شريط الأخبار
رئيس الديوان الملكي يلتقي مجموعة القلعة الإعلامية - صور 399 يوما للحرب .. ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 43,508 الاحتلال يعلن مقتل جندي بمعارك جنوب لبنان القسام: أوقعنا آلية إسرائيلية بكمين بجنين الأردن يدين دخول قوات الاحتلال إلى كنيسة في موقع الإليونة في القدس المحتلة الفاو: أسعار الغذاء العالمية ارتفعت في تشرين الأول لأعلى مستوى في 18 شهرا الأردن يدين اعتقال موظفيْن بقنصلية فرنسا بالقدس حقوقيون: الصحفيون في غزة ضحايا انتهاكات متواصلة بلا مساءلة روسيا: ضبط طن من الكوكايين خلال محاولة تهريب إلى دولة أوروبية المئات ينظمون مسيرة تضامنية مع فلسطين ولبنان في عمان ترمب يعيّن" سوزي وايلز " لشغل منصب" كبيرة موظفي البيت الأبيض" ( اسباب التعيين ) بلينكن سيواصل عمله لإنهاء الحرب في لبنان وغزة حتى نهاية ولايته السفير السعودي في الاردن :قادة ملياري عربي ومسلم في ضيافة ولي العهد السعودي الاثنين القادم ( توقيت ذكي ) تقرير رؤية التحديث: تسليم دراسات مشروع تطبيق نظام الطرق مدفوعة الرسوم خطة عمل لتطوير أتمتة الخدمات الاستثمارية وتحسين تجربة المستثمر محللون : ترامب "أذل خصومه وجعلهم يرتعشون" .. الفلسطينيون يثمنون جهود الملك لدعم القضية الفلسطينية ( تصريح ) مواجهات دامية بين فلسطينيين ويهود في امستردام واليمين الهولندي يرد بطلب نقل سفارة بلاده للقدس وزارة الطاقة: جهود وطنية للتنقيب عن النفط والغاز ثلاثة شهداء بغارات إسرائيلية على جنوب لبنان

الوزير الاسبق نصوح المجالي يكرم المؤرخ العرموطي بقصيده عن عمان تقديرًا لجهوده ( نص القصيده )

معالي نصوح المجالي  وزير الإعلام الأسبق يقدم هديّة لموسوعة عمَّان (قصيدة نثر عن عمَّان) تقديرًا للجهد الكبير للمؤرخ العرموطي في هذه الموسوعة

خاص/ القلعة نيوز

... بعد أن قام المؤرخ عمر محمد نزال العرموطي/ مُعد ومؤلف موسوعة عمَّان أيام زمان بتقديم هدية لمعالي الأستاذ نصوح المجالي/ وزير الإعلام الأسبق وهي موسوعة عمَّان أيام زمان الجزء 12... تفضل معالي نصوح المجالي (أبو ذاكر) بتقديم هدية لموسوعة عمَّان (الإصدار القادم)؛ وذلك تقديرًا للجهد الكبير الذي يبذله الأستاذ عمر في هذه الموسوعة الضخمة التي أصبحت من الموسوعات العالمية.

..... وبرأيي (عمر العرموطي) أن هذه القصيدة الرائعة لمعالي (أبو ذاكر) _وهو الإعلامي العريق والأديب المفكر_ عن عاصمة المجد عمَّان الحبيبة من أجمل ما سمعت عن عمَّان..... وهي صور فوتوغرافية جميلة لعمَّان صوّرها معالي أبي ذاكر بعدسته الخاصة حيث عبّر فيها عن عشقه ومحبته لأجمل عاصمة في الدنيا سيدة العواصم عمَّان.

..... وبهذه المناسبة فإنني أدعو الله عز وجل بأن يطيل في عمر ابن الأردن البار وشيخ الإعلاميين معالي الأستاذ نصوح المجالي، وبأن يمتعه الله بالصحة والعمر المديد.

....... وتاليًا نص القصيدة:

عمَّان يا خيمة عزّنا الأردني

عمَّان يا بيتنا الكبير

يمتد بين الجبال

والأودية والتلال

***

صرح صاعد

بين الوديان

إلى الذُرى

بيت فوق بيت

وسطح فوق سطح

كأنها سلّم صاعد

في السماء

***

جبال تَطلُّ على الوديان

وتلال تُزاحم تلال

وأنوار المدينة

تتراكم في الأفق

كل مساء كأنها

سُحُب من السماء

***

مدينة قُدّت من

الصخر كالبتراء

بالكد والعناء

***

شوارعها أسفل

المدينة كأنها

سيل ماء

مدينة النشاما

والعرب الأوفياء

***

شبابيكها الكثر

كأنها عيون

تطل على الغد

تباركها السماء

***

حضنت في أرجاءها

أهل القرى

من كل فجٍ

والمهاجرون من الظُلم

فنسجت من كل

أطياف ثوبنا العربي

تُزيّنها المساجد

والكنائس

ترنو للسماء

***

والغِنَى في اطرافها

يرنو اليها من بعيد

والفقر بأطرافها

مُكحّل بالصبر

مُجلّل بالحياء

***

وفيها قلوب تّحنُّ

شوقاً إلى القدس

صباح مساء

***

عمَّان يا بهيّةً

بين المدن

بآثارها وحاراتها

وأدراجها القديمة

***

بجبالها السبع

وتلالها الكُثر

مدينة لم تُبنَ بذهب

بنبعٍ من الأرض

بل بكد النشامى

وبنات العز والوفاء

***

عمَّان يا خيمة

عزّنا الأردني

طافت في أرجائها

أشواقنا وأمانينا

ومرّت بحاراتها

أحلام الوعيد

***

عماراتها الأنيقة

وحاراتها الّلصيقة

واسطحها المليئة

بأكنّة الماء

***

وصروح قُدّت

من الصخر والصبر

على جبالها الشُم

تحكي قصّة المدينة

***

أسواقها القديمة

ودكاكينها الصغيرة

على سيل ماء

أسفل المدينة

تنبض بالحياة

***

عمَّان يا قصة البداية

في وطن عزيز

حضن الأديان

وحضن العروبة

من كل الأنحاء

وجمع الناس بالأخاء

***

عمَّان يا قديمة

من التاريخ

ما زلنا نصعد

أدراجك العتيقة

على خُطى السّابقين

ونطلّ على أثافي

وأطلال الأولين

نشتم عبق التاريخ

ونحوفّ أردننا

بالصّبر والفخر

وسواعد الأوفياء

***

عمَّان يا مدينة البشر

والحجر والشجر

يطرّز كل الأنحاء

يا مدينة العرب

القابضين على جمر

هذا الزمان

***

يا رواقنا الواسع

الدافىء الجميل

يا أختّ كل

مدننا الشمّاء

***