شريط الأخبار
دراسة: الأطفال النباتيون أقصر وأنحف من أقرانهم تأثير الغذاء على جودة النوم هل رجيم البيض صحي؟ جامعة البلقاء التطبيقية تؤكد ريادتها في التحول الرقمي عبر إطلاق مشروع Digital Dream Space إلى متى يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟ باحثون يجدون رابطًا بين الشوكولاتة الداكنة وعلامات الشيخوخة البيولوجية طريقة عمل مكياج هادئ وجذاب للجامعة فى 4 خطوات فقط لمواجهة برودة الشتاء.. نصائح للحفاظ على ترطيب شعرك وبشرتك 3 وصفات طبيعية لتوحيد لون البشرة والتخلص من البقع الداكنة اسمعى لجسمك .. 6 خطوات للتخلص من التعب والتوتر 4 حلول للقلى بطريقة ذكية.. تقلل وقت الطهى واستهلاك الزيت الرياضة النيابية: النشامى إلى النهائي وفوز مستحق يبعث على الفخر فيفا تشيد بالمنتخب الأردني بعد الفوز على السعودية وبلوغ نهائي كأس العرب إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة وانخفاض على درجات الحرارة في مختلف مناطق المملكة محامي شيرين عبد الوهاب يكشف حقيقة اعتزالها وأزمتها المالية وفيات الثلاثاء 16 - 12 - 2025 القراءة الفنية الجيدة والتزام اللاعبين يقودان منتخب النشامى لنهائي كأس العرب دوائر حكومية ادعو مرشحين للامتحان التنافسي. وظائف شاغرة في الحكومة العلاقات الاقتصادية بين الأردن والهند تدخل مرحلة جديدة وفرص واعدة للتجارة والاستثمار

أبو خضير يكتب : أطماع " سموتريش " تحت أقدام الأردن الصامد "

أبو خضير يكتب : أطماع  سموتريش  تحت أقدام الأردن الصامد
د. نسيم أبو خضير
إن تصريحات وزير المالية الإسرائيلي " سموتريش" المتطرف ، التي تعبّر عن أطماع توسعية وعدوانية ، ليست مجرد كلمات عابرة ، بل هي تعبير عن أيديولوجية متطرفة تمثل تهديدًا صريحًا للسلم الإقليمي وإستقرار المنطقة يريدها الكيان الصهيوني . هذه التصريحات تعكس نهجًا لا يعترف بالشرعية الدولية ، ولا بالقوانين التي تضمن حقوق الشعوب وحرمة أراضيها ، بما في ذلك الأرض الأردنية التي يحاول " سموتريش " المتطرف التلميح والصريح إلى إستهدافها .
أين الموقف العربي؟
إننا نتساءل عن دور الدول العربية في مواجهة هذه التصريحات ؟ وأين جامعة الدول العربية ؟ ، وهل يكفي التنديد والإستنكار فقط ؟ أين الوحدة العربية التي يجب أن تكون الحصن المنيع ضد هذه المحاولات ؟ يجب على الدول العربية أن تتخذ موقفًا جماعيًا ، وتوحّد كلمتها لمواجهة هذا النهج الخطير الذي يهدد أمننا جميعًا .
وأين المجتمع الدولي ؟
المجتمع الدولي الذي يتغنى بحقوق الإنسان والقوانين الدولية يقف عاجزًا أمام هذه التصريحات والأفعال . هل سيبقى العالم صامتًا أمام انتهاكات الإحتلال ؟
على القوى الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية راعية عملية السلام ، والمنظمات الدولية تحمل مسؤولياتها وإتخاذ إجراءات حازمة لردع هذا التوجه العدائي .
رسالتنا واضحة :
للوزير المتطرف نقول : الأردن عصيٌّ على أطماعكم ، وأياديكم الملوثة لن تطال ذرة من ترابه . لدينا جيش قوي ، وأجهزة أمنية يقظة ، وقيادة هاشمية حكيمة يقف خلفها شعب مخلص وموحد . هذه الأرض هي أرض العز والكرامة ، ولن تنالوا منها مهما حاولتم .
المطلوب الآن :
على الجميع - حكومات وشعوبًا ومنظمات - أن يواجهوا هذا الخطر بخطة محكمة تتضمن التصدي إعلاميًا ودبلوماسيًا وعسكريًا إذا لزم الأمر ، مع تعزيز صمود الشعب الفلسطيني الذي يدفع الثمن الأكبر في هذه المعركة سواء بالتجويع أو التدمير ، والإبادة الجماعية ، ومحاولة التهجير القسري . الأردن ، كما عهدناه ، سيظل صامدًا في الدفاع عن قضايا أمته في المحافل الدوليه في المؤتمرات والندوات واللقاءات ، داعماً للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، كما يدعم سكان قطاع غزة بتقديم الغذاء والدواء ، ولن يسمح لأي متطرف بالعبث بأمنه وأمن أشقائه .