شريط الأخبار
إيعاز من رئيس الوزراء حزب الله ينعى قائداً جديداً.. فمن هو إبراهيم قبيسي؟ مباريات اليوم والقنوات الناقلة أبو حمور يكتب : التعليم وتحفيز النمو الاقتصادي لجنة سلامة السدود : سدودنا جاهزة وأمنة لاستقبال موسمنا المطري عاجل الملكة رانيا: إسرائيل أصبحت أكثر جرأة لكسر المزيد من الحدود القانونية والأخلاقية البطاطا بـ70 قرش في السوق المركزي اليوم بدء تقديم طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات لطلبة المكرمة الملكية تفاصيل تشييع جثمان مراقب عام الشركات الأسبق سعيد حياصات "أبو معن" العقود الأمريكية الآجلة للذهب ترتفع بنسبة 0.3% الأربعاء البنك المركزي يحذر الأردنيين من التواصل هاتفيا مع العملاء جماعة عمان لحوارات المستقبل تطالب الحكومة الجديدة بتحرير الاردن من اقتصاد الكمائن جامعة العلوم والتكنولوجيا والملحقية الثقافية الليبية تبحثان التعاون الأكاديمي العميد زريقات يفتتح قاعة عمليات رابعة في مركز الأمير حسين لأمراض وجراحة الكلى بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني القوات المسلحة تطرح 9 عطاءات لبدء التنفيذ بالأسماء ... وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين بدء تقديم طلبات الانتقال بين التخصصات والجامعات لطلبة المكرمة الملكية قاسم الحجايا يكتب : خطاب ملكي لضمير العالم .. وحده الملك القادر على التأثير وإرسال الرسالة بوضوح رئيس الوزراء يوعز بتزويد مستشفى الأميرة إيمان بمعدات وأجهزة ضرورية

نور قطاونه تكتب: خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة: لقد بلغ السيل الزبى

خطاب جلالة الملك في الأمم المتحدة: لقد بلغ السيل الزبى
القلعة نيوز:
أعاد جلالة الملك عبدالله الثاني القضية الفلسطينية إلى واجهة الحدث العالمي، وحرّك ساكن قضايا متعددة باتت تشكّل تحديات للمنطقة وللعالم، تحديدا تلك المتعلقة بالتغير المناخي وبموضوع اللاجئين، واضعا جلالته الحقائق كاملة على أهم المنابر العالمية، الجمعية العامة للأمم المتحدة.

حمل خطاب جلالة الملك مضامين هامة جدا، بحقائق ورؤى حقيقية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بصورة يحتاجها الفلسطينيون، ويجدون بها طوق نجاة لكل ما يعانون ويمرون به.

أن خطاب جلالة الملك جاء في وقت غاية في الأهمية، حيث يعيش العالم فوضى عارمة والصراعات تزداد وحصة العرب منها والقضة الفلسطينية لا زالت محدودة، معربين عن أملهم أن يشهد العالم تحركا لإنصاف الفلسطينيين.

الخطاب جاء معبراً عن اخلاق سياسية ومبادئ دولية نظيفة عند كل الشرفاء، ووضع كل الدول التي تتغاضى عن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي أمام حقائق وواقع لا بد ان يعوها ويدركوا خطورتها، وكشف مدى التلاعب في السياسة والحقوق.

جلالة الملك عبدالله الثاني وجه، من خلال خطابه، رسالة قوية وواضحة وصريحة للمجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، كما بعث رسائل مهمة للعالم ووضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الكبيرة للتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة بالسرعة الممكنة ووقف شلل الدم بالقطاع.

خطاب جلالة الملك في القمة أكد رفض الأردن القاطع لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قتل الأطفال والنساء الأبرياء وحصار قطاع غزة وحرمان أهلها من أبسط حقوقهم ومنع الغذاء والدواء والمياه عنهم، كما حذر من سياسة الكيل بمكيالين، ففي وقت يستنكر العالم الاحتلال في مكان، فإنه يبيح ذلك في فلسطين.

جلالة الملك مثل صوت العقل والضمير والحكمة، وعبر عن الشعوب العربية والإسلامية والحرة المطالبة بوقف جرائم قوات الاحتلال في فلسطين وقطاع غزة.

لقد صعّد جلالة الملك من لهجته القوية والحادة تجاه إسرائيل، بما معناه أن قد بلغ السيل الزبى بخصوص استمرار الخرق السافر للقانون الدولي وقتل المدنيين الأبرياء، خاصة وأن المملكة حرصت منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، توجيه تجنب التصعيد العسكري الممنهج من طرف تل أبيب، بيد أن الملك اختار هذه المرة توجيه خطاب مباشر شديد القسوة، ليقول بصريح العبارة أنه طفح الكيل من الممارسات والعدوان الإسرائيلي على الفلسطنيين.

الملك وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق باعتبار الأردن وطناً بديلاً للفلسطينيين، مؤكداً ان هذا الامر لن يحدث ابداً، وان الأردن لن يقبل ابداً بالتهجير القصري للفلسطينيين، معتبراً ذلك جريمة حرب.

لقد جاء الخطاب وسط نظرات جلالته الغاضبه وملامحه الحاده، هذا الخطاب الذي اشعل قاعة الأمم المتحدة وقابله تصفيق حار من أعضاء الجمعية.

عندما يتحدث الملك توضع النقاط على الحروف، وعندما يتحدث الملك يدرك ان كل كلمة يقولها هي لسان حال الشعب الأردني العظيم الذي يقف خلفه في كل المحافل.