ولبّيكَ ذوادًا عن حُرُماتك ومسرى نبيك صلَّ اللّه عليه وسلَّم، فحججتُم إلى مكةَ السّماء، وطفتم حول رايات العز، طوافَ الحجيج حول الكعبة المشرفة، وكان نزوحكم وتهجيركم سعيًا مُماثلًا، بل أرفع درجة وأكبر أجرًا، من سعيكم بينَ الصّفا والمروة، فسعيتم مجاهدين منافحين عن أولى القبلتين من الشّمال للجنوب، ساعين سبعًا بعد سبعٍ بعد سبع، كرًا وفرًا من الأشواط، بإرادةٍ وإيمانٍ لا يتزعزع، ورفعتم أكفّكم للسّماء داعين في ساحات القتال، وكأنكم حجيجٌ ترفعونها على جبل عرفة، وكان وقوفكم بالصّفوف الأمامية، وقوف الحجيج بمزدلفة، وروت دماءكم الطّاهرة الزّكيّة أرضًا مباركة، فكانت زمزمًا تروي قلوب المؤمنين، وكانت وما زالت وستبقى صواريخكم وحجارتكم على أحفاد القردة والخنازير، جمراتُ الحجيج في يوم النّحر، تدكُ حصونهم وتطهر الأرض من دنسهم، فسعيًا مبرورًا وحجًا مقبولًا وذنبًا مغفورًا وجهادًا ميسورًا، وتجارةً لن تبور.