القلعة نيوز-نظم صندوق المعونة الوطنية، اليوم الثلاثاء، فعالية تعريفية بأنظمة الحماية الاجتماعية الموجهة للفقراء في الأردن وفلسطين، بالتعاون بين برنامج الأغـذية العالمي ووزارتي التنمية الاجتماعية في كلا البلدين.
وأكدت مدير عام الصندوق ختام شنيكات، خلال الفعالية التي تضم نخبة من الخبراء والمتخصصين، في مجال الحـماية الاجتماعية، أهمية تبادل الأفكار والرؤى حول موضوع حيوي يلامس حياة الأفراد الأشد فقرا في المجتمعات العربية، التي تساهم في تطوير أنظمة الحماية الاجتماعية.
وتناولت تجربة الصندوق تجاه الحماية الاجتماعية، خاصة برامج المساعدات النقدية والتي توسعت مع إطلاق إستراتيجية الحماية الاجتماعية (2019-2025)، موضحة أنه تم شمول شريحة الفقراء العاملين وفقا لألية استهداف تعتبر الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما مكن الحكومة الأردنية خلال جائحة كورونا من تنفيذ برامج دعم مؤقتة موجهة لعمال المياومة وغيرها من برامج الدعم الحكومي.
كما تطرقت شنيكات إلى اعتماد الصندوق منصة حديثة تستخدم التقنيات الرقمية لأتمتة العمليات، بدءا من مرحلة التسجيل للاستفادة من البرامج، وصولا إلى التحقق من البيانات الإدارية، من خلال الـسجل الوطني الموحد، وانتهاء بمرحلة الدفع الرقمي للمستفيدين من خلال الحسابات المصرفية والمحافظ الإلكترونية.
بدوره، قدم الدكتور أحمد أبو حيدر من وزارة التنمية الاجتماعية، إيجازا عن نـظام الحـماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات في الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية، وقال إن الهدف من النظام تقديم خدمة فضلى وسريعة للأسر المتضررة.
من جانبها، عرضت منال أبو رمضان من وزارة التنمية الاجتماعية الفلسطينية، لأهم مهام الوزارة في جانب الحماية الاجتماعية المـستجيبة للصـدمات في فلسطين، والاستجابة الراهنة لوزارة التنمية الاجتماعية في غزة والضفة الغربية من عمليات التسجيل وجمع البيانات والزيارات المنزلية، مبينة صعوبة العمل في غزة نتيجة الأوضاع التي يعيشونها.
وعرض برنامج الأغذية العالمي، لأهم مجالات التعاون مع الصندوق، مـثل أنـظمة المـتابعة والتقييم ونظم المعلومات الجغرافية، والحماية الاجتماعية المستجيبة للصدمات، والتحسينات، والتطورات التي طرأت على أنظمة التغذية الراجعة في الصندوق، مما مكن الصندوق من تقديم خدمة نوعية تراعي سرعة الأداء وتوفير الوقت وحفظ كرامة طالب المساعدة.
--(بترا)