شريط الأخبار
انخفاض البنزين بنوعيه وارتفاع الديزل والكاز عالميا "فلسطين النيابية" تؤكد على الجهود الملكية الرامية لوقف العدوان على غزة رئيس بنما يرد على تهديدات ترامب تعرف الى أسعار الذهب في الأردن الاثنين جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في المرتبة 14 عربيًا والأولى محليًا العرموطي : هل قرار الحكومة برفع الضريبة على المركبات الكهربائية جاء بدافع سياسي أم اقتصادي! شمول السيارات الكهربائية المخزنة في سلطة العقبة بقرار تخفيض الضريبة 7 ضد 7.. محمد صلاح يمازح أسطورة ليفربول تنفيذ 3478 عقوبة بديلة للحبس منذ بداية العام الصفدي للنواب والوزراء: "تلفونات وجلسة ما في" الخرابشة: تطبيق التعرفة الكهربائية الزمنية على المستشفيات والفنادق في 2025 مجلس النواب يقرأ الفاتحة على روح النائب الأسبق مازن ملكاوي الهميسات :الحكومة السابقة "بياعة كلام" وقامت "بتخدير المواطنين " ديرانية: الطلب على الدينار ضمن مستوياته الطبيعية المنتخب الوطني للمصارعة يرفع رصيده الى 10 ميداليات بالبطولة العربية تعرف على أسعار الذهب في الأردن اليوم الاثنين إليكِ 7 تسريحات واقية للشعر من الطقس البارد رائجة في موسم شتاء 2025 عبير نعمة تفوز بجائزة أفضل فنانة لبنانية لعام 2024 امل الدباس تنعى هشام يانس مواعيد جلسات محاكمة وقرارات إمهال لأردنيين

تصريح وزير الإتصال الحكومي ووعود بعض الوزراء ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

تصريح وزير الإتصال الحكومي ووعود بعض الوزراء ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
تصريح وزير الإتصال الحكومي ووعود بعض الوزراء ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،

القلعة نيوز:
حقيقة ليس مدحا أو مجاملة أو إنشاء أن نشد على أيدي معالي وزير الإتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة ونشكره ونقول له أبدعت ، هذا الوزير الشاب اليافع الذي يعمل يعمل بحرفية ومهنية وكفاءة ونزاهة ، نظيف اليد واللسان ، حينما أطلق من محافظة الكرك الشماء تصريحا لاقى قبولا واحتراما من لدن معظم الناس وخصوصاً الإعلاميين بأن المطلوب من الإعلام ليس مدح شخص المسؤول أو تبجيله، وإنما المطلوب مدح قرار المسؤول إذا كان إيجابيا ويحقق مصالح المواطنين وخدمتهم نحو الأفضل ، وتسليط الضوء عليه، ولذلك هناك فرق بين تصريح وآخر لبعض المسؤولين سواء رؤساء وزارات أو وزراء بأن يعطوا وعودا لمسؤولين من المدراء أو الأمناء العامين أو المحافظين أو من هم في سويتهم من الدرجات العليا ، خلال اجتماعهم معهم في دوائرهم أمام موظفيهم أو عبر الهاتف بأن لك كل الدعم ، ولن تغادر موقعك أو الإستغناء عنك أو أو من هذه الوعود ما دمت أنا في موقعي، وكأنها أصبحت ظاهرة في المؤسسات الحكومية تتوسع وتمدد بالرغم من عدم معرفته من كفاءة أو أداء هذا المسؤول ، أو ماذا يدور في مؤسسته من مشاكل أو خلافات وظيفية ، أو ربما تجاوزات، وما إلى ذلك، وكأنه يستفز الموظفين أو يتحداهم بشكل مباشر بأن اسكتوا ولا تتظلموا من هذا المسؤول ، مخالفين بذلك التوجيهات الملكية السامية ، وتوجيهات رئيس الوزراء الحالي الداعية إلى أن البقاء لمن يعمل بكفاءة عالية ونزاهة وحيادية وعدالة ومساواة ، بعيدا عن التحزبات والشللية والمحسوبية والشخصنة. ولا أعلم لماذا يلجأ هؤلاء الوزراء أو من هم على شاكلتهم من المسؤولين إلى هكذا تصريحات تحرجهم وتضعهم في موضع الحرج أو الريبة والشك من هكذا تصريح أو وعود، واستفزاز الناس، هل وصلت الوزارات أو المؤسسات أن أصبحت شركات خاصة لهم، أو مزارع وهؤلاء المسؤولين والموظفين يعملون بأمرتهم، ألا يعلم بعض الوزراء إن كل الوزارات والمؤسسات هي ملك لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية وجميعنا يعمل تحت شعار المملكة الأردنية الهاشمية بقيادة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ، وهل يعلم لا يوجد مسؤول مخلد أو ثابت في موقعه وكلنا متحركون إلا النظام الهاشمي فقط ثابت بحفظ الله ورعايته وإجماع الشعب الأردني بمختلف أطيافه ، وكلنا يعلم أن شعارنا الله .. الوطن .. الملك ..، إذا كيف ستتطور الإدارة العامة وينجح التحديث الإداري إذا بقي كل في موقعه وتخلد ولم نجدد القيادات الإدارية ، فالمياه الراكدة آسنة، والمياة المتحركة نقية، فعلى الوزراء أن يتريثوا قبل إطلاق التصريحات ، ولا تأخذهم العاطفة والشعبويات إلى مآلات استفزازية للناس، فالوطن للجميع ، هذه ملاحظة نضعها أمام رئيس الوزراء المحترم. وللحديث بقية.