شريط الأخبار
الملك يهنئ البابا لاون الرابع عشر بمناسبة انتخابه حبرا أعظم للكنيسة الكاثوليكية الصفدي من طوكيو: إدخال المساعدات لغزة فوريًا ضرورة إنسانية وقانونية نفاع : هجوم خسيس على الأردن.. والرد بالأرقام والكرامة منظمة ماليزية تنفي تقاضي الأردن أموالاً مقابل إنزالات غزة الملك يعود إلى أرض الوطن أجواء حارة نسبيا في أغلب المناطق اليوم وغدا شيماء الشباطات .. مبارك الدكتوراه الفايز: التقدم في أي دولة بوابته الأساسية التعليم الهيئة الخيرية ترد على ادعاءات موقع إلكتروني بلندن وتؤكد شفافيتها ودعمها لغزة زعماء العالم يهنئون بابا الفاتيكان الجديد إعلام إسرائيلي: ترامب يقرر قطع الاتصال مع نتنياهو الملك يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي مع شركات من ولاية تكساس الكاردينال الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديد للفاتيكان الملك يصل إلى تكساس في زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية العين الساهرة تمنع أكثر من 105 آلاف جريمة مخدرات خلال 4 سنوات الأمير رعد بن زيد يرعى إطلاق مشروع "محاربة فقدان البصر في الأردن" الأردن يوقع مع ليسوتو بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين العيسوي يستقبل 400 من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات اجتماع بالعقبة لبحث مستجدات مشروع ميناء الشيخ صباح لتأمين الغاز الطبيعي ولي العهد: رحلة مثمرة إلى اليابان

الرفايعة يكتب : مرحلة التحديات: الأردن بحاجة إلى خطاب موحد

الرفايعة  يكتب : مرحلة التحديات: الأردن بحاجة إلى خطاب موحد
الإعلامي م عادل الرفايعة

مع اشتداد الضغوطات والتحديات، بات من الضروري أن نتحد كأردنيين خلف موقف وطني واضح، بعيدًا عن الشعارات الجوفاء أو الولاءات المزدوجة. التاريخ أثبت أن الأردن صمد بفضل حكمة قيادته وعزيمة شعبه، بينما خسر من راهنوا على قضايا ومشاريع خارجية. الآن، ليس هناك مكان للتردد أو الانسحاب، فإما أن تكون منحازًا لوطنك وهويته، أو تختار الابتعاد.

تتطلب المرحلة الحالية التخلي عن المناكفات السياسية والمزايدات التي تهدد مصالح الدولة. الأولوية يجب أن تكون للوحدة الوطنية، مع التأكيد على أن دعم قضايا أشقائنا أمر مشروع، ولكن ليس على حساب استقرار الأردن أو تبني أدوار لا تخصنا. يجب أن تبقى مواقفنا نابعة من مصلحة الأردن، دون السماح لأي جهة بالتدخل في شؤوننا.

الإعلام هو ساحة المعركة الأهم اليوم. نحتاج إلى خطاب عقلاني ومسؤول يضع الحقائق أمام المواطنين بوضوح، بعيدًا عن إثارة الفزع أو الانقسام. الإعلام الوطني يجب أن يكون ركيزة توحيد الجهود، وإبراز الرواية الأردنية بعيدًا عن الأكاذيب والتهويل. تعزيز الوعي هو واجب الوقت الراهن لمواجهة أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد.

لا عذر الآن للخروج عن الصف الوطني أو تقديم المصالح الفردية على أمن واستقرار الأردن. المحن هي التي تفرز المواقف الوطنية الحقة، وهي التي تحدد من يقف مع الدولة ومن يعمل ضدها. علينا أن نتكاتف، نغلب مصلحة الوطن، ونترك للأجيال القادمة إرثًا مشرفًا يحفظ مكانة الأردن واستقراره.