القلعة نيوز: كتب قاسم الحجايا
الدكتور يوسف الشواربة أمين عمّان وعمدتها ، رجل استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، نشاط لا يخفى على أحد ، لا يكلّ ولا يملّ ، وهو المتابع لكل صغيرة وكبيرة ، ويشرف بنفسه ، وماعليك سوى رؤية ما أنجزه العمدة منذ اليوم الأول لتولّيه مسؤولية عاصمتنا الحبيبة .
عمّان التي يقطنها مايقارب نصف سكان المملكة ، أضحت من أجمل العواصم وأكثرها نظافة ، وكلّ ذلك بفضل امينها الذي يعشق مدينته ومسقط رأسه ، وذلك الطاقم الكبير من الموظفين والمهندسين والعاملين الذين يدركون معنى الإهتمام بعمان ، والتي أصبحت عاصمة العرب حقيقة .
من يزور عمان من الأشقاء العرب يدرك حجم العمل الذي يقوم به أمين عمان صديقنا المقرّب من الجميع الدكتور يوسف الشواربة ، الذي يستمع دائما لكلّ الآراء والمقترحات وكلّ ما يصبّ في خدمة عاصمتنا وتطورها ، هذا التطور السريع الذي يصيب الكثيرين بالذهول والإعجاب ، فما تقوم به الأمانة من خلال عمدتها وطاقمها وصل حد الإعجاز .
الدكتور يوسف الشواربة هو نعم المسؤول في موقع المسؤولية ، وهي ثقة بات يتمتع بها سواء من قبل قائد البلاد حفظه الله ورعاه ، أو من قبل الحكومات المتعاقبة وكذلك المواطنين ، الذين يرون فيه خير من تولّى هذه المسؤولية خلال السنوات العديدة الماضية .
عمّان باتت في قلوب كلّ العرب دون استثناء ، وهم يدركون أنّ هذه المدينة هي الأقرب لقلوبهم وعقولهم ، إنها المدينة التي يرتاح فيها الأشقاء ، حيث الحفاوة والتكريم والوجه الأردني الذي يرحّب دائما بأشقائه ، وفوق كل ذلك تلك النظافة التي تميزها ، فباتت متألّقة كعروس شابة .
يوسف الشواربة ، ابن عمان وابن الوطن الذي يدرك معنى أن تكون في موقع كبير وهام وتتحمل مسؤولية نصف سكان وطن ، وهو يعلم بأن العمل الجاد المخلص سيقود نحو الإنجاز الذي تحقق ومازال يتحقق بفضل جهود كبيرة موصولة يقوم بها معالي الدكتور يوسف الشواربة ، هذا العمدة الذي يستحق منّا جميعا كل تقدير وتكريم واحترام .