سمى المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأردني، الروائي جلال برجس، خبيرا للشؤون الثقافية، وبالتالي ستوكل إليه العديد من المهام الثقافية في هذا الشأن.
أنشئ "المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا” في عام 1987 بهدف بناء قاعدة علمية وتكنولوجية وطنية تسهم في تحقيق الأهداف التنموية، وذلك من خلال زيادة الوعي بأهمية البحث العلمي والتطوير، وتقديم الدعم المالي المناسب له، وتوجيه النشاط العلمي والبحثي ضمن أولويات وطنية تنسجم مع التوجهات التنموية، وإنشاء مراكز متخصصة في البحث والتطوير كلما دعت الحاجة إلى ذلك ودعم الإبداع والريادة للإسهام في ترجمة الأفكار العلمية والتكنولوجية إلى منتجات وأعمال تجارية، وعقد الاتفاقيات المتعلقة بالتعاون العلمي والتكنولوجي مع الجهات المحلية والعربية والدولية، وتمثيل المملكة في الانشطة العلمية والتكنولوجية عربياً وإقليمياً ودولياً. ويرأس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال، الذي كان له دور ريادي فعال في التقدم في مجال العلوم والتكنولوجيا في الأردن منذ البداية.
ويذكر أن الروائي الأردني جلال برجس شاعر وروائي أردني، نال عن روايته «دفاتر الوراق» الجائزة العالمية للرواية العربية (بوكر) 2021. وصلت سيرته الروائية «نشيج الدودوك» للقائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023، وصلت روايته «سيدات الحواس الخمس» إلى القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية 2019، نال عن روايته «أفاعي النار» جائزة كتارا للرواية العربية 2015. فازت روايته «مقصلة الحالم» (2013) بجائزة رفقة دودين للإبداع السردي، وفازت مجموعته القصصية «الزلزال» بجائزة روكس بن زائد العزيزي للإبداع 2012. صدر له في الشعر: «كأي غصن على شجر»، و»قمر بلا منازل»، وصدر له في أدب المكان «شبابيك مادبا تحرس القدس» و»رذاذ على زجاج الذاكرة»، وهو صاحب فكرة «حكايات المقهى العتيق» أول رواية مشتركة يكتبها تسعة كتاب. ترجمت رواياته إلى الإنجليزية، والفرنسية، والفارسية، والهندية، والإيطالية. يعمل الروائي جلال برجس في المركز الأردني للتصميم والتطوير، يعد ويقدم برنامجا إذاعيا بعنوان بيت الرواية. شغل عدة مناصب ثقافية منها رئيس مختبر السرديات الأردني، ورئيس عدد من الهيئات الثقافية الأردنية، ومدير تحرير لعدد من المجلات الثقافية، ويترأس هذه الأيام هيئة تحرير مجلة صوت الجيل التي تعنى بأدب الشباب.