أصدرت قبيلة الحويطات في الأردن، التي ينتمي لها منفذ الهجوم في معبر اللنبي، بيانا، الإثنين حول ابنها ماهر الجازي الذي قام بعملية المعبر جاء فيه :
: "بداية... نحتسب ابننا عند الله سبحانه وتعالى ونسأل الله أن يتقبله ويغفر له وأن يحشره مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا".
وأردفت القبيلة في بيانها بالقول: "الشهيد البطل ماهر "أبو قدر" كما يعرفه الجميع إنسان محب لبلده ووطنه دمث الأخلاق نقي السريرة لا تربطه أي صلة مع أي حزب أو تيار داخل الوطن وخارجه وليس لديه أي انتماءات سياسية أو حزبية.. بل هو الجندي المخلص لوطنه وقيادته حيث أفنى زهرة شبابه في القوات المسلحة الباسلة جنديا من جنود الوطن المخلصين".
وتابعت العشيرة في البيان: "إن ما قام به ابننا هو ردة فعل طبيعية لإنسان غيور على دينه ووطنه وعروبته تجاه الجرائم المتواصلة التي يقوم بها المحتل الغاصب ضد أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة ما يجري في غزة من قتل وتشريد وإبادة"، حسب تعبيرها.
وأضافت العشيرة بالقول: "وإن دم ابننا الشهيد ليس أغلى من دماء أبناء شعبنا الفلسطيني ولن يكون شهيدنا هو آخر الشهداء وليعلم الجميع بأن قبيلة الحويطات وعلى مر التاريخ كانت ولا تزال السد المنيع الحاضرة بصف الوطن وقيادته مدافعة عنه مناصرة لقضايا أمتينا العربية والإسلامية شأنها شأن كافة قبائل وعشائر الأردن الحبيب".
وتابعت القبيلة: "إن ما حصل على معبر الكرامة هو نتيجة الأعمال الشيطانية والمجازر التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو وحكومته الحالية تجاه أنباء فلسطين كافة وغزة تحديدا والتي لا يقبلها إنسان ولا يتصورها عقل وإن المسؤولية الكاملة لما حدث تقع على عاتق نتنياهو وهو المسؤول الأول والأخير عما جرى".
وخُتم البيان بالقول: "وفي الختام نسأل الله الرحمة والمغفرة للشهيد البطل وأن يديم الأردن آمنا مستقرا مطمئنا".
وكان ماهر الجازي قد نفذ عملية إطلاق نار عند معبر اللنبي بين الأردن والضفة الغربية ما أدى لمقتل ثلاثة إسرائيليين قبل أن يُقتل الجازي نفسه.