شريط الأخبار
مدرسة الملكة رانيا العبدالله الأساسية المختلطة في لواء الهاشمية تقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الرئيس البرازيلي يكرّم الدكتور معن النسور، الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية بوسام ريو برانكو تقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين أبو الغنم : أتخاذ إجراءات للتعامل مع عطلة عيد الأضحى في محافظة المفرق وزير الأوقاف يزور بعثتي القوات المسلحة والامن العام وزير الداخلية يرعى احتفال مدينة سحاب بعيد الاستقلال الـ79 التدخين لا يزال الشئ إلا بضده... غزة أحد الأسباب.. "يويفا" يدرس فرض عقوبات ثقيلة على باريس سان جيرمان بعد الفوز بدوري الأبطال إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا تقفز 10% عبر "السيل التركي" صدى الانفجارات يصل تل أبيب.. "وحش" إسرائيلي يزن 12 طنا يدمر قطاع غزة عن بعد مصر.. الزمالك يثير جدلا جديدا بعد الانسحاب من اجتماع رسمي الاتحاد الأوروبي يجهز "إجراءات مضادة" في حال فشلت محادثات الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة دعوة لإيقاف زعماء فرنسا وبريطانيا وألمانيا بعد "كوكائين قطار كييف" فريق يفجر أول أزمة قبل بداية كأس العالم للأندية 2025 مندوبا عن رئيس الوزراء.. المومني يرعى احتفال صحيفة الرأي في ذكرى تأسيسها الـ54 ولي العهد يهنئ خريجي الكلية الجوية: بكم ستزهو سماء الأردن الغالي رئيس الوزراء يتسلم نسخة من التقرير السنوي لهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لسنة 2024 انسحاب صحفيين من مأدبة غداء الخلايلة في مكة المكرمة مندوبا عن الملك، ولي العهد يرعى حفل تخريج دورة مرشحي الطيران/54 وزير خارجية الكويت: خطط خليجية مشتركة لمساعدة سوريا الملك يتقبل أوراق اعتماد سفراء المكسيك ورواندا وبروناي وأوزبكستان

نفق ام قيس الأثري يحاكي تاريخ المنطقة وقصة حياة الإنسان فيها

نفق ام قيس الأثري يحاكي تاريخ المنطقة وقصة حياة الإنسان فيها

القلعة نيوز - تحتضن قرية ام قيس بين كنوزها الأثرية التاريخية بنفق أثري يمتد طوله نحو 420 متراً، إلى جانب آثار المنطقة التي تعود لآلاف السنين تحاكي تاريخ المنطقة وقصة حياة الإنسان فيها .

ونفق أم قيس الأثري، الذي يعود إلى الفترة الرومانية من المعالم المهمة في الأردن ويقع في منطقة أم قيس شمال غربي محافظة اربد، ويعد جزءاً من شبكة معقدة من الأنفاق الرومانية التي نحتت في الصخر الطبيعي تحت مستوى سطح الأرض والتي كانت تستخدم لجر المياه .
وقال مدير مديرية آثار محافظة اربد الدكتور زياد غنيمات لوكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) ، إن الموقع الجغرافي المميز لقرية أم قيس ،والتي عرفت قديماً باسم جدارا ، أعطاها أهمية كبيرة حيث أنها تربض فوق هضبة تطل على بحيرة طبريا وعلى نهر اليرموك وهضبة الجولان،الأمر الذي يعكس الفكر الإستراتيجي لمؤسسيها القدماء.
وأضاف ان " النفق المائي الذي يمر من خلال موقع أم قيس الأثري والمصنف ب " الأطول بالعالم " يعد من أبرز الشواهد التاريخية على إتقان هندسة النظم المائية وذلك لتمكنه من جر المياه العذبة من أماكن بعيدة ولمسافات طويلة حيث أثبتت بعض الدراسات بأن هذه الشبكة من الأنفاق التي تصل بامتدادها إلى حوالي 170 كيلومترا ، ما جعل هذا المعلم شاهداً على العبقرية والإبداع الهندسي في الفترة الرومانية " ، مؤكداً أن اكتشاف هذا النفق أضاف الكثير من المعلومات عن الأهمية البالغة للمدينة.
وعن تاريخ اكتشاف النفق،اوضح غنيمات انه تم تسجيل أول اكتشاف علمي له بأم قيس في عام 1989 من خلال أعمال التنقيب الأثري التي كانت تقوم بها دائرة الآثار العامة، مشيراً إلى أن اكتشاف هذا النفق المائي يشكل حافزاً لتعزيز التنمية المستدامة في مدينة اربد بشكل عام وأم قيس بشكل خاص.
وعن أسباب شق هذا النفق، أشار غنيمات أنه كان لأسباب متعددة أهمها نقل المياه من مصادرها إلى المدينة لغايات تلبية احتياجات السكان من مياه الشرب والزراعة،مرجحا وجود وظيفة أخرى للنفق ودور في حماية السكان والمدينة في حالات الطوارئ.
وعن ترميم النفق ، أوضح غنيمات أنه في عام 2018 قامت كلية الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة اليرموك بالتعاون مع دائرة الآثار العامة من خلال صندوق السفارة الأميركية للحفاظ على التراث الثقافي من تنفيذ مشروع ترميم وإعادة تأهيل جزء من النفق بطول 420 مترا بقيمة 160 ألف دولار أميركي، فيما تولت الشركة الأردنية لأحياء التراث تشغيله اخيرا لاستقبال الزوار وليكون معلماً سياحياً ومركزياً في أم قيس ، وليتمكن الأردنيون والعديد من الزوار من الاستمتاع بهذا الإبداع الهندسي.
وأشار الى أن النفق يظهر براعة هندسية في التصميم ،ولا سيما مع وجود تقاطع مع أنفاق أخرى اسفل منه ما تزال محافظة على طبقات القصارة القديمة على جانبية وبالإضافة لبقايا الآبار التي تعود للفترة الهلنستية التي كانت تستخدم لتجميع المياه ،لافتا الى أن النفق يتوفر به عناصر السلامة العامة من مخارج وسلالم عدة للطوارئ والإنارة الكافية لما يتيح للسائح الاستمتاع بتفاصيل التكوينات الصخرية كما وتم تزويده باللوحات الإرشادية ولا يسمح بدخوله سوى لأعداد محدودة في كل مرة وبمرافقة دليل مختص.
--(بترا)