شريط الأخبار
تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً" معن الخشمان مدير فرع بنك الاسكان شارع الحريه مباحثات بين الأردن وأميركا حول الرسوم الجمركية في أوكرانيا يريدون إرسال جميع النساء إلى الخنادق الصراع لم يعد جمركياً.. الصين تلجأ إلى سلاح المعادن النادرة بعد الفضيحة الأوروبية.. أنشيلوتي تحت النار والكشف عن هوية البديل طقس دافئ خلال الأيام الثلاثة المقبلة

مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. وتحذيرات من "خطرها"

مادة وردية تغطي لوس أنجلوس .. وتحذيرات من خطرها
القلعة نيوز- أصبحت مادة بودرة وردية اللون مشهداً مألوفا في لوس أنجلوس، تغطي أسطح المنازل، السيارات، والشوارع، حيث تسمتر الطائرات في رش آلاف الجالونات من هذه المادة للمساعدة في مكافحة حرائق الغابات المدمرة.

فما هي هذه المادة؟ وكيف تساهم في احتواء الحرائق؟
ما هي المادة الوردية؟

المادة تعرف باسم "فوس-تشيك"، وهي مادة مثبطة للنيران تستخدم على نطاق واسع في الولايات المتحدة منذ ستينيات القرن الماضي.

ووفقا لتقرير لوكالة "أسوشيتد برس"، تعد "فوس-تشيك" المثبط الأكثر استخداما في العالم.

وأضاف متحدث باسم شركة "بيريميتر سوليوشنز"، المصنعة للمادة، أن اللون الوردي الزاهي يضاف كمؤشر مرئي لمساعدة الطيارين ورجال الإطفاء في تحديد المناطق التي تم رشها بالفعل.

كيف تعمل المادة المثبطة للنيران؟

وبدلا من إطفاء النيران مباشرة، يتم رش "فوس-تشيك" مسبقا لتغطي النباتات والأسطح القابلة للاشتعال.

ووفقا لتقرير في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن المادة تمنع الأكسجين من تغذية النيران، مما يخلق حاجزا يبطئ انتشارها.

وتتكون المادة أساسا من أملاح مثل "أمونيا بولي فوسفات"، وتتميز بقدرتها على التحمل لفترات أطول من الماء، حيث لا تتبخر بسرعة.

على الرغم من فعاليتها في مكافحة الحرائق، أثارت مخاوف بيئية وصحية بشأن تأثيرها على النظم البيئية وصحة الإنسان.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الأبحاث الناشئة تشير إلى أن المواد الكيميائية الموجودة في المثبطات قد تكون سامة، بما في ذلك المعادن الثقيلة، مما يؤثر على الحياة البرية، الممرات المائية، وحتى صحة البشر.

وفي عام 2022، رفعت دعوى قضائية من قبل مجموعة من موظفي الغابات الأمريكية السابقين، متهمة أن رش المثبطات ينتهك قوانين المياه النظيفة.

ورغم هذه المخاوف، سمح قاضي اتحادي للغابات بمواصلة استخدام المثبطات مع العمل على الحصول على تصريح من وكالة حماية البيئة.

تدابير الحد من الأضرار

واستجابة لهذه الانتقادات، أوقفت إدارة الغابات الأميركية استخدام أحد أنواع "فوس-تشيك" لصالح صيغة أقل سمية، وفرضت قيودا على استخدام المثبطات في المناطق البيئية الحساسة مثل المجاري المائية ومواطن الأنواع المهددة بالانقراض.

وبينما تظل هذه المواد أداة أساسية في مكافحة الحرائق، فإن الاستخدام المتزايد لها، نتيجة ارتفاع وتيرة الحرائق، يدفع الجهات المعنية لموازنة فعاليتها مع تأثيراتها البيئي.