واضاف الدكتور الدقامسة:إن القصة صحيحة وقعت قبل ثلاث او اربع سنوات، واستشهدت بها لتشبيه الحجاج الذين غرر بهم من بعض اصحاب النفوس الضعيفة بالمصلين الذين وقعوا ضحية 3 محتالين، وهي لا تصلح لمادة خبرية كما نشرها البعض في وسائل اعلام مختلفة على أنها حديثة.
وكان الدكتور الدقامسة ضرب مثالاً في مداخلته التلفزيونية أن ثلاثة شبان ادعوا وفاة والدهم بنعش احضروه وقالوا للامام هل يجوز الصلاة عليه وعليه دين ثلاث الاف فقال الامام لايجوز الصلاة عليه .
وفور دخول الأبناء إلى المسجد يحملون النعش على الأكتاف سألوا الإمام حول إجازة الصلاة على والدهم وفي ذمته دين يبلغ 3 آلاف دينار، ليرد الإمام قائلا: "لا يعقل أن يصلى عليه إلا إذا تكفلتم بسداد الدين عن أبيكم".
وتابع الدكتور الدقامسة أن الأبناء الثلاثة قالوا للإمام إنه لا يملكون مبلغ 3 آلاف دينار لسداد دين والدهم، الأمر الذي أثار استعطاف المصلين وقاموا بجمع المبلغ وسلموه للأبناء ليسدوه عن دين والدهم حتى قام إمام المسجد بصلاة الجنازة.
وأشار الدقامسة، إلى أن الإمام وبعد الانتهاء من صلاة الجنازة التفت إلى الخلف لينادي الأبناء كي يحملوا النعش فلم يجدهم في المسجد، وعندما حمل عددا من المصلين النعش لتفاجأوا بأن النعش فارغ.