شريط الأخبار
الاحتلال يشن حملة مداهمات واسعة في الضفة الغربية المومني يرعى انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثاني حول الخطاب الإعلامي في الجامعة الهاشمية قائد الحرس الثوري: قواتنا في ذروة الجاهزية للرد على أي تهديد وردنا الصاروخي انتهى بهزيمة "إسرائيل" اجتماع إسطنبول يرفض أي وصاية على غزة: الحكم للفلسطينيين وحدهم ترامب يهدد بحرمان نيويورك من التمويل إذا فاز ممداني مندوبا عن الملك .. حسان يشارك في القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مركز الملكة رانيا العبدالله لتكنولوجيا التعليم: التحول الرقمي أصبح ضرورة ملحة للطالب والمعلم وزير الخارجية يعقد مباحثات موسعة مع وزيرة الخارجية والتنمية البريطانية قطر تؤكد دعمها للوصاية الهاشمية وتحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الأردن وزير المياه يوعز بزيادة صهاريج المياه وسرعة إنجاز محطة المعالجة في البربيطة الهلال الأحمر الفلسطيني: رفح معزولة عن المساعدات وتواجه مجاعة متفاقمة أكسيوس: واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين الملكة: "لحظات لا تنسى في قمة عالم شاب واحد" استشهاد فلسطيني وإصابة آخر برصاص مسيرة إسرائيلية شرق غزة الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة الملكة رانيا تدعو شباب العالم لمواجهة الكراهية بالأمل الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين

الشهوان يكتب : منع الوزير من الحديث تحت القبة مخالفة للدستور

الشهوان يكتب : منع الوزير من الحديث تحت القبة مخالفة للدستور
محمد نوفان الشهوان
ما فعله رئيس مجلس النواب تحت قبة البرلمان مع وزير الماليه اليوم يُعد مخالفاً للدستور حيث نصّت المادة ٥٢ من الدستور الأردني على إنّهُ :
" لرئيس الوزراء أو الوزير أو من ينوب عنهما حق الكلام في مجلسي الأعيان و النواب ، و لهم حق التقدم على سائر الأعضاء في مخاطبة المجلسين "
و بهذا للوزير الحق في الحديث عندما يطلبه قبل أعضاء المجلسين الأعيان و النواب عند مخاطبتهم .

بإعتقادي انّهُ لا يجب إدراة الأمور بهذا الشكل و العلاقة بين السلطتين التشريعية و التنفيذية يجب أن تكون خاضعة لأحكام الدستور و بطريقة عملية أكثر .

أقتبسُ من كتاب دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان الذي أصدره في عام ٢٠١٨ ( الإقتصاد السياسي الأردني بناء في رحم الأزمات ) :

" الإنجازات دائماً تظل أقل مما تاقت إليه الرؤية الملكية رغم النجاحات الملموسة لأسباب أهمها حالة التجاذب بينَ أقطاب متنافرة داخل الدولة و مؤوسساتها و التي غالباً ما كانت خلافات شخصية أو صراعاً على النفوذ "
يجب ترك الخلافات الشخصية و الأمور الثانوية في إدارات الدولة و وضعها جانباً في ظل التحديات التي تواجه الأردن في الوقت الذي يشهد تغييرات إقليمية صعبة جداً ، جلالة الملك يجوبُ العالم من أجل رفعة الأردن و مكانته و ثباته فالنقتدي بقيادتنا .