شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

الشرفات يكتب: العَلَمُ، والمروءةُ الوطنيّة

الشرفات يكتب: العَلَمُ، والمروءةُ الوطنيّة
د.طلال طلب الشرفات
كتبت غير ذي مرة، أنَّ لا راية تعلو فوق راية الوطن، وحسناً فعلت الحكومة بإقرارها نظام الأبنية التي تلزم مُلّاك المباني بوضع سارية أمام مبانيهم؛ لرفع العلم الأردني في المناسبات الوطنيّة، وكنا نقول دائماً أن الهويّة، والعلم، والعرش، والشهداء هنّ مضامين الشَّرف والمروءة الوطنيّة، ومرتكزات الخلود الأردني. العَلَمُ هو ترانيم العشق الأبدي للأرض، والهوى، والحداء الرَّاسخ في الرُّوح والوجدان.

في معركة مؤتة الخالدة؛ قُطِعتْ ذراعي جعفر الطيّار -رضي الله عنه-؛ كي تبقى الرَّاية مرفوعة، وفي زمن النُّكوص اختلطت الرَّايات، وتوزعت بين العاشقين والنَّاقمين والنَّاعقين على روايات الخراب والاغتراب، وبقيت راية الثَّورة العربية الكبرى المُكتحلة بنجمة الخلود لجبال عمان، والسبع المثان، راية لأحرار الأردن تجمع في ثناياها ثنائية هويّة الوطن، ورسالة آل هاشم الأخيار.

"إني لأقسم بالله، قسما تخرّ له الجباه، إني سأخلص للمليك، وللبلاد مدى الحياة، قسما بمن رفع السماء بغير ما عمد تراه، أن لا أنام على الظلام، ولن أسير على خطاه، وأن أفتدي وطني بروحي، عاشت الروح فداه" وأن نحافظ على العَلَمُ مرفوعاً عالياً.

لا راية تعلو فوق راية الوطن، والحناجر الصَّادقة المنتمية تهتف في ذرى العَلَمُ، وكل الذين يتنكرون لراية الوطن في مشاعرهم المُرهقة بالصدأ سيلعنهم التاريخ؛ وكل الحناجر التي لا تهتف للأردن والعلم "خافقٌ بالمعالي والمُنى، عربي الظِّلال والسَّنا" ودون أن يكون الأردن الحبيب ومصالحه العليا بين الرِّمش منها والعين؛ هي حناجر موتورة، مستأجرة، مدانة ومنفلتة من عقال الوطنية والانتماء.

العَلَمُ وشرف الرفعة الوطنية يستوجب أن نحفظ له قدسيته، والطرقات التي لا يُظللها العلم هي مستودعات بؤس وخذلان، والمشاعر المسكونة بقدسية العَلَمُ والتراب هي شاهدة الوفاء الأردني الكبير، والرايات التي لا تعلوها راية الوطن الغالي؛ هي محض افتراء، وغياب وفاء، وكل الأصوات التي لا يظللها عَلَمُ الأردن الغالي، ولا تصدح بالنُّبل الأردني تجاه أية قضيّة؛ هي فقاعات نكران لا يسمعها حرٌّ، ولا يكللها شرف.

جميل من الحكومة أن تُعيد لأذهان الناس قدسية العَلم، وان تقرنه بمضامين الاستقلال، والسيادة، والهويّة، وجميل أكثر أن يدرك الجميع بأن العلم كرامة، وظلاله أُنس.