شريط الأخبار
أنس صويلح يكتب: من قلب المعركة… الأردن يواجه الخيانة ويواصل دعم فلسطين المومني يؤكد دور الإعلام الوطني في دعم وحماية المجتمع ترامب وبوتين يتصافحان قبل بدء قمتهما في ألاسكا الحكومة : تصريحات نتنياهو وخطة بناء المستوطنات تزيد حالة العداء إقليميا جيش الاحتلال الإسرائيلي: ننفذ عمليات على مشارف مدينة غزة 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمى بـ "إسرائيل الكبرى" الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية : 43 شاحنة مساعدات جديدة تعبر من الأردن لغزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة واجهات ساعات هواوي: أناقة لافتة وتصاميم شخصية على معصمك يصادف اليوم الخامس عشر من شهر آب الجاري عيد ميلاد.والد الطالب عنان دادر المرحوم بإذن الله تعالى السيد عدنان رجب دادر رابطة عشيرة الفارس الشوابكة تحتفي بكوكبة من أبنائها المتفوقين في الثانوية العامة حزب الله يهدد: قرار تجريدنا من السلاح قد يؤدي لـ"حرب أهلية" 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى السفارة الهندية بعمان تحتفل بالذكرى الـ79 لاستقلال بلادها مقتطفات لاستقبال ولي العهد أوائل التوجيهي (فيديو) المومني: سنتخذ كل الاجراءات للتصدي لأي محاولات للمساس بسيادة وأمن الأردن انطلاق مهرجان الحصاد الحادي عشر للثقافة والفنون في إربد نتنياهو يحدد 5 أمور لإنهاء الحرب على غزة الأردن يواصل إيصال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة

الموائمة بين التعيين الدائم والعقود السنوية بقلم د .عبدالله محمد القضاه*

الموائمة بين التعيين الدائم والعقود السنوية  بقلم د .عبدالله محمد القضاه*

الموائمة بين التعيين الدائم والعقود السنوية

بقلم د .عبدالله محمد القضاه*

يحقق التعيين الدائم نوعا من الاستقرار الوظيفي والنفسي؛ ويمكن الموظف من الحصول على القروض البنكية اللازمة لاشباع حاجاته الأساسية مثل شراء المسكن و أو والسيارة وغيرها، الا انه لايحقق الدافع المطلوب لتحسين أداء الموظف وبالتالي الأداء المؤسسي.

من هنا جاء القرار الحكومي باللجوء لنظام التعيين من خلال العقود السنوية في نظام الموارد البشرية للقطاع العام بهدف الارتقاء بمستوى أداء العاملين وبالتالي تحسين مستوى أداء القطاع العام، إلا أن هذا التوجه قوبل بموجة من الرفض من غالبية موظفي القطاع العام.

وكون هناك سلبيات وايجابيات لكلا النمطين من التعيين ، لابد للإدارة الاردنية ان تستجيب لاحتياجات موظفيها من جهة وتحافظ على المستوى المطلوب من آدائهم ، وعليه فإنني اقترح منهجية توافقية تضمن ايجابيات النمطين والحدود الدنيا من سلبياتهما وذلك من خلال ان يتم تعيين التوظيف بعقد سنوي يجدد في كل عام حسب مستوى الأداء لمدة ثلاث سنوات وبعد ذلك يصبح الموظف مثبتا على ملاك الدائرة / المؤسسة.

وفي حال تم الإعلان عن وظيفة متقدمة أوموقع اشرافي اوقيادي في الدائرة نفسها او غيرها من دوائر القطاع العام يتقدم الموظف للمنافسة وفي حال حصوله على الوظيفة الجديدة يعين عليها بعقد وراتب جديد دون استقالته من وظيفته الاصيلة " بحيث يصبح معارا للوظيفة الجديدة"، وإذا لم يجدد عقده في الوظيفة الجديدة عند انتهاء العقد الأول يعود حكما لوظيفته السابقة ، وفي حال تجديد عقده على الوظيفة الجديدة لثلاث سنوات متتالية يثبت حكما في الوظيفة الجديدة وينفك من السابقة وهكذا لأي وظيفة لاحقة.

هذا النمط باعتقادي الأنسب لادارتنا الحكومية؛ فمن جهة؛ يضمن الاستقرار والآمان الوظيفي؛ ومن جهة أخرى يحفز الموظف للحصول على وظيفة أعلى دون المغامرة بفقده وظيفته الأصيلة.

نتمنى على الحكومة عند مراجعة نظام الموارد البشرية للقطاع العام الأخذ بهذه السياسة التي أعتقد أنها تشكل مخرجا موضوعيا ينهي الجدل الذي صاحب تطبيق النظام الجديد.

* أمين عام وزارة تطوير القطاع العام/ مدير عام معهد الإدارة العامة سابقا.